وجه عدد من الكتاب والإعلاميين انتقادات لتركيا بسبب عدم تدخلها بقضية الشاعر المصري عبد الرحمن القرضاوي المعتقل في لبنان الذي ينوي تسليمه للإمارات.

وقال أستاذ العلوم السياسية، إن "التحرك لمنع الترحيل يجب أن يكون علي مستوى دول تركيا وقطر وسوريا.. واحتجاجات واسعة في لبنان.. فهذا المنع إحياء نفس.. وعدم اتخاذ موقف هو إسهام في قتل نفس " من قتل نفسا من غير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فقد أحيا الناس جميعا".




التحرك لمنع الترحيل يجب أن يكون علي مستوى دول تركيا وقطر وسوريا.. واحتجاجات واسعة في لبنان.. فهذا المنع إحياء نفس.. وعدم اتخاذ موقف هو إسهام في قتل نفس " من قتل نفسا من غير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فقد أحيا الناس جميعا" https://t.co/Q34WEQieuK — Dr. Saif AbdelFattah - د.سيف عبدالفتاح (@Saif_abdelfatah) January 7, 2025
لبنان وعبد الرحمن يوسف القرضاوي..

إذا تمّ تسليمه بالفعل، فسيكتب ميقاتي اسمه في سجل أسود بتاريخ لبنان، وسيطال العار تركيا التي يحمل جنسيتها.


من جانبه، قال المؤرخ والكاتب الموريتاني محمد المختار الشنقيطي، إن "قرار المقاول ميقاتي تسليم الشاعر الثائر عبدالرحمن يوسف القرضاوي إلى الإمارات ظلم شنيع له، وإهانة للجمهورية التركية التي دخل عبد الرحمن #لبنان بجوازها، وللشعب السوري الذي جاءه الشاعر مهنئا بنصره المؤزَّر على الطغيان، وصفعة على وجه كل حرٍّ من أحرار أمتنا.. فيجب أن لا يمرَّ".

قرار المقاول #ميقاتي تسليم الشاعر الثائر #عبدالرحمن_يوسف_القرضاوي إلى الإمارات ظلم شنيع له، وإهانة للجمهورية التركية التي دخل عبد الرحمن #لبنان بجوازها، وللشعب السوري الذي جاءه الشاعر مهنئا بنصره المؤزَّر على الطغيان، وصفعة على وجه كل حرٍّ من أحرار أمتنا.. فيجب أن لا يمرَّ.. pic.twitter.com/tYqoLn1G5D — محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) January 7, 2025
وذكر الإعلامي أسعد طه، أنه "ما زلنا نأمل في دور جاد لتركيا التي يحمل جنسيتها".

مازلنا نأمل في دور جاد لتركيا التي يحمل جنسيتها
#عبدالرحمن_يوسف_القرضاوي — Assaad Taha أسعد طه (@Assaadtaha) January 7, 2025
بدوره قال الإعلامي المصري إن "القرضاوي مواطن مصري يحمل الجنسية التركية أما و إنه معارض للنظام السيساوي فالعار السياسي و الحقوقي هنا يلحق بالحكومة التركية أن تترك مواطناً يتم تسليمه بهذه الطريقة المهينة لهيبتها و سيادتها و السؤال ماذا لو كان مواطناً تركياً أصيلاً و ليس مجنّساً ؟! و هل معنى ذلك أنه لا شفاعة و لا حماية لكل من تجنّس بجنسية تركيا كجنسية ثانية سواء كان مصريا أو عربياً بشكل عام".

#عبدالرحمن_يوسف_القرضاوي
مواطن مصري يحمل الجنسية التركية
أما و إنه معارض للنظام السيساوي
فالعار السياسي و الحقوقي هنا يلحق بالحكومة التركية أن تترك مواطناً يتم تسليمه بهذه الطريقة المهينة لهيبتها
و سيادتها

و السؤال
ماذا لو كان مواطناً تركياً أصيلاً و ليس مجنّساً ؟!
و هل… — Ayman Azzam (@AymanazzamAja) January 7, 2025
وقال الإعلامي والأسير الفلسطيني سلطان العجلوني، إنه "إذا تدخلت تركيا وتمكنت من الإفراج عن حامل جنسيتها عبد الرحمن يوسف القرضاوي فسوف يكون ذلك إثبات هيبة للدولة التركية وتأكيداً لدورها الإقليمي والدولي فهل تتحرك أنقرة في الدقيقة التسعين؟".

