محمية الإمام تركي..إطلاق 95 من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يوم الثلاثاء، مجموعة من حيوانات المها الوضيحي، والغزال العربي، وغزال الريم، والنعام ذي الرقبة الحمراء في بيئاتها الطبيعية.
يأتي ذلك ضمن البرنامج الوطني لإطلاق الحيوانات الفطرية، وإعادة توطينها في المحميات والمتنزهات الوطنية.
شملت عملية الإطلاق 30 من المها الوضيحي، و10 من الغزال العربي، و50 من غزال الريم، و5 من النعام ذي الرقبة الحمراء، بهدف دعم استدامة البيئة الطبيعية واستعادة التوازن البيئي في المحمية، عبر إعادة توطين الحيوانات المهددة بالانقراض، واستعادة دورها في بيئتها، والإكثار منها ذاتيًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق عدد من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله - واس (1)
كذلك تعزيز الوعي البيئي، وتسليط الضوء على دور هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في حماية الأنواع المهددة بالانقراض.
فضلًا عن تعزيز الشراكة مع مركز الحياة الفطرية، وإبراز التعاون المشترك بين الجانبين لتحقيق الأهداف الوطنية.
تسعى الهيئة عبر برامجها المختلفة لرفع الوعي المجتمعي تجاه الحياة الفطرية، والإسهام في حماية التنوع الحيوي واستدامته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق عدد من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله - واس (3)
كما تعمل عبر برنامج استراتيجي من شأنه أن يحقق المستهدفات في الحفاظ على المكونات الطبيعية للمحمية، وإيجاد بيئة مستدامة لتكاثر الكائنات الفطرية والحفاظ عليها.
وتمتد هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على مساحة 91,500 كيلو متر مربع في الجزء الشمالي الشرقي من المملكة، ثاني أكبر المحميات الملكية.
وتعد موئلًا طبيعيًا للعديد من الكائنات الفطرية، والأشجار والنباتات المتنوعة، كما تعد المحمية من أجمل وجهات التنزه والرحلات البرية والتخييم والصيد المستدام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق عدد من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله - واس (4)
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رفحاء المملكة العربية السعودية أخبار السعودية هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المها الوضيحي محمیة الإمام ترکی بن عبدالله article img ratio
إقرأ أيضاً:
إطلاق 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
الرياض
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في المحمية، وذلك ضمن مبادرة إكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية.
وشمل الإطلاق 5 من المها العربي، و15 ظبيًا ريميًا، و2 من عقاب السهول، و3 من الرخمة المصرية، في إطار جهود المركز لإعادة توطين الأنواع المحلية في بيئاتها الطبيعية، وتعزيز التوازن البيئي، وإثراء التنوع الأحيائي في المحميات الطبيعية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، أن هذه الإطلاقات تمثل خطوة إضافية نحو تحقيق رؤية المركز في تنمية الحياة الفطرية بالمملكة، قائلًا: “تُجسّد هذه الجهود التزام المركز بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية، وفق أفضل المعايير العلمية والممارسات الدولية، وذلك في سبيل تعزيز التنوع الأحيائي وتحقيق الاستدامة البيئية كأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030”.
وأضاف: “يعكس برنامج الإطلاق حرص المركز على تعزيز تعاونه مع الشركاء في القطاع البيئي بما يحقق الأهداف المشتركة التي تعكس مكانة المملكة الريادية وجهودها النوعية لبناء نموذج بيئي مستدام يوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية الموارد الطبيعية”، مؤكدًا أن جهود المركز في المحمية وغيرها من المحميات تعزز السياحة البيئية، وتسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير الوظائف، وتحسن جودة الحياة في المجتمعات المحلية.
ويأتي هذا الإطلاق استمرارًا لجهود المركز الوطنية في إعادة تأهيل النظم البيئية، وتنفيذ برامج إكثار الكائنات المهددة بالانقراض، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيئة، ويدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء، ويعكس رؤية المملكة في حماية الموارد الطبيعية وتعزيز استدامتها.
وتُنفذ هذه المبادرات من خلال مراكز متخصصة تابعة للمركز، تُعد من بين الأفضل عالميًا في مجال الإكثار وإعادة التوطين، حيث تُطبق أعلى المعايير والممارسات الدولية لضمان نجاح عمليات الإطلاق وتحقيق التوازن البيئي في المحميات.
ويواصل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية جهوده بالتعاون مع شركائه من الجهات المعنية، لتنفيذ برامج مراقبة التنوع الأحيائي، ورصد الكائنات في المحميات باستخدام التقنيات الحديثة، لجمع وتحليل البيانات، وفهم التحديات التي تواجه الحياة الفطرية، واتخاذ القرارات المبنية على الأدلة لتعزيز استدامتها، في إطار جهوده وخططه المستمرة للتصدي للأخطار المحدقة بالحياة الفطرية وحماية النظم البيئية والحفاظ على توازنها والتنوع الأحيائي فيها.