اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف الليلة، أربعة مواطنين من بلدة فرعون جنوب طولكرم،  وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا". 

استشهاد ستة مواطنين جراء قصف الاحتلال قطاع غزة منها اقتحام عدة مدن فلسطينية.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة 

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: رائد النابلسي، ومؤيد عمر بدير، ومنير مصطفى ابو  ذياب، وفادي عدوان، بعد مداهمة منازلهم، وتفتيشها، والعبث بمحتوياتها.

وقد استشهد ستة مواطنين، وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال الحربية منازل في مدينة غزة ووسط القطاع. 

وأفادت نقلا عن مصادر طبية، بأن خمسة شهداء ارتقوا، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلا لعائلة برغوت في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وأعلنت المصادر ذاتها، استشهاد مواطن، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال شقة سكنية في مدينة دير البلح.

فيما أصيب 10 آخرون،  بينهم 6 أطفال،  جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة وشاح في مخيم البريج.

وعلى صعيد آخر، استشهد 25 مواطنا بينهم 7 أطفال، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على خان يونس، وجباليا البلد، في قطاع غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن طائرة مُسيرة إسرائيلية قصفت خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد خمسة أطفال، فيما استشهد مواطنان إثر استهداف الاحتلال مركبة في حي المنارة جنوب شرق المدينة، وثلاثة مواطنين بينهم طفلان جراء استهداف منزل لعائلة محارب.

وأضافوا أن سبعة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة قيزان رشوان جنوب خان يونس. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي جنوب طولكرم طولكرم أربعة مواطنين فرعون قصف الاحتلال فی قصف

إقرأ أيضاً:

هل يقاتل الجولاني إلى جانب الكيان الصهيوني؟

محمد محسن الجوهري

لن يكون مفاجئاً أن يتحرك الجولاني بكل جحافله لقتال الأطراف المعادية للكيان الصهيوني، فالمعطيات القائمة حتى الساعة تؤكد انحيازه الكلي لصالح “إسرائيل” على حساب شعوب العالم الإسلامي وفي مقدمها الشعب الفلسطيني، الذي بادر بإنهاء كل أشكال التعاون معه بخلاف ما كان عليه الحال في زمن النظام السابق.

إن التدقيق في نشأة “الجولاني” وخلفيته الفكرية يفتح نافذة على هذه التوجهات. فكونه نشأ في المملكة العربية السعودية في بيئة متخلفة تأثرت بالتيارات الوهابية وهي التي غالبًا ما تُتهم بتفسيرات تكفيرية متشددة، يجعله أكثر ميلًا لتبني رؤية ترى في “أهل الكتاب” (بما فيهم اليهود) قربًا عقائديًا أكبر من بعض الفرق الإسلامية الأخرى التي تُصنف ضمن خانة “الرافضة” أو غيرها من التصنيفات التي تستخدمها هذه التيارات. هذا الإطار الفكري ينسحب على العديد من قيادات الجماعات المتفرعة كالقاعدة وداعش و”هيئة تحرير الشام”.

وفي ظل انكشاف الكثير من الحقائق المتعلقة بالتحالفات الخفية في المنطقة، فإن الخطوة المنطقية التالية المتوقعة من “الجولاني” –هي التحرك العلني لنصرة “إسرائيل”. فسنوات طويلة من التعاون غير المعلن، والتي تجسدت في التزام الصمت المريب تجاه الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري المحتل، لا يمكن تفسيرها إلا كعربون صداقة على حساب السيادة الوطنية السورية وكرامتها. ومن يتجرأ على اتخاذ مثل هذه الخطوة، فمن غير المستبعد أن يمضي قدمًا في المزيد من التنازلات والتحالفات المشبوهة. وأي اعتراض داخلي من قبل فصائل أو أفراد سوريين قد يواجه مصيرًا مشابهًا لما تعرضت له الطائفة العلوية من إبادة واستهداف بدوافع طائفية وسياسية.

لا يجد “الجولاني” صعوبة في تبرير أي تحالف مع “إسرائيل”، مستفيدًا من الذرائع التي تسوقها بعض الأنظمة الخليجية لتبرير تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، وعلى رأسها “الخطر الإيراني” المزعوم. هذه الذريعة نفسها كانت الوقود الذي غذى صراعات الجماعات التكفيرية في سورية على مدى عقد ونصف العقد، وأدى إلى مقتل وتشريد الملايين من السوريين. هذا الهدف المتمثل في مواجهة النفوذ الإيراني يتلاقى بشكل واضح مع مصالح “إسرائيل” المعلنة في المنطقة، وهو ما يمثل نقطة التقاء رئيسية بين عملاء “إسرائيل” المختلفين في اليمن وسائر أنحاء العالم العربي.

والشواهد الواقعية كثيرة، وتؤكد أن الجولاني صهيوني الهوى والهوية، فالمعطيات المتراكمة، وإن لم تصل إلى حد التحالف العلني، تشير إلى توجهات تكشف مستوى التعاون مع الكيان، وأولها الهدوء المطبق الذي يسود جبهة الجولان المحتل وجنوب سورية، حيث تتمركز قوات “هيئة تحرير الشام” على مرمى حجر من قوات الاحتلال الصهيوني، في مقابل انخراط الجولاني وتنظيمه التكفيري في معارك عنيفة مع فصائل سورية، وبذرائع لا ترقى إلى تبرير الاقتتال.

إضافة إلى ذلك، الحملات التي ينظمها الجولاني لنزع سلاح الشعب السوري، والتي تمهد لاحتلال صهيوني موسع داحل الأراضي السورية، وكما هو معروف، فإن الجيش الإسرائيلي يخشى من أدنى مواجهة مسلحة ولو بالأسلحة الخفيفة، وغالباً ما يعهد إلى أطراف محلية بنزع سلاح المواطنين، كما هو الحال في الضفة الغربية على السلطة الفلسطينية، وكما حدث سابقاً في لبنان على يد الميليشيات المسيحية الموالية لـ”إسرائيل”، كالقوات والكتائب وغيرها.

إن هذا التراكم للمعطيات، بدءًا من الهدوء على جبهة الجولان مرورًا بترتيب الأولويات القتالية وصولًا إلى الخلفية الفكرية المحتملة، يدفع باتجاه ترسيخ فكرة أن تحركات “الجولاني” تصب بشكل أو بآخر في خدمة مصالح “إسرائيل” في المنطقة، حتى وإن لم يتم الإعلان عن تحالف رسمي ومباشر بين الطرفين. ويبقى هذا التحليل قائمًا على قراءة الأحداث والتوجهات الظاهرة، في انتظار ما ستكشف عنه الأيام القادمة من حقائق.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي حي الشجاعية وخان يونس جنوب غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ76 على التوالي
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ76 على التوالي
  • إعلام فلسطيني: إصابات جراء قصف الاحتلال منزلا وسط خان يونس جنوب غزة
  • فلسطين.. 4 شهداء بينهم أطفال جراء قصف الاحتلال منزلًا في مدينة خان يونس
  • هل يقاتل الجولاني إلى جانب الكيان الصهيوني؟
  • العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني من الضفة الغربية خلال مارس
  • العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني بالضفة الغربية خلال مارس
  • لليوم الـ 74 تواليا .. الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها ويفجر منزلا
  • الاحتلال يهدم منزلا في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم