قصة كفاح أرملة ومحاربة.. «عزة» هزمت السرطان وأصبحت ضمن فريق الدعم النفسي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدون مقدمات يقتحم حياتك ويحاول السيطرة عليها، حيث إنه يعد بمثابة الشبح الذي يخاف منه الجميع فحينما يزور أحد هذا المرض اللعين «السرطان» يبدأ الصراع الداخلي بين الخوف منه ومحاولة السيطرة عليه، وخاصة إذا كانت المصابة بهذا المرض سيدة وأم لأربعة أولاد، فهنا يجب أن تتحلى بالقوة والصبر وأن تحاول بأقصى جهد؛ لكي تستطيع أن تهزم المرض ولا تترك مشاعر الخوف وعدم الأمان بالسيطرة عليها لكى تستطيع أن تكمل حياتها ورسالتها كأم، وخاصة إذا وقع على عاتقها أن تلعب دور الأب والأم معا.
فقصتنا اليوم تحكي عن محاربة وأرملة فى نفس الوقت استطاعت أن تتغلب على المرض وتصل بأولادها لبر الأمان، ولكنها لم تكتف بذلك بل اختارت أن تحاول دعم ومساندة كل مريضة سرطان للتغلب على المرض ولتثبت للجميع أن الأمل موجود دائما.
بطلة قصتنا هى عزة إبراهيم البالغة من العمر 60 عامًا وتعمل أخصائية وداعمة المحاربات، توفى زوجها منذ أكثر من 20 عامًا لتبدأ رحلة الكفاح مع أبنائها وتلعب دور الأب والأم معا ولم تكن هذه هى المعاناة الوحيدة فقد بدأت رحلة مع سرطان الثدي منذ أكثر من 28 عامًا.
تحكي عزة قصتها لـ«البوابة نيوز» قائلة: «أصبت بسرطان الثدي منذ أكثر من 28 عامًا لتنقلب حياتي رأسا على عقب، حيث بدأ الأمر باستئصال ورم حميد من الثدي عام 1997، ثم ورم حميد مرة تانية من نفس الثدي 2010 وفي 2016 عملت استئصالا كاملا للثدي وبدأت آخد الكيماوي والإشعاعي والعلاج الهرموني لمدة 6 سنوات حتى تعافيت».
وأضافت: «أثناء رحلتي مع السرطان فقدت زوجي الذي توفي تاركًا لي 4 أولاد وأصبحت لهم الأم والأب وتعد هذه الفترة من أصعب فترات حياتى، ولكنى قررت أن أكون قوية لكى أستطيع أن أهزم المرض وأصل بأولادى إلى بر الأمان».
وتابعت: «كنت بتمنى طول الوقت أن أولادى يتعلموا كويس ويحصلوا على أعلى الشهادات وأن تعبى ميأثرش عليهم وعلى حياتهم، وبفضل ربنا هزمت المرض وشوفت ثمرة تعبى مع أولادى، محمد 41 سنة تخرج من إدارة أعمال ومتزوج وعنده ولدان، وإبراهيم 38 سنة خريج نظم ومعلومات ومتزوج، وعبدالرحمن 33 سنة، حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق ويوسف 24 سنة تخرج في كلية تجارة».
وأوضحت أن حياتها قد اختلفت كتيرًا بعد المرض، حيث بذلت جهدًا كبيرًا للبحث عن أماكن مختلفة لتلقي الدعم النفسي كمريضة سرطان، وبالفعل استطاعت ذلك من خلال مشاركتها فى إحدى الجمعيات الخاصة بالمحاربات التي ساعدتها كثيرًا.
وعن الذين قاموا بدعمها قالت: «أولادي وأخواتي أكتر ناس دعموني ووقفوا معايا ومسبونيش ولا لحظة فى كل الأوقات كانوا بيساندونى حبهم ودعمهم هو اللى ساعدنى أهزم المرض وأقدر أقف على رجلى تانى».
وأكدت أنها تعلمت العديد من الحرف اليدوية من خلال الجمعية وبعد تعافيها من المرض قررت أن تشارك مع الجمعية بإنشاء ورشة لصناعة الكورشية ومساندة المحاربات ومحاولة التخفيف عنهم وتشجيعهم وبالفعل استطاعت أن تدعم كل محاربة وتحاول أن تساندها لكى تتخطى المرض وتحاول السيطرة عليه حتى لا تستسلم وأصبحت المسئولة عن دعم مرضى السرطان.
وعن أصعب اللحظات التي مرت عليها قالت: «أصعب اللحظات اللى مرت عليه هي استئصال الثدى بشكل كامل فهو من أصعب القرارات على أى ست والمرحلة اللى بدأت العلاج الكيماوي حقيقى كانت صعبة جدًا، ولكن بفضل الله وقوة الإرادة وتمسكى بالحياة عشان أولادي قدرت أتخطى كل ده».
واختتمت حديثها قائلة: «المرض غير حياتى وساعدنى أكون أقوى وأفضل وأحب أقول لكل ست تعانى من مرض السرطان دى مش النهاية بالعكس ممكن تكون بداية جميلة لحياