بوابة الوفد:
2024-09-19@17:37:14 GMT

العنف الأسرى (1) ارحلى دون دماء

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

حالة غريبة من العنف الأسرى انتشرت خلال السنوات الماضية وتزداد كل يوم عن ذى قبل. ومن الملاحظ أن هذه الظاهرة ترتفع بين الطبقات المتوسطة وتكون أكثر انتشارا بين الطبقات الفقيرة.

والعنف الأسرى يكون إما عنف الزوج ضد زوجته، أو عنف الزوجة ضد زوجها، أو عنف أحد الوالدين أو كليهما تجاه الأولاد، أو عنف الأولاد تجاه والديهم.

وهناك أشكال عديدة للعنف تشمل الاعتداء الجسدي، أو النفسي، أو الجنسي، أو التهديد، أو الإهمال، أو سلب الحقوق من أصحابها.

فى الحقيقة فإن هذه القضية من أخطر وأهم قضايا المجتمع التى لابد من تسليط الضوء عليها، والإسراع بإيجاد حلول لها قبل أن تتفشى أكثر من ذلك، ونحن نقف مكتوفى الأيدى نشاهد كل يوم أكثر من جريمة ولا نستطيع القضاء على هذا الفيروس الذى أصاب العديد من فئات المجتمع.

نتحدث اليوم عن عنف الزوجة ضد زوجها والذى يصل فى نهاية المطاف فى بعض الأحيان إلى القتل. هناك العديد من السيدات اللاتى يمتلكن قلبا غليظا لا يتناسب مع أنوثتهن أو إنسانيتهن، وتكون هذه السيدة متسلطة ولا تسمع إلا صوتها فقط، ولا تحب إلا نفسها. تفرض هذه الزوجة سيطرتها على المنزل بأكمله سواء زوجًا أو أبناء، يذوق هؤلاء الضحايا أشكالًا وألوانًا من التعذيب والإهانة على يد هذه المرأة الجبروت. وكثيرا ما يصمت الزوج أمام هذا الابتلاء من أجل أطفاله أو خوفا مما يقع عليه من مصائب تحت مسمى حقوقها فى حالة الانفصال، وللأسف فإن هذه النوعية من السيدات إذا تملكت زمام الأمر أصبح قلبها كالحجارة أو أشد قسوة.

وهناك نوع من زوجات قد تقع الواحدة منهن فى حالة عشق مع شخص غير زوجها، وتقيم معه علاقة آثمة بعدها يصل الحب بينهما إلى التفكير فى كيفية التخلص من الزوج حتى يتمكنا من الزواج ويروق لهما الحال، وتكون النتيجة هى قتل الزوج، وفى بعض الأحيان يكون الزوج والأبناء. وتكون النهاية الوصول إلى حبل المشنقة وليس المأذون، ويكون الضحايا هم الأبناء لأنهم فى هذه الحالة يكونون فقدوا أباهم وأمهم.

والغريب هنا هو التفكير العقيم لهذه الزوجة الخائنة فبدلا من سفك الدماء لماذا لا ترحلين دون أن تؤذى هذا البيت؟! فقد شرع لك القانون أن ترفعى دعوى خلع إذا كان هناك استحالة البقاء مع الزوج، سواء لأنك كرهت الزوج أو لأى سبب آخر، فلماذا يكون الدم هو قرارك؟ فالأفضل أن تخلعى.

«وللحديث بقية».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العنف الأسري إطلالة الزوج

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قبر مصاص دماء طفل

اكتشف عمال كانوا يقتلعون أشجاراً في مجمع كاتدرائية في بولندا، هيكلاً عظمياً من العصور الوسطى، اتضح أنه طفل مصاص دماء.

والهيكل لطفل مريض ارتبط اسمه بأساطير مصاصي الدماء، ووجدت بقايا الطفل مقطوع الرأس مثقلاً بكتل كبيرة، كما عثر على هيكل عظمي آخر ولا تظهر السجلات التاريخية علامات على مقبرة، وفقًا لتقارير مجلة علم الآثار.

وبدأ الدكتور ستانيسلاف غولوب، عالم الآثار في هيئة الحفاظ على الآثار في مقاطعة لوبلين، التنقيب وقال: "المعالجة الاحترازية الشاقة والوحشية لواحدة من الجثتين اللتين يعود تاريخهما إلى القرن الثالث عشر استبعدت أي احتمال خارق للطبيعة من بين الأموات".
ووفقاً للمكتب الإقليمي لحماية الآثار، فإن الطفل كان مريضا على الأرجح بالسل، حين نسجت الأمراض حكايات خيالية في أذهان الناس في العصور الوسطى المعتادة على القصص المروعة في الفولكلور البولندي، حيث افترضوا أنه مصاص دماء.
 وقال الدكتور ستانيسلاف غولوب: "يُظهر الدفن بوضوح علامات الممارسة المضادة لمصاصي الدماء، والتي كانت تهدف إلى منع الموتى من العودة كما كانوا يعتقدون وقتها".
ووفقًا لصحيفة Catholic Herald، ظهرت العديد من المدافن لمصاصي الدماء في بولندا، بما في ذلك بقايا امرأة تحمل منجلًا في رقبتها وقفلًا في إصبع قدمها، في طقوس جنائزية غريبة ومروعة. وأزايلت رأس الطفل، ووضعت الجمجمة مقلوبة، وللتأكد من أن الصبي لن ينهض من بين الأموات، وضعت أحجار ثقيلة على جسمه.
كما تشير حفرتان عموديتان إلى علامة قبر فوق الأرض تسمح لمسؤولي الكنيسة بالاستمرار في التأكد من غياب الشر.
واكتسبت أسطورة مصاص الدماء شهرة واسعة النطاق، عندما "عاد" رجل في كرواتيا من الموت في القرن السابع عشر وكان لابد من قتله، وكما تثبت هذه القبور من العصور الوسطى، كانت الأسطورة حية في بولندا منذ زمن طويل.

مقالات مشابهة

  • إصابة شقيقات الزوجة المطعونة في حادث مروع بالإسماعيلية
  • انتـحار سيدة مصرية لعدم إنجابها ذكور
  • الحياة الزوجية على صفيح ساخن.. روشتة لوقف خراب البيوت.. وجولة بأروقة محاكم الأسرة تكشف المستور.. أسباب واهية وراء الطلاق.. أسرع حالة انفصال خلال 30 دقيقة.. وخبراء يتفقون على الحل.. والإسراف فى السوشيال السبب
  • اكتشاف قبر مصاص دماء طفل
  • زوج يتهم زوجته بالنشوز: استولت على منزلى وأجبرتني على توفير مساعدة شهرية لعائلتها
  • السجن لأردني سرق قطة زوجته واحتجزها ليومين
  • المخرجة منال الصيفي تنعي زوجها أشرف مصيلحي بكلمات مؤثرة: كنت نعم الزوج والأب
  • 2.4 مليون جنيه نفقة متعة.. صراع قضائي بين مطلقة وزوجها السابق بمحكمة الأسرة
  • تعرضت للاغتصاب من زوجها و50 رجلاً: كيف أصبحت جيزيل بيليكوت رمزاً فرنسياً لمكافحة العنف الجنسي؟
  • أرقام صادمة لحالات الطلاق والعنف الأسري بالعراق