ترامب: داماك الإماراتية تستثمر 20 مليار دولار بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الأمارات العربية – أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، امس الثلاثاء، استثمار شركة داماك العقارية الإماراتية 20 مليار دولار في قطاع تكنولوجيا البيانات والذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده ترامب مع مالك الشركة الإماراتي حسين سجواني، في منتجع “مار إيه لاغو” يملكه ترامب بولاية فلوريدا، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
ويملك سجواني شركة داماك العقارية، وهي شركة تطوير عقاري مقرها دبي.
وقال ترامب: “أعلن استثمار شركة داماك 20 مليار دولار على الأقل (..) لدعم مراكز البيانات الجديدة لتساهم في مواكبة أمريكا للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”.
وأوضح أن الاستثمارات تشمل ولايات تكساس وأريزونا وأوكلاهوما ولويزيانا وأوهايو وإلينوي وميشيغان وإنديانا.
بدوره، قال سجواني في المؤتمر الصحفي: “لقد كانت أخبارا مذهلة بالنسبة لي ولعائلتي عندما انتُخب (ترامب) في نوفمبر (تشرين الثاني 2024). لقد انتظرنا 4 سنوات لزيادة استثماراتنا في الولايات المتحدة بشكل كبير”.
وأضاف: “نخطط لاستثمار 20 مليار دولار وأكثر من ذلك إذا سمح لنا السوق”.
وعلى منصة “إكس” قال سجواني: “يشكل اليوم علامة فارقة في تاريخ شركة داماك، مع إعلاننا عن استثمارات ضخمة في قطاع مراكز البيانات في الولايات المتحدة بقيمة 20 مليار دولار”.
وأوضح أن ذلك الاستثمار “يؤكد التزامنا الراسخ بدعم النمو العالمي وتعزيز الشراكات الدولية”.
وتابع: “كان من دواعي فخرنا أن نعلن عن هذه الشراكة الاستراتيجية مع فخامة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث نتطلع قدماً إلى تحقيق المزيد من النجاح والنمو خلال المرحلة المقبلة”.
وأكد أن هذا التعاون “يجسد ثقتنا الكبيرة بالسوق الأمريكية، ونحن على يقين بأننا سنقدم قيمة إضافية من خلال هذه الاستثمارات”.
ويعد مجال الذكاء الاصطناعي من المجالات الاستثمارية الواعدة خلال السنوات المقبلة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تزود كيان العدو بأسلحة قيمتها 7.4 مليار دولار
وافقت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة، على تزويد كيان العدو الصهيوني بذخائر موجّهة وقنابل ومعدات ذات صلة بما مجموعه 7,41 مليارات دولار، وذلك عقب عدوان وحرب إبادة شنها الكيان على قطاع غزة المحاصر استمرت 15 شهرا.
وجاء في بيان للوكالة الأمريكية للتعاون الأمني والدفاعي أن وزارة الخارجية وافقت على الصفقة التي تشمل بيع قنابل ومجموعات توجيه وشعيلات بقيمة 6,75 مليارات دولار، إضافة إلى صواريخ هليفاير بقيمة 660 مليون دولار.
وقالت الوكالة إن صفقة بيع القنابل “تحسّن قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وتعزّز دفاعاتها، وتؤدي دورا رادعا للتهديدات الإقليمية” حد زعمها.
ولفتت إلى أن صفقة بيع الصواريخ “ستحسّن قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تحسين قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على الدفاع عن حدود إسرائيل والبنى التحتية الحيوية ومراكز السكن”، حد ادعائها.
وبموجب الصفقة، سيحصل كيان العدو على 3000 صاروخ من نوع “هيلفاير” بمبلغ 660 مليون دولار، إلى جانب 2,166 “قنبلة AGM-114 Hellfire” بسعر 660 مليون دولار، 2,166 قنبلة “GBU-39″، ونحو 13 ألف مجموعة توجيه “JDAM” للقنابل بأوزان مختلفة.
كما أنّه سيتمّ إرسال 17,475 قنبلة “FMU-152A/B BOMBS”، في صفقة منفصلة بقيمة 6,75 مليارات دولار. ومن المتوقّع أن يبدأ تزويد صواريخ “هيلفاير” في سنة 2028، بينما الأسلحة الإضافية ستبدأ بالوصول في عام 2025.
وقال البنتاغون، إنّه ستأتي المعدات من مخزون موجود في الولايات المتحدة وشركات أمريكية مثل “لوكهيد مارتن” و”بوينغ” و”L3Harris”، وعلّل البيان الرسمي جدوى الصفقة، بأنّها “سوف تساعد إسرائيل على حماية أمنها”، حد زعمه.
الجدير ذكره، أنّ هذه الصفقة هي في الواقع موافقة على خطوة سابقة للرئيس السابق جو بايدن، الذي أبلغ الكونغرس بصفقة أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار في يناير، قبل وقت قصير من تولي ترامب منصب الرئيس.
وبمشاركة أمريكية وأسلحة وذخائر أمريكية، شن كيان العدو الصهيوني عدوانا شاملا على غزة في أكتوبر 2023، وأدى العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي استمرت 470 يوما إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف ودمار شامل لأغلب قطاع غزة.