إيران ترفض ادعاءات ماكرون بشأن برنامجها النووي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت الخارجية الإيرانية رفضها "ادعاءات" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقالت الخارجية الإيرانية -في بيان أمس الثلاثاء- إن ادعاءات الرئيس الفرنسي الأخيرة بشأن إيران "لا أساس لها من الصحة ومتناقضة".
وأضافت أن الأنشطة النووية السلمية لإيران تقع في إطار القوانين الدولية وتحت الإشراف الصارم والمستمر للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال -الاثنين- إن البرنامج النووي الإيراني يقترب من نقطة "اللاعودة"، وإن فرنسا ستحتاج إلى إجراء مناقشة إستراتيجية بشأن طهران مع الإدارة الأميركية المقبلة.
مفاعل بوشهر النووي جنوبي إيران (غيتي) جولة مرتقبةوجاءت تصريحات ماكرون بعد أيام على إعلان وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) أن الجولة المقبلة من المشاورات بين إيران ودول الترويكا الأوروبية (فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا) حول البرنامج النووي الإيراني ستُعقد بجنيف 13 يناير/كانون الثاني الجاري.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى مناقشة برنامج إيران النووي، وسط تصاعد التوترات مع الغرب.
وتنعقد هذه المحادثات قبل أيام من عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي تبنى خلال ولايته السابقة سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، والتي تسببت في انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادة فرض عقوبات شديدة على طهران.
وفرض الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الغربية قيودا صارمة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
إعلانلكن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 وإعادة فرض العقوبات على طهران دفعا إيران إلى التخلي تدريجيا عن التزاماتها النووية، مما أدى إلى زيادة التوترات.
وتسعى الإدارة الإيرانية الحالية بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان إلى إعادة التفاوض لإحياء الاتفاق وتخفيف العقوبات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات البرنامج النووی الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية ترفض الادعاءات الخاطئة للرئيس الفرنسي
الثورة نت/
رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الادعاءات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي بشأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. واصفًا إياها بأنها بلا أساس ومتناقضة ومجرد محاولة للتنصل من المسؤولية.
ودعا بقائي في تصريح له نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، فرنسا إلى إعادة النظر في مواقفها غير البناءة التي لا تخدم السلام والاستقرار في منطقة غرب آسيا.
وأشار إلى أن التهديد الفعلي والمباشر للأمن والاستقرار الإقليمي يتمثل في الكيان الصهيوني المحتل، الذي، بدعم شامل من أمريكا وبعض الدول الأوروبية، ومنها فرنسا، لا يكتفي بمواصلة احتلاله وجرائمه ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في فلسطين، بل يوسع بشكل مستمر اعتداءاته وتطلعاته العسكرية في مختلف دول المنطقة.
وقال: من المؤسف للغاية أن الرئيس الفرنسي يوجه أصابع الاتهام لدولةٍ تدعو دائمًا للسلام واحترام القانون الدولي، بينما يغض الطرف عن جرائم كيان استيطاني عنصري تطارد قياداته دوليًا بتهم الإبادة الجماعية.
ورفض المتحدث الإيراني ادعاءات الرئيس الفرنسي بشأن البرنامج النووي الإيراني.. مؤكدا أن الأنشطة النووية السلمية لإيران تتم في إطار القوانين الدولية وضمن رقابة دقيقة ومستدامة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واعتبر أن طرح ادعاءات مخالفة للواقع من قبل دولة امتنعت عن الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي ولعبت دورًا رئيسيًا في تمكين كيان يمارس الإبادة الجماعية من امتلاك أسلحة نووية وأدوات للقتل الجماعي، هو بوضوح محاولة للتنصل من المسؤولية والتضليل.
وذكر بقائي بموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت والمبدئي بشأن ضرورة الحل السلمي للنزاع في أوكرانيا، ورفض الادعاءات المتكررة حول تدخل إيران في هذا النزاع. وأكد أن هذه التصريحات غير المسؤولة تمثل محاولة واضحة لتزييف الحقائق وإخفاء الدور التخريبي الذي تلعبه الأطراف الرئيسية المسببة للأزمات على مستوى العالم.
وأعرب بقائي عن استغرابه من انتقاد الرئيس الفرنسي للعلاقات بين إيران والدول الأفريقية.. قائلاً: الدول التي لها تاريخ في استعمار أفريقيا واستغلال شعوبها بطريقة وحشية، لا يحق لها فرض رؤيتها أو إملاء شروطها على الدول الأفريقية المستقلة وباقي الشعوب.
وأوضح أن علاقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الدول الأفريقية تقوم على أساس الاحترام المتبادل والالتزام بصيانة السيادة الوطنية والاستقلال السياسي لكل دولة أفريقية. وأكد أن هذه العلاقات تستند إلى “مبادئ القانون الدولي بشأن العلاقات الودية والتعاون بين الدول وفقًا لميثاق الأمم المتحدة”، وتهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة.