مخاوف أمريكية من إغراق اليمن حاملات الطائرات بدلاً من توجيه ضربات تحذيرية لها
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الثورة /
دخلت المخاوف الأمريكية من العمليات اليمنية، منعطفاً جديداً مع طرح الهواجس حول إمكانية إغراق حاملة الطائرات على طاولة النقاش.
وتداولت منصات ووسائل إعلام أمريكية تصريحات مختلفة حول إمكانية تطور المواجهة في اليمن إلى مستوى آخر.
وأبرز ذلك ما كشفه العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي لورانس ويلكرسون عن المخاوف من إمكانية قرار اليمنيين إغراق حاملات الطائرات الأمريكية بدلا من توجيه ضربات تحذيرية لها.
واعتبر ويلكرسون الخطوة بأنها ستشكل كارثة بالنسبة لأمريكا خصوصاً إذا ما غرقت الحاملة وعلى متنها نحو 5 آلاف جندي ومعدات باهظة الثمن.
وجاء حديث ويلكرسون عقب إعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات المتواجدة في البحر الأحمر “يو اس اس هاري ترومان” .. وترومان وهي رابع حاملة طائرات أمريكية يتم سحبها من البحر الأحمر والعربي عقب سلسلة استهدافات يمنية طالت “ايزنهاور” و”لينكولن” إضافة إلى روزفلت.
والطرح الأمريكي الجديد حول إمكانية إغراق حاملة الطائرات الأمريكية، يأتي مع تطور نوعي في قدرات اليمن العسكرية، أخرها الصواريخ الفرط صوتية التي عجزت جميع الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية عن اعتراضها.
وتتزامن هذه المخاوف مع إقرار أمريكا بفشل ما يسمى بتحالف “حارس الازدهار بقيادتها في تحقيق أهدافه العدوانية على اليمن وكذلك فشلها في محاولة حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني .
وقالت النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية بيث سانر:” حملة البحر الأحمر المتعددة الجنسيات فشلت حتى في جذب الدعم من معظم الحلفاء والشركاء أو تحقيق الهدف المعلن المتمثل في حماية حرية الملاحة، وهذا جعل واشنطن تبدو عاجزة في أحسن الأحوال.
وأضافت ” لقد حان الوقت لإنهاء الحملة العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر، ولكن تجاهل تهديد “اليمنيين” بالكامل سيكون حماقة استراتيجية.
وقالت” ان اليمنيين لا يتراجعون، والتصعيد العسكري لن يؤدي إلى إنهاء هجماتهم، وقد فشلت الولايات المتحدة في مهمة ردعهم وإضعافهم، ولم تتآكل عملياتهم وطموحاتهم، لكن الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها تآكلت.
مؤكدة أن التهديدات الإسرائيلية بالتصعيد العسكري لن توقف هجمات “اليمنيين “، لأنه ليس لديهم ما يخسرونه.
وتابعت: يستطيع “اليمنيون ” مواصلة هجماتهم بطائرات بدون طيار وصواريخهم تحمل الهجمات المضادة إلى أجل غير مسمى.
ونوهت سانر” إلى حرب أمريكا الخاسرة، قائلة: ” الولايات المتحدة تخسر مليارات الدولارات وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة التي ستكون ضرورية لخوض حرب في المحيط الهادئ، و قد تنفق واشنطن ما يصل إلى 570 مليون دولار شهريًا على مهمة فشلت في ردع “اليمنيين”
واردفت قائلة: ” عمليات البحر الأحمر أدت إلى استنزاف الجاهزية من خلال إجبار السفن وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية على تمديد الانتشار، مما أدى إلى إصلاحات تستغرق وقتًا طويلًا، وتقليص الأسطول المتاح، وتقصير عمر السفن”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أول حاملة طائرات مسيرة إيرانية الصنع (فيديو)
الجديد برس|
دشن الحرس الثوري الإيراني صباح اليوم الخميس، أول حاملة طائرات مسيرة إيرانية تحمل اسم “الشهيد بهمن باقري” بحضور قائد الحرس اللواء حسين سلامي، ورئيس الأركان اللواء محمد باقري.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/02/حاملة-مسيرات-ايرانية.mp4
وسفينة “الشهيد بهمن باقري” الحربية، هي سفينة بحرية متطورة قادرة على نشر أسراب متعددة من الطائرات المسيرة، وإطلاق واستعادة الطائرات المقاتلة المسيرة، وتشغيل طائرات قتالية واستطلاعية مختلفة.
وتدعم هذه السفينة الحربية المتقدمة أيضا زوارق هجومية عالية السرعة، وتحمل وتشغل طائرات هليكوبتر قتالية ودعم، وتعمل كمنصة بحرية متنقلة لمهام الطائرات المسيرة والمروحيات عبر المحيطات.
ويمكن للسفينة إجراء مهام لمدة تصل إلى عام دون التزود بالوقود في المياه البعيدة، حيث يبلغ المدى التشغيلي لها 22000 ميل بحري.
وأظهر مقطع مصور حضور كل من قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ورئيس الأركان الإيراني محمد باقري، حدث تدشين حاملة الطائرات المسيرة.
وأظهر مقطع مصور آخر مسيرة “قاهر” الإيرانية الصنع وهي على متن حاملة الطائرات الإيرانية الأولى “شهيد بهمن باقري”.
وصرّح القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، بأن حاملة الطائرات المسيرة “الشهيد باقري” تم إنشاؤها للدفاع في المناطق البعيدة.