إذا تدخلت #تركيا وتمكنت من الإفراج عن حامل جنسيتها #عبدالرحمن_يوسف_القرضاوي فسوف يكون ذلك إثبات هيبة للدولة التركية وتأكيداً لدورها الإقليمي والدولي
فهل تتحرك أنقرة في الدقيقة التسعين؟ — سلطان العجلوني (@AjloniSultan) January 7, 2025
من جانبه قال رجل الأعمال مراد علي، إن "تسليم عبد الرحمن يوسف القرضاوي إن ثبتت صحته، فضيحة مدوية لكافة الأطراف. فضيحة لدولة تركيا، التي يُفترض بها حماية مواطنيها، فإذا بها تقف مكتوفة الأيدي بينما يُسلَّم مواطن تركي لدولة الإمارات، فقط لأنه مارس حقه الطبيعي في التعبير وانتقد سياساتها، دون أن يكون هناك أي حكم قضائي يدينه".

تسليم #عبدالرحمن_يوسف_القرضاوي إن ثبتت صحته - فضيحة مدوية لكافة الأطراف.
فضيحة لدولة #تركيا، التي يُفترض بها حماية مواطنيها، فإذا بها تقف مكتوفة الأيدي بينما يُسلَّم مواطن تركي لدولة #الإمارات، فقط لأنه مارس حقه الطبيعي في التعبير وانتقد سياساتها، دون أن يكون هناك أي حكم قضائي… pic.twitter.com/XOIfuzoyrW — Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) January 7, 2025
تركيا تتحمل المسئولية الكامله حاليا
هما اللي يقدروا يوقفوا القرار ده بشكوي ضد لبنان في محكمة العدل بصفتها الدولة التي يحمل عبد الرحمن جنسيتها @rterdogan_ar #انقذوا_عبدالرحمن_يوسف #الحرية_للشاعر_عبد_الرحمن_القرضاوي https://t.co/GjSQl2UCT4 — غادة نجيب - Ghada Nagib (@Ghadanajeb) January 7, 2025
تركيا التي تفكر كإمبراطورية في سياستها الإقليمية، ينبغي أن تحمي مواطنيها من عمليات الاختطاف غير القانونية. #عبدالرحمن_يوسف_القرضاوي — أبو خالد (@AbdulqdoosA) January 7, 2025

















المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية القرضاوي لبنان تركيا الإمارات لبنان تركيا الإمارات القرضاوي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبدالرحمن یوسف القرضاوی الرحمن یوسف القرضاوی الناس جمیعا ترکیا التی عبد الرحمن التی یحمل أن یکون قتل نفس التی ی

إقرأ أيضاً:

بعد تعنُّت إسرائيل.. كيف عاش اليهودي يوسف طرّاب ينكرها ومات لبنانيًا عربيًا

بعد ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء أمس “الأربعاء”، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمهل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسبوعين إلى ثلاثة لإنهاء الحرب في غزة؛ ليسعى الأخير بشتى الطرق من أجل فرض مزيد السيطرة على حكومته وعلى الإسرائيليين الذين باتت قطاعات منهم ترفض المزيد من العدوان عل قطاع غزة، تبدو على صفحات التاريخ المعاصر واليومي أحداث تفيد بأنّ المسألة لدى إسرائيل ليست وطن يحتلونه بقد ما هو مخطط لآباءهم الذين باتوا يرتبون له من قديم، فوفاة الصحفي الناقد يوسف طرّاب

لم يكن يضع إيمانه الديني حاجزًا بينه وبين عروبته، ولم تكن اليهودية بالنسبة له جواز مرور إلى هوية دخيلة أو تبعية لدولة احتلال. كان إنسانًا قبل كل شيء، مثقفًا قبل كل عنوان، وعربيًا قبل كل انتماء ديني. يوسف طراوب، آخر اليهود اللبنانيين، عاش حياته ينكر "إسرائيل" ويرفع رأسه بلبنان وعروبته حتى لحظة الرحيل. لم يهادن الجحود، ولم يبدل الأرض بالأوهام، بل عاش ومات شاكرًا لانتمائه، مدافعًا عن فلسطين، مخلصًا لبيروت التي أحبته كما أحبها.

مولد في بيروت.. وطفولة في مدينة بلا تمييز


ولد يوسف طراب في العاصمة اللبنانية بيروت، المدينة التي احتضنت تنوعًا فريدًا وعايشت فيها الأديان أوقاتًا لم تفرق فيها بين يهودي أو مسلم أو مسيحي. وصف بيروت بأنها كانت "مدينة تجمع الجميع دون تفرقة أو تصنيف". هناك ترعرع وسط مجتمع لبناني متعدد، آمن أن التعددية ثراء لا تهديد، وأن الأرض التي تحتضن الجميع لا يمكن أن تفرّق بينهم.

