محلل سياسي: شمال غزة معزول.. ويتعرض لعمليات عسكرية إسرائيلية مكثفة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، المحلل السياسي، أن شمال قطاع غزة يعيش في عزلة تامة عن جنوب القطاع ورفح الفلسطينية، حيث لم يتبقَّ في المنطقة سوى أقل من 10 آلاف مواطن فلسطيني عاجزين عن مغادرة منازلهم بسبب الأوضاع المأساوية.
وأوضح أن العمليات العسكرية الإسرائيلية عادت بوتيرة سريعة، وتشمل قصفًا يوميًا ومجازر تطال جميع مناطق القطاع.
وأشار أبو الهول، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس", إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل كبير على برامج الذكاء الاصطناعي والتجسس، مثل برنامج "بابا جه"، لتحديد مواقع عناصر المقاومة الفلسطينية.
وأوضح أن هذه البرامج كانت تُستخدم لاستهداف أفراد المقاومة عبر صواريخ ذكية، إلا أن إسرائيل انتقلت الآن لاستخدام صواريخ تقليدية، مما يؤدي إلى استهداف شامل وعشوائي في غزة.
وأضاف أن وحدات حماس التي تحتجز الرهائن تعمل بمعزل عن العالم، حيث لا تُستخدم الهواتف أو وسائل الاتصال اللاسلكي، مما يزيد من تعقيد المشهد.
وأشار إلى أن هدف إسرائيل الأساسي لم يعد إخراج الرهائن، بل القضاء على غزة كليًا وتدمير بنيتها التحتية، وهو ما وصفه بـ"الجحيم"، مستشهدًا بتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأكد أبو الهول أن إسرائيل تستهدف القضاء على أي تهديد مستقبلي من غزة، مشيرًا إلى تدمير كافة الأحياء السكنية في رفح الفلسطينية، في حين وفرت منتجعات ترفيهية لجنودها داخل القطاع لتعزيز معنوياتهم مقابل تقويض الروح المعنوية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة عمليات عسكرية أشرف أبو الهول شمال غزة عمليات عسكرية إسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو إرهابي.. ومشروع تطهير الضفة مستمر
قال أحمد زكارنة، الكاتب والمحلل السياسي، إن المساعدات الدولية ليست مرتبطة بشكل مباشر بقضية الضفة الغربية، لكن يجب أن نتذكر أن المشروع الإسرائيلي الأساسي يتمثل في تطهير الضفة الغربية، وفق مفهوم "يهودا والسامرة" المستند إلى الخطاب الديني الإسرائيلي.
باحث سياسي: نتنياهو ليست لديه رغبة لوقف العدوان على قطاع غزةعمرو خليل: نتنياهو عاجز عن تحقيق الحسم العسكري في غزةوأوضح زكارنة، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث الآن في قطاع غزة من ضغوط داخلية وخارجية يدفع نتنياهو إلى محاولات إبرام صفقة، رغم إعلانه أنه لا يريد وقف إطلاق النار أو الحرب على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن حتى لو توقفت العمليات في غزة مؤقتًا، فإنها ستتواصل في الضفة الغربية، حيث كانت العمليات العسكرية مستمرة بشكل متقطع وغير منتظم.
وانتقد زكارنة تصريحات نتنياهو بشأن "مكافحة الإرهاب"، مشيرًا إلى التناقض الواضح في الخطاب الإسرائيلي، حيث إن دولة متهمة بالإرهاب المنظم يرأسها شخص مطلوب دوليًا بتهم جرائم حرب وإبادة جماعية، مضيفًا أن نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية وجيشه مطارد في دول مثل البرازيل وجمهورية التشيك، ويدير دولة تسعى إلى تهريب جنودها من العدالة الدولية.
وأكد زكارنة أن استهداف الضفة الغربية يتواصل اليوم بتركيز أكبر، مستغلين ضعف الموقف الدولي والقانوني، فيما يُظهر المجتمع الدولي تناقضًا واضحًا بين ادعاءاته الديمقراطية وممارساته الفعلية، مشيرًا إلى أن قطاع غزة يشهد مفاوضات لإدخال المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار المعاناة الفلسطينية.