“تجمع الأحزاب”: نطالب بتحريك دعوى جنائية ضد المتورطين في لقاء السفير الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد “تجمع الأحزاب الليبية” رفضه القاطع لأي محاولات للتطبيع مع الكيان الصهيوني، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مشددًا على موقفه الثابت الرافض للتواصل أو التعاون مع هذا الكيان الذي يواصل ممارساته الاحتلالية والقمعية ضد الشعب الفلسطيني.
واستنكر التجمع التصريحات الصادرة عن وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش خلال مقابلة تلفزيونية على قناة الجزيرة، حيث أقرت بلقائها وزير خارجية الكيان الصهيوني في روما.
وفي بيان له، طالب التجمع النائب العام بتحريك دعوى جنائية ضد كافة الأطراف المتورطة في هذه المحاولات التطبيعية، معتبرًا أنها أفعال ترقى إلى مستوى الجرائم التي تستوجب المحاسبة القانونية لما تمثله من انتهاك للسيادة الوطنية وإضرار بمصالح الشعب الليبي.
وشدد التجمع على أن محاولات التطبيع تعد إساءة لتضحيات الشعب الفلسطيني ونضاله، وتتعارض مع مبادئ وقيم الأمة العربية والإسلامية. كما دعا كافة القوى الوطنية إلى التكاتف لمواجهة وإدانة أي محاولات للتطبيع وتعزيز التضامن مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عادلة ومركزية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
“تل أبيب” تتصدر موجة هروب الصهاينة مع تزايد المهاجرين خارج الكيان
يمانيون../
كشفت إحصائية صهيونية أن “تل أبيب” وحيفا تصدرتا قائمة المدن التي شهدت أكبر موجة هروب للمستوطنين من الكيان الصهيوني خلال عام 2024، نتيجة العدوان الأخير على لبنان واستمرار الحرب مع غزة.
وبحسب معطيات دائرة الإحصاء المركزية لدى العدو الصهيوني، فإن أكثر من 11 ألف مستوطن هاجروا من “تل أبيب” خلال العام الماضي، بينما غادر نحو 6 آلاف من حيفا، و5370 من نتانيا، وما يقارب 5 آلاف من القدس المحتلة.
ووصفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” هذه الأرقام بـ”المقلقة”، مشيرةً إلى أن غالبية المهاجرين تقل أعمارهم عن 45 عاماً. وأظهرت الإحصائية أن إجمالي من غادروا فلسطين المحتلة بين يناير ونوفمبر 2024 بلغ 48,786 صهيونيًا.
هذا النزوح الكبير يعكس حالة من القلق والخوف المتزايد داخل الكيان الصهيوني على خلفية تصاعد الأزمات الأمنية والسياسية.