مقالات من زمن الثورة.. وبداية الحكاية في فرنسا


بدأت مسيرته الصحفية من باريس، حيث كتب أول مقال فني في صحيفة "لوريان"، عن معرض لم يحضره أحد بسبب أحداث ثورة مايو 1968. عاد بعدها إلى لبنان، محمّلًا بشهادات في الفلسفة وعلم الاجتماع والاقتصاد، إلى جانب شغفه العميق بالفن والمسرح، ومهاراته اللغوية والثقافية المتعددة.

الناقد الذي دوّن الفن اللبناني لعقود

برع يوسف طراب كناقد فني في صحيفة "لوريان لو جور"، التي تحوّلت إلى منبره الثقافي لأكثر من ثلاثة عقود. دوّن تاريخ الفن التشكيلي اللبناني، ورافق تحولات المشهد البصري من سبعينيات القرن الماضي وحتى مطلع الألفية، مشرفًا على افتتاح المعارض وكتابة مقدمات الكتب الفنية، ومؤسسًا لجمعية نقاد الفنون الجميلة مع نخبة من المثقفين اللبنانيين.

رفض إسرائيل.. وفخر بالهوية اللبنانية
 

رغم أصوله اليهودية، كان يوسف طراب صريحًا في موقفه: "لم أعترف يومًا بإسرائيل، وأنا فخور بأنني لبناني وعربي". حملت مواقفه جذورًا متينة من تربية عائلية وطنية، إذ كان حفيدًا لأحد أبرز حاخامات بيروت الذي ظل رافضًا لمغادرة لبنان ومدافعًا بشدة عن القضية الفلسطينية. ولم يكن طراوب يومًا من أولئك الذين يبحثون عن النجاة في الولاء للغريب، بل آمن أن أرضه الأولى والأخيرة هي لبنان، وأن الظلم لا دين له.

بيروت في ذاكرته.. والفن ملاذه

خلال الحرب الأهلية، عاش في منطقة الحمرا، ثم أجبرته الظروف الأمنية على الانتقال إلى جونيه، لكنه بقي متعلقًا ببيروت التي وصفها بأنها "ملتقى أفكار وأرواح قبل أن تُقسّمها السياسة والميليشيات". عاد إلى لبنان بعد تجربة قصيرة في فرنسا "لأنه لا يستطيع العيش دون شمس لبنان وطبيعته".

نهاية الرحلة.. وإرث خالد

توقف "طراب" عن الكتابة عام 2004، لكنه لم يتوقف عن الشغف، ظل حاضرًا في المشهد الثقافي حتى آخر معرض فني أشرف عليه عام 2009 مع صالح بركات، ساعيًا لاستعادة الهيبة لسوق الفنون التشكيلية في لبنان. لم يكن انشغاله بالفنون البصرية مجرّد هواية، بل مسيرة ووعي ومرآة لروحه التي آمنت بالجمال في كل شيء.

وداع المثقف العربي.. لا آخر اليهود

رحل يوسف طراب، ولم يرحل أثره. نعت جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت رحيله بقولها: "كان طراوب ضميرًا فنيًا وثقافيًا لهذا الوطن، ساهم في صناعة الحداثة، وأبقى بيروت مدينة للإبداع رغم كل العواصف".

لم يكن مجرد "آخر يهودي لبناني"، بل كان أول المُخلصين لفكرة أن الانتماء لا تصنعه العقائد، بل الأرض، والصدق، والنضال من أجل الحق، وصفعة بمذاق نادر على وجه الكيان المُحتل. 

مقالات مشابهة

  • استعدادًا لموسم حج هذا العام 1446 هـ .. وزارة الداخلية تعلن عددًا من الترتيبات والإجراءات التي تهدف للمحافظة على سلامة ضيوف الرحمن
  • استعدادًا لموسم حج هذا العام..الداخلية تعلن عددًا من الترتيبات والإجراءات التي تهدف للمحافظة على سلامة ضيوف الرحمن
  • رئيس قبرص التركية يشكر تركيا على جهودها من أجل بلاده
  • بعد تعنُّت إسرائيل.. كيف عاش اليهودي يوسف طرّاب ينكرها ومات لبنانيًا عربيًا
  • دعوات لتدخل بريطانيا والاتحاد الأوروبي لمعرفة مصير عبد الرحمن القرضاوي بالإمارات
  • وزير الرياضة يهنئ عبدالرحمن طلبه لتتويجه بلقب بطولة العالم لسلاح الشيش
  • صحيفة تركية توجه انتقادات لاذعة للسعودية بسبب حفل غنائي
  • الخطة جاهزة لمواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية… إليكم خارطة الطريق التي ستحقق لتركيا أكبر المكاسب!
  • 33 منظمة حقوقية تطالب الإمارات بالإفراج الفوري عن عبدالرحمن القرضاوي
  • كان يعمل في بستان... هكذا خسر عبد الرحمن حياته