بعد مقتل 3 جنود.. كم تبلغ خسائر الجيش الإسرائيلي في غزة؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قتل جندي إسرائيلي أثناء القتال في غزة، الثلاثاء، عقب مقتل جنديين آخرين، الإثنين، حسبما أعلن الجيش.
والجندي القتيل الثلاثاء رقيب أول، بينما قتل الإثنين نقيب ورائد في الجيش الإسرائيلي.
وحسب إحصاءات إسرائيلية، يرتفع بذلك عدد القتلى بين الجنود منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة إلى 398.
وحتى الآن تتعثر كل المحاولات الهادفة إلى التوصل لاتفاق يوقف حرب غزة، وتتبادل إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بشأن المسؤولية عن عرقلة المفاوضات.
ومساء الثلاثاء قتل 25 فلسطينيا من بينهم 7 أطفال، في قصف للجيش الإسرائيلي على خانيونس وجباليا البلد، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفسلطينية (وفا).
وذكرت الوكالة أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 45885 قتيلا وأكثر من 109 آلاف جريح.
وتعد هذه الحصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وفق "وفا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة إسرائيل حركة حماس جباليا قطاع غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة إسرائيل حركة حماس جباليا أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ما قام به جنود الاحتياط اختبار لقادة الجيش
تناول الإعلام الإسرائيلي العريضة التي وقعها نحو ألف من جنود وضباط الاحتياط في سلاح الجو وطالبوا فيها بوقف الحرب على قطاع غزة، وأعلنوا اعتراضهم على إقالة رئيس الشاباك رونين بار والمستشارة القضائية للحكومة.
فقد أكدت القناة 12 تسرب الخلافات الدستورية للجيش عبر العريضة التي أعرب فيها نحو ألف من احتياطي سلاح الجو عن مواقف مناهضة لمواقف الحكومة.
وقال مراسل الشؤون السياسية في القناة يارون أبراهام، إن الجيش "يعمل بأقصى جهد لإحباط تنظيم يضم مئات الجنود الاحتياطيين في سلاح الجو الذين يعلنون رفضهم التطوع للحرب التي يرون أنها استؤنفت لدوافع حزبية".
وتعليقا على هذا الخلاف قال إيلان سيغف -عضو فريق التفاوض في صفقة جلعاد شاليط– في مقابلة مع القناة 13، إنهم يكررون مقولة باستمرار بأنهم يمارسوم الضغط من أجل استعادة الأسرى، لكنّ العمليات العسكرية الجارية في القطاع منذ 7 أسابيع لم تفلح في استعادة أي أسير.
ليست مجرد عريضة
وفي انحياز واضح للحكومة، وصفت يعرا زيرد -مقدمة البرامج السياسية في القناة 14- الموقعين على الرسالة بأنهم "حفنة من الطيارين وجنود سلاح الجو الذين يحاولون تهديد إسرائيل خلال الحرب بدلا من تهديد العدو".
إعلانوقالت زيرد "إن الأمر ليس مجرد عريضة وإنما هو اختبار لوزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، وقائد سلاح الجو تومر بار"، مطالبة إياهم بـ"توجيه رد حاسم على الموقعين على الرسالة".
وخاطبت المسؤولين العسكريين الثلاثة قائلة "لا يمكنكم القول إنكم لم تكونوا تعلمون بذلك"، مضيفة أنه "حيثما أخفق يوآف غالانت وهيرتسي هاليفي، يجب عليكم أن تنجحوا".
وفي وقت سابق اليوم الخميس، صدَّق زامير على قرار فصل جنود الاحتياط النشطين من الخدمة بعد توقيعهم على العريضة، مؤكدا أن توقيعهم "يُعتبر أمرا خطيرا".
وقال زامير إنه "لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة".
قائد الشرطة وبن غفيروفي شأن آخر، تحدث محلل الشؤن السياسية في القناة 12 غاي بيليغ عن تأكيد قائد الشرطة الإسرائيلية داني ليفي انصياعه الكامل لأى قرار تصدره المحكمة العيا.
وقال بيليغ إن ليفي أبدى موقفا مغايرا لموقف الحكومة بينما كان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يقف إلى جانبه، واصفا هذا المشهد بأنه "لحظة خارجة عن المألوف".
وكان بن غفير قد انسحب من اللقاء بعد حديث ليفي واصفا وسيلة الإعلام التي وجهت السؤال بأنها "مستفزة" وتحاول استفزاز ليفي، في حين أكد قائد الشرطة أنه ورجاله "سيدافعون عن ديمقراطية إسرائيل حتى آخر قطرة دم".