مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر: الضفة الغربية هي الجائزة الكبرى لحكومة إسرائيل المتطرفة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الخطوات الإسرائيلية لتوسيع نفوذها في الضفة الغربية تسارعت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
إعلام إسرائيلي: الصفقة مع حماس قد تنقل قرار الحرب من غزة إلى الضفة الغربيةإصابة 3 جنود إسرائيليين في إطلاق نار بمستوطنة أرئيل بالضفة الغربيةوأضاف أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تواصل تحقيق أهدافها المعروفة والمعلنة، التي تستهدف الضفة الغربية، والتي أصبحت "الجائزة الكبرى" حسب تصريحات حكام الاحتلال، موضحًا أن بعض الوزراء المتطرفين في إسرائيل يرون أن وصول دونالد ترامب إلى السلطة قد سهل عملية الاستيلاء على الضفة الغربية بشكل أكبر، مما ساهم في تسريع الخطوات الميدانية لتحقيق هذا الهدف.
وأشار أبو شامة إلى أن التحضير الإسرائيلي للأراضي في الضفة الغربية يتضمن دعوات دينية وتاريخية ترتبط باليهودية والسامرة، وهو ما يعزز فكرة الاستيلاء الكامل على الضفة الغربية.
كما تناول الكاتب الصحفي التصريحات الأخيرة حول تحويل الضفة الغربية إلى غزة، معتبراً أن هذه التصريحات مبالغ فيها إلى حد ما، حيث يرى أن إسرائيل لن تتمكن من تحويل الضفة الغربية بأكملها إلى غزة بسبب العديد من العوامل الميدانية، مثل وجود المستوطنات الإسرائيلية التي انتشرت في الفترة الأخيرة، ولكن تستطيع إسرائيل جعل الحياة في الضفة الغربية أكثر صعوبة لتضغط على السكان الفلسطينيين بهدف تهجيرهم من مناطقهم.
وأضاف أبو شامة أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ليس بالأمر الجديد، بل هو جزء من سياسة إسرائيلية مستمرة منذ سنوات طويلة، وقد استخدمت إسرائيل العمليات الأخيرة، مثل "طوفان الأقصى"، كذريعة لتشديد الخناق على الفلسطينيين، وخاصة في مدن مثل نابلس وجنين، مؤكدًا أن هذه السياسة تأتي في إطار استهداف السلطة الفلسطينية ومحاولة تهميشها بشكل كامل، من خلال تقويض قدرتها المالية ومنع وصول مواردها.
في النهاية، أوضح أبو شامة أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة ترامب تسعى لاستغلال الظروف الحالية لتنفيذ حلمها التوسعي في الضفة الغربية، وهو هدف طويل الأمد بالنسبة لإسرائيل، وهو جزء من فلسفتها التوسعية التي بدأت منذ تأسيس الدولة، وازدادت طموحاتها بعد نكسة 1967، مضيفًا أن هذه السياسة قد تؤدي إلى استمرار سياسة الاستيطان بشكل أكبر، وتهديد عملية السلام وتفكيك الحلول السلمية التي كانت قائمة في الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة الاحتلال الضفة الغربية اسرائيل المزيد فی الضفة الغربیة أبو شامة
إقرأ أيضاً:
تنفيذ عقوبة الإعدام بشكل مفاجئ للمتهم.. تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل الفجر
تنفيذ حكم الإعدام على المتهمين فجراً له أسباب كثيرة ومختلفة أدت لاختيار هذا التوقيت، وهو الفجر، دون باقي أوقات اليوم لتنفيذ أحكام الإعدام.
تنفيذ عقوبة الإعدام مفاجئ للمتهميقول أحد القانونيين إن تنفيذ حكم الإعدام فجراً يعود إلى أسباب تاريخية،وهو ما توضحه بحوث علم الإجرام التي يتم تدريسها في كليات الحقوق، كما أن تنفيذ حكم الإعدام في أي توقيت انتهى، حيث كان في السابق يتم تنفيذ عقوبة الإعدام ظهراً وعصراً بشكل طبيعي.
وكشف أنه كان وقتها يتسرب خبر الإعدام لأهل المحكوم عليه وكانوا يتظاهرون أمام السجن ويثيرون أعمال شغب وقلق كبير من أجل الاعتراض على الحكم أو السماح لهؤلاء من إلقاء النظرة الأخيرة على المتهم الذي سيخضع لحكم الإعدام قبل التنفيذ.
وأضاف أنه تم تعديل قانون الإجراءات الجنائية في عام 1942، وأصبح ينص على تنفيذ عقوبة الإعدام فجر اليوم الذي يتم تحديده من جانب النائب العام والذي يكون مفاجئاً للمتهم، حيث إن المتهم لا يعلم بموعد تنفيذ حكم الإعدام قبلها .
4 أسباب تنفيذ حكم الإعدام فجرا1| تنفيذ حكم الإعدام بعد صلاة الفجر له العديد من الإيجابيات، منها أن جسد الإنسان يكون في مرحلة الهدوء و السكون وفي أهدأ حالاته النفسية وتحديداً بعد أدائه لصلاة الفجر إذا كان مسلم الديانة.
2| يتم تجنب كل أعمال الشغب أو ما يُحدثه أقارب المتهم وقت تنفيذ عقوبة الإعدام عليه.
3| تجنب شغب المسجونين بسبب إعدام أحدهم لأنهم نائمين في ذلك التوقيت.
4| تنفيذ الإعدام فجراً يعطي الفرصة الكافية من أجل إنهاء كل الأوراق الرسمية والإجراءات التي تتعلق بالوفاة والدفن، فى ذات يوم تنفيذ الحكم ويكون أمام أقارب المحكوم عليه الوقت الكافي لاستلام جثته ودفنه في مقابر العائلة.