النيران تلتهم محرك طائرة ركاب على علو 3 آلاف قدم.. لحظات مرعبة (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
وثقت كاميرا أحد المسافرين لحظات مروعة لاندلاع النيران في محركات إحدى الطائرات المتوجهة من الولايات المتحدة إلى المكسيك، بعد مدة قصيرة من إقلاعها ما اضطرها إلى العودة.
وأظهر المقطع المصور ألسنة النيران وهي تتصاعد من محرك طائرة "بوينغ 737" المملوكة لشركة "ساوث ويست إير لاينز" الأمريكية، ما دفع أفراد الطاقم إلى اتخاذ قرار العودة والهبوط اضطراريا في مطار هيوستن بولاية تكساس.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن إدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة فتحت تحقيقا لمعرفة تفاصيل الحادث.
وبدورها، قالت المتحدثة باسم شركة الطيران "ساوث ويست"، أليسا فوستر، إن الرحلة رقم 307 أقلعت من مطار ويليام بي هوبي في هيوستن مساء الثلاثاء الماضي، متجهة إلى كانكون لكنها واجهت "مشكلة ميكانيكية" بعد وقت قصير من إقلاعها.
مشاهد متداولة للحظة اشتعال النيران بمحرك طائرة أمريكية بعد إقلاعها من مطار ولاية #هيوستن الأمريكية باتجاه #المكسيك، ما اضطرها للعودة إلى #هيوستن، ووفقا للمعنيين لم يتم تسجيل أية إصابات.#العالم_الجديد #الولايات_المتحدة #مطار_هيوستن #حوادث_الطيران #حوادث #Houston pic.twitter.com/5Oj1RWmzuv — العالم الجديد (@aalam_jadeed) August 18, 2023
وأضافت: "عادت الطائرة إلى المطار وهبطت بسلام كما تم إخراجها من الخدمة بهدف إجراء عمليات الصيانة والمراجعة".
ولم توضح المتحدثة باسم شركة الطيران التي أرست تحياتها إلى طاقم الطائرة على تعاملهم باحترافية مع الأمر، أي جوانب أخرى حول الحادثة التي وثقها أحد الركاب بمقطع مصور حقق انتشار واسعا. كما لم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات بين ركاب الطائرة.
وكانت ألسنة اللهب والدخان الأسود الصادر عن حريق المحرك في الجناح الأيمن شوهد من الأرض، نظرا لكون الطائر على ارتفاع 3 آلاف قدم فقط فوق سطح الأرض عندما بدأت الحادثة، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
والجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتصدر فيها شركة الطيران الأمريكية "ساوث ويست إير لاينز" الأخبار، إذ وقع مؤخر حادث تصادم بعد أن اقتربت الطائرة "بوينغ 737" ذاتها من طائرة رجال الأعمال سيسنا سيتيشن في مطار سان دييغو الدولي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المكسيك طائرة حريق امريكا حريق طائرة المكسيك حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يقاضون بريطانيا.. ما قصتهم؟
السومرية نيوز – دوليات
بدأ نحو 100 من ركاب وطاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية، احتُجزوا رهائن في الكويت عام 1990 في بداية حرب الخليج الأولى، إجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية وشركة الطيران، وفق ما أعلنت شركة محاماة، الإثنين.
وفي رحلتها من لندن إلى كوالالمبور، توقفت الطائرة "بي إيه 149" في مدينة الكويت في 2 أغسطس 1990، بعد ساعات على اجتياح الجيش العراقي الكويت في عهد الرئيس صدّام حسين.
وأُبقي جميع الركاب لبضعة أيام في فندق قريب بأيدي الجيش العراقي، ثم نقلوا إلى بغداد، قبل استخدامهم "دروعا بشرية" في مواقع استراتيجية.
وأمضى بعض من الركاب وأفراد الطاقم الذين كان يبلغ عددهم 367 شخصا، أكثر من 4 أشهر في الأسر، و"استُخدموا دروعا بشرية ضد الهجمات الغربية على قوات صدام حسين خلال حرب الخليج الأولى".
وقالت شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" إن 94 منهم رفعوا دعوى مدنيّة أمام المحكمة العليا في لندن، متهمين الحكومة البريطانية وشركة الخطوط الجوّية البريطانية بـ"تعريض المدنيين للخطر عمدا".
وأضافت شركة المحاماة: "لقد تعرض جميع المدعين لأضرار جسدية ونفسية شديدة خلال محنتهم، ولا تزال عواقبها محسوسة حتى اليوم".
ويزعم المُشتكون أن حكومة المملكة المتحدة وشركة الطيران "كانتا على علم ببدء الغزو" لكنهما سمحتا للطائرة بالهبوط على أي حال لأنها كانت قد استُخدمت لإدخال فريق إلى الكويت من أجل تنفيذ عملية عسكرية خاصة.
ورفضت الحكومة البريطانية هذا الاتهام، واعتذرت في نوفمبر 2021 عن عدم تنبيه الخطوط الجوية البريطانية بحصول الغزو.
وقال ماثيو جوري من شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" للمحاماة، في بيان، إن "الحكومة البريطانية والخطوط الجوية البريطانية عرضتا حياة المدنيين الأبرياء وسلامتهم للخطر، بسبب عملية عسكرية".
واتهم الحكومة وشركة الطيران هذه بـ"إخفاء الحقيقة ورفض الاعتراف بها لأكثر من 30 عاما"، مشيرا إلى أن جميع ضحايا الرحلة "يستحقون العدالة".
ونقل البيان عن أحد الركاب ويدعى باري مانرز، قوله: "لم نعامل بصفتنا مواطنين، بل كبيادق لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية".
وأضاف أن "انتصارا بعد سنوات من التستر والإنكار سيساعد على استعادة الثقة في إجراءاتنا السياسية والقضائية".
واتصلت وكالة فرانس برس بالحكومة البريطانية التي لم تشأ التعليق، فيما تنفي الخطوط الجوية البريطانية الاتهامات بالإهمال والتآمر والتستر.
ولم ترد شركة الطيران على طلب فرانس برس التعليق.