الإمارات.. رفع الحظر على استخدام الأفراد للطائرات بدون طيار
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية في دولة الإمارات، بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والجهات المعنية، إتاحة استخدام الطائرات بدون طيار (الدرونز) للأفراد ابتداءً من 7 يناير 2025، وفق اشتراطات محددة تضمن السلامة وحماية المجتمع.
Advertisement: 0:35
ولفتت الوزارة إلى أن تفاصيل وشروط الاستخدام متوافرة عبر تطبيق UAE Drones والموقع الإلكتروني.
وقالت الوزارة في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي “X”: “أعلنت وزارة الداخلية، بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والجهات المعنية، أن استخدام الطائرات بدون طيار (الدرونز) للأفراد بات متاحًا ابتداءً من 7 يناير 2025، وفق اشتراطات محددة تضمن السلامة وحماية المجتمع. تفاصيل وشروط الاستخدام متوفرة عبر تطبيق UAE Drones والموقع الإلكتروني. المنصة الوطنية الموحدة للطائرات بدون طيار تسهّل التسجيل وتنظيم العمليات، بهدف تعزيز جودة الحياة وتحقيق رؤية “نحن الإمارات 2031”.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
طائرات بدون طيار أوكرانية تهاجم مدينة يتمركز فيها أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية..تفاصيل
روسيا وأوكرانيا.. قال حاكم منطقة ساراتوف في شرق أوكرانيا اليوم الأربعاء الموافق 8 يناير، إن طائرات بدون طيار أوكرانية هاجمت مدينتي ساراتوف وإنجلز الروسيتين حيث توجد قاعدة جوية روسية لأسطولها من الطائرات القاذفة الاستراتيجية.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، قال حاكم المدينة رومان بوسارجين إن المدينتين تعرضتا لهجوم واسع النطاق بطائرات بدون طيار، ولحقت أضرار بموقع صناعي، ولم يذكر ما إذا كانت القاعدة الجوية في إنجلز قد تعرضت للقصف.
وقال بوسارجين إن حريقا اندلع في الشركة الصناعية التي أصيبت، لكن لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
ونشرت وسائل إعلام روسية مرتبطة بأجهزة الأمن صورا تظهر حريقا كبيرا وقالت إن السكان المحليين أبلغوا عن وقوع انفجارات متعددة، وذكرت قناة بازا أن الحريق اندلع بالقرب من منشأة نفطية.
وتستضيف قاعدة إنجلز أسطول القاذفات بعيدة المدى الروسي الذي يشكل جزءا من قواتها النووية الاستراتيجية، وتقع القاعدة على بعد نحو 730 كيلومترا جنوب شرقي موسكو ومئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية.
وكانت أوكرانيا قد هاجمت القاعدة من قبل، ففي ديسمبر 2022، قُتل ثلاثة أفراد من القوات الجوية الروسية عندما أسقطت طائرة بدون طيار هناك.
وعلى صعيد آخر قال روبرت كاجان المحلل السياسي الأمريكي وزوج وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية السابقة للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند في مقال بمجلة ذا أتلانتيك إنه بدون مساعدة إضافية من الولايات المتحدة قد تعاني أوكرانيا من الهزيمة خلال الأشهر الـ12 إلى 18 المقبلة.
وبحسب الكاتب، إذا سقطت أوكرانيا، فسيكون من الصعب تقديم الأمر بطريقة أخرى غير أنه فشل للولايات المتحدة ورئيسها.
وقال نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس ذات مرة إنه لا يهتم بما يحدث لأوكرانيا، وسوف نكتشف قريبًا ما إذا كان الشعب الأمريكي يشاطره لامبالاته، لأنه إذا لم يكن هناك قريبًا ضخ جديد كبير للمساعدات من الولايات المتحدة، فمن المرجح أن تخسر أوكرانيا الحرب في غضون 12 إلى 18 شهرًا القادمة.
ويرى كاجان أن أوكرانيا ستواجه "هزيمة كاملة، وخسارة السيادة"، ووفقا للمؤلف، فإن هذا يشكل مشكلة فورية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ويرى الخبير أن "ترامب وعد بتسوية الحرب بسرعة عند توليه منصبه، لكنه يواجه الآن الواقع الصعب".
وأضاف كاجان: "يتعين على ترامب الآن أن يختار بين قبول الهزيمة الاستراتيجية المهينة على الساحة العالمية ومضاعفة الدعم الأمريكي لأوكرانيا على الفور بينما لا يزال هناك وقت، إن الاختيار الذي سيتخذه في الأسابيع القليلة المقبلة لن يحدد مصير أوكرانيا فحسب، بل وأيضاً نجاح رئاسته".