بعد تصريحات بفرض السيادة على بلاده.. وزير خارجية بنما يرد على «ترامب»
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
ردَّ وزير الخارجية البنمي خافيير مارتينيز، اليوم الأربعاء على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن عزمه فرض سيادة الولايات المتحدة على بنما.
وقال وزير الخارجية البنمي إن سيادة بلاده "ليست قابلة للتفاوض"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأوضح مارتينيز أن "الرئيس خوسيه راوول مولينو سبق وأعلن أنّ السيادة على قناتنا ليست قابلة للتفاوض وهي جزء من تاريخنا النضالي"، مشدّدا على أنّ القناة "أعيدت إلى غير رجعة".
ورفض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، استبعاد غزو جرينلاند أو بنما عندما سئل عما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة استخدام القوة العسكرية للاستحواذ على الجزيرة القطبية الشمالية أو قناة أمريكا الوسطى.
وردًا على سؤال عما إذا كان يستبعد الإكراه الاقتصادي أو العسكري للسيطرة على جرينلاند وقناة بنما، قال ترامب: “لن ألتزم بذلك. "لا. ربما يتعين عليك القيام بشيء ما."
وقال ترامب ردا على سؤال في مؤتمر صحفي: “لا أستطيع أن أؤكد لك – أنت تتحدث عن بنما وجرينلاند – لا، لا أستطيع أن أؤكد لك بشأن أي منهما” مضيفا "لكن يمكنني أن أقول هذا: نحن بحاجة إليهم من أجل الأمن الاقتصادي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب تصريحات ترامب وزير خارجية بنما المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأميركي يتعهد بـاستعادة قناة بنما من نفوذ الصين
تعهد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بـ"استعادة" قناة بنما من النفوذ الصيني، أثناء زيارة للدولة الواقعة في أميركا الوسطى.
وبعد محادثات مع حكومة بنما، أكد هيغسيث العمل على تعزيز التعاون الأمني مع قوات بنما، مشددا على أنه لن يُسمح للصين "باستخدام القناة كسلاح" من خلال استغلال العلاقات التجارية للشركات الصينية لأغراض التجسس، على حد قوله.
وفي تصريحاته التي أدلى بها من على رصيف تم تطويره بمساعدة الولايات المتحدة في بنما سيتي، قال هيغسيث "سنسترد" قناة بنما معا من النفوذ الصيني.
وتعد قناة بنما من أهم الممرات المائية في العالم، حيث تمر أكثر من 40% من حركة الشحن الأميركية عبرها، ما يعادل نحو 270 مليار دولار سنويا.
وبينما تحدث هيغسيث عن إزاحة النفوذ الصيني، استخدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مصطلحات أكثر عمومية ولم يستبعد احتمال التدخل العسكري.
تأتي زيارة هيغسيث في أعقاب تقارير بأن إدارة ترامب طلبت من الجيش الأميركي خيارات لضمان الوصول إلى القناة التي كانت قد شيدتها الولايات المتحدة قبل أكثر من قرن وسلمتها إلى بنما في عام 1999. وقال ترامب إن هذا الاتفاق كان سيئا بالنسبة لبلاده.
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو انسحاب بلاده من "مبادرة الحزام والطريق" الصينية، بعيد أيام من استقباله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
إعلان