تاس..البنتاجون يكشف عن خطط الناتو لمنح المساعدة العسكرية لأوكرانيا حتى 2027
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أوكرانيا.. قال ممثل رفيع المستوى في البنتاجون، إن الدول الغربية ستقسم الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا إلى عدة أنواع وتحدد دول حلف شمال الأطلسي المسؤولة عن التسليم في كل من هذه المجالات.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال ممثل البنتاجون ف تصريحاته الصحفية أمس الثلاثاء إنه تم إنشاء ثمانية "تحالفات للقدرات" داخل مجموعة الاتصال الدفاعية بشأن أوكرانيا، وهي المجموعة الغربية التي تنسق عمليات تسليم الأسلحة إلى كييف لمواجهة روسيا.
وقال إن "كل تحالف يمثل جانبا واحدا من القدرات العسكرية لأوكرانيا، ويشارك في قيادته على الأقل دولتان منفصلتان من أعضاء حلف شمال الأطلسي".
اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية بشأن أوكرانياوأضاف ممثل البنتاجون: "سيتعين على زعماء هذه التحالفات المصادقة على خرائط طريق تحدد احتياجات وأهداف القوات الجوية الأوكرانية والمدرعات والمدفعية وإزالة الألغام والطائرات بدون طيار والدفاع الجوي والصاروخي المتكامل وتكنولوجيا المعلومات والأمن البحري حتى عام 2027".
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الخامس والعشرون لمجموعة الاتصال الدفاعية بشأن أوكرانيا، المجموعة الغربية التي تنسق عمليات تسليم الأسلحة إلى كييف، في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا في التاسع من يناير، وسيحضره وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا البنتاجون حلف شمال الأطلسي كييف الأسلحة روسيا
إقرأ أيضاً:
مسؤول كبير وبارز ..يكشف خسائر الحوثيين من قدراتهم العسكرية بسبب الضربات الأميركية ويتحدث عن مفاجئات
وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن الضربات الأميركية الأخيرة ركزت بشكل مباشر على «القدرات العسكرية لجماعة الحوثي، مستهدفة بشكل خاص البنية التحتية المرتبطة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، التي استخدمت لتهديد حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر في 15 مارس (آذار) ببدء حملة عسكرية ضد جماعة الحوثي، متوعداً باستخدام «قوة مميتة» و«القضاء الكامل» على قدراتهم، في إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التي تستهدف إسرائيل.
وتلقت جماعة الحوثي أكثر من 365 غارة جوية وضربة بحرية خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وفقاً لتقارير ميدانية، في حملة مركزة استهدفت بدرجة أساسية المخابئ المحصنة ومواقع التخزين العسكري، لا سيما في معاقل الجماعة بمحافظات صعدة وصنعاء وعمران والحديدة.
وأضاف الإرياني: «تقييمنا من خلال مصادرنا الميدانية أن الميليشيا خسرت 30 في المائة من قدراتها، وهذا الرقم في تصاعد مع استمرار العمليات العسكرية». فيما تحدث الوزير عن «مفاجآت سارة في الأسابيع المقبلة ستثلج قلوب كل اليمنيين».
وقال ترمب، الإثنين، إن الولايات المتحدة «دمرت قدرات الحوثيين»، مشيراً إلى أن الجماعة شهدت «أسابيع سيئة للغاية» وأن هذا الضغط قد يستمر.
مضيفاً: «نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم».
وعدّ وزير الإعلام اليمني أن «هذه الضربات القوية التي وجهت للميليشيا، والتي أدت إلى تراجع كبير في وتيرة عملياتها الإرهابية، والحد من قدرتها على تنفيذ هجمات واسعة النطاق، ليست كافية وحدها لإنهاء تهديد الحوثيين، خاصة أن الميليشيا لا تزال تحصل على دعم لوجيستي من إيران عبر طرق تهريب متعددة».
ونقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية، الأسبوع الماضي عن مصدر إيراني مسؤول أن بلاده أمرت بسحب عناصرها العسكرية من اليمن، في خطوة تهدف إلى تجنُّب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، بعد القلق المتزايد في طهران من المواجهة المباشرة مع ترمب.
وشدد الإرياني على أن «المطلوب استمرار الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي، وتشديد الرقابة على مصادر تسليح الحوثيين، ودعم القوات الشرعية لتتمكن من فرض السيطرة على كامل الأراضي اليمنية».
و أكد معمر الإرياني أن الجماعة الحوثية تعرضت لخسائر بشرية كبيرة على مختلف المستويات القيادية خلال الفترة الأخيرة، فيما تجنبّت الإعلان عن هذه الخسائر خوفاً من انهيار معنويات مقاتليها وفقدان السيطرة عليهم، على حد تعبير الوزير.
وقال: «من خلال مصادرنا في الداخل، فإن تأثير الضربات الأميركية كبير على ميليشيا الحوثي وقدراتها العسكرية، حيث تعرضت الميليشيا لخسائر بشرية على مختلف المستويات القيادية، وهي تخشى الإعلان عن الأسماء خوفاً من انهيار معنويات مقاتليها وفقدان السيطرة عليهم».
وتابع: «هذه الضربات فرضت ضغوطاً كبيرة على الهيكل القيادي، وخلفت حالة من الخوف والإرباك في صفوفها، وقد تابعنا خلال الأيام الماضية كيف اختفت القيادات كافة، وسط تقارير عن عودتهم إلى محافظة صعدة ولجوئهم إلى تحصينات جبلية».
و أوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني أن القيادة السياسية اليمنية تتابع تطورات الأوضاع في البلاد باهتمام بالغ، وترى فيها فرصة مواتية لاستعادة الدولة، لافتاً إلى أنها «لن تألو جهداً في القيام بكل ما يمكن لسرعة تحقيق الأهداف المرسومة وفي الوقت المناسب». واستطرد الإرياني بقوله: «هناك مفاجآت سارة في الأسابيع المقبلة ستثلج قلوب كل اليمنيين