عبادة في الشتاء أوصى بها النبي.. تعرف على أجرها الكبير
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
هناك عبادات خاصة بفصل الشتاء، ويكون ثوابها عظيم جدا لفاعلها، والنبي الكريم قال عنها في الحديث الشريف (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات، إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة".
عبادات الشتاءويعتبر الوضوء في البرد الشديد له ثواب كبير عند الله عزوجل، وكذلك الخروج للصلاة في البرد الشديد وتحمل هذه المشقة لأداء فريضة الصلاة في المسجد، وكذلك أداء صلاة قيام الليل والناس نيام.
كما يعتبر من العبادات التي يفعلها الناس في الشتاء ولها فضل عظيم، توزيع الصدقات على الفقراء لشراء حاجاتهم التي تساعدهم على التدفئة من برد الشتاء.
ثواب العبادة في الشتاءويعتبر خروج المسلم لصلاة الجماعة بالمسجد فى حالة البرد والمطر الشديد له ثواب عظيم عند الله تعالى، وثواب صلاته ستكون أعظم أجراً من صلاة الجماعة فى أى وقت آخر، لقول رسول الله للسيدة عائشة -رضى الله عنها- "أجرك على قدر نصبك"، وقوله –صلى الله عليه وسلم- "الأجر على مقدار المشقة".
ونصحت دار الإفتاء، بالإكثار من الصيام في الشتاء، منوهة بأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- شبه الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة.
واستشهدت الإفتاء عبر صفحتها بـ«فيسبوك»، بما روى الترمذي في سننه عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ» وكان أبو هريرة رضي الله عنه يقول: «ألا أدلكم على الغنيمة الباردة، قالوا: بلى، فيقول: الصيام في الشتاء».
وأوضحت أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- شبه الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة، لأن فيه ثوابًا بلا مشقة، ومعنى الغنيمة الباردة: أي السهلة ولأن حرارة العطش لا تنال الصائم فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجماعة الصيام الشتاء برد الشتاء الغنيمة الباردة المزيد الصیام فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
سنن مهجورة.. دعاء النبي بعد ركعتي سنة الوضوء
من السنن المهجورة عن النبي، دعاء النبي ﷺ بعد ركعتَي سنة الوضوء ، وهو : اللهم اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي ، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي.
روى الحديث النسائي في "عمل اليوم والليلة"، وأبو يعلى في مسنده، وابن أبي شيبة في مصنفه، ومسدد في مسنده، والطبراني في "الدعاء"، وصححه النووي في الأذكار، وابن القيم في زاد المعاد، وابن الملقن في البدر المنير.
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية استحبت للمتوضئ ان يصلى ركعتي سُنة الوضوء.
وأضاف “ممدوح” فى إجابته على سؤال « هل يجوز أن أصلى سنن الوضوء فى وقت الكراهة؟»، أن الشرع أمر بعدم التنفل فى الصلاة فى اوقات معينة وهى بعد أن تصلى الصبح إلى الظهر وبعد ان تصلى العصر إلى المغرب فهذه أوقات كراهة يحرم فيها التنفل فى الصلاة دون سبب والنافلة التى يحرم فعلها فى هذه الأوقات هى التى لا سبب سابق لها فلو لها سبب سابق فيجوز إيقاعها مثلها مثل تحية المسجد أو مثل سُنة الوضوء لكن من يريد ان يصلى استخارة فهذا يكون سبب مقارن وليس سابق فيجوز أن تصلى سُنة الوضوء ولو فى وقت الكراهة.
سنة الوضوء تكمل تقصير الفرائضقال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، إن من يصلى ركعتي سُنة الوضوء تكن له نورًا عند الله، وتكمل تقصيره في الفرائض.
وأضاف « الأطرش» في تصريح لـ« صدى البلد» أن الله سبحانه وتعالى حين يقضي بين العباد، إذا وجد تقصيرًا عند عبده في فريضة من الفرائض، يكمله من هذه النوافل، مستشهدًا بأن الرسول – صلى الله عليه وسلم-رآى صحابي في الجنة، فسأله عما كان يفعل، قال: يارسول الله.. والله ما أحدثت إلا توضأت، وما توضأت إلا صليت ما شاء الله لي أن أصلي.
وأوضح أن ركعتي سُنة الوضوء كركعتي تحية المسجد وركعتي سنة للصلاة قبلية أو بعدية، كلها من النوافل، وللإنسان أن يصليهما، علمًا بأن السُنة هي ما يُثاب المرء على فعلها ولا يُعاقب على تركها، ونبه بأن صلاة سُنة الوضوء تصح حتى وإن جف ماء الوضوء، شريطة ألا ينشغل عن الصلاة.