التليفزيون المصري يسجل حلقات جديدة من "حديث الروح" بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فريق عمل برنامج «حديث الروح»، في إطار اهتمام الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالدفع بالكوادر المتميزة من علماء وزارة الأوقاف.
سجلت القناة الأولى بالتلفزيون المصري عددًا من الحلقات الجديدة من البرنامج داخل مقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
تستهدف الحلقات الجديدة تقديم محتوى ديني هادف يعزز من التواصل الفكري والثقافي بين العلماء والمجتمع، وذلك في إطار جهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لنشر الفكر الوسطي المعتدل وتعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات الدينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف التليفزيون المصري التواصل الفكري الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤسسات الدينية حديث الروح فضيلة الشيخ علماء الأزهر الشريف علماء الأزهر عصام الروبي مسجد السيدة نفيسة من علماء الأزهر الشريف إمام وخطیب
إقرأ أيضاً:
ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتقوية العلاقة مع الله عز وجل من خلال العبادة والطاعات، مشيرًا إلى أن الصدق مع الله هو أساس قبول الأعمال.
وأضاف العالم الأزهري خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "MBC MASR2"، اليوم الاثنين: "في رمضان، نحن نتوجه إلى الله في الصلاة والصيام، ونقوم بالزكاة وإطعام الطعام، ولكن الأهم من ذلك هو إخلاص النية والصدق مع الله في كل ما نفعله".
أشار إلى أن شهر رمضان ليس فقط اختبارًا للإيمان والعبادة، بل هو بداية لمسار طويل من التقوى والإخلاص بعد انقضاء الشهر الكريم، وأوضح قائلاً: "الله سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه الكريم. لذا، يجب أن نستمر في الإخلاص والصدق مع الله بعد رمضان، وأن لا نكون من الذين يخفون صدقهم بعد الشهر الفضيل".
كما شدد على أن المؤمنين يجب عليهم ألا يقتصروا على العبادة الظاهرة، بل يجب أن تظهر صدقهم في قلبهم وسلوكياتهم اليومية، مؤكدًا أن صدق النية هو أساس العبادة المقبولة، وأن الأعمال التي تُؤدى بصدق وبنية خالصة لله تعالى هي التي تُقبل وتُضاعف أجرها.
وقال: "من أراد أن يتأكد من قبول عمله بعد رمضان، فعليه أن يختبر صدقه مع الله من خلال استمراره في العبادة والإحسان في جميع جوانب حياته، بدءًا من علاقاته مع أسرته وزملائه، وصولًا إلى تعامله مع الناس بشكل عام".