شركة OpenAI تكشف عن رؤيتها للذكاء الاصطناعي .. مفاجآت غير متوقعة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
في ظل التطور السريع للذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، يبدو أن شركة OpenAI بقيادة الرئيس التنفيذي سام ألتمان تسعى لتحقيق قفزة غير مسبوقة.
تحدث ألتمان عن الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، وهو المفهوم الذي طالما تخيلناه كذكاء فائق يتجاوز القدرات البشرية عبر مجالات متعددة، وكأنه مأخوذ مباشرة من رواية خيال علمي.
في منشور على مدونته الشخصية، صرح ألتمان بأن OpenAI قد اكتشفت الطريقة للوصول إلى هذا الذكاء الفائق.
يتوقع أنه بحلول عام 2025، سنرى أول وكلاء ذكاء اصطناعي يدخلون سوق العمل، مما سيحدث تغييرات هائلة في إنتاجية الشركات.
لكن الأمر الأكثر إثارة هو رؤية ألتمان لما بعد ذلك أدوات ذكاء اصطناعي فائقة الذكاء قادرة على تحقيق اكتشافات علمية وابتكارات تفوق ما يمكن للبشر تحقيقه بمفردهم.
الطريق إلى الوفرة والازدهارألتمان يؤمن بأن هذه الأدوات الفائقة الذكاء ستقودنا إلى حقبة جديدة من الوفرة والازدهار.
ورغم أنه لم يقدم تفاصيل دقيقة عن كيفية تحقيق هذه الرؤية، فإنه أشار إلى أن السنوات القليلة القادمة ستشهد تطورات هائلة في هذا المجال.
انعكاسات على التكنولوجيا والمجتمعالمنشور تناول أيضًا تجربة سابقة لإقالة ألتمان وتأملاته حول رحلة شركة OpenAI.
وبينما يبدو الطرح واعدًا ومتفائلًا، لم يتضمن تفاصيل تقنية بقدر ما ركز على الرؤية المستقبلية للشركة ودورها في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي ومستقبل العالمبالنظر إلى التاريخ الحديث، التكنولوجيا قد غزت حياتنا بالفعل، من الهواتف الذكية إلى الحوسبة في كل مكان. هذا التحول لم يكن سلبيًا بالكامل؛ بل أتاح لنا تحسينات هائلة في الصحة والاتصال والنمو الاقتصادي.
ومع وجود تحديات تحتاج إلى حلول، فإن الذكاء الاصطناعي يبدو كخطوة طبيعية نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
أنا شخصيًا أرى أن الذكاء الاصطناعي لديه إمكانات هائلة. ورغم المخاوف التي يبديها البعض بشأن سيطرة الآلات على العالم، فإنني أعتقد أن الفوائد التي يمكن أن نجنيها تفوق التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سام ألتمان المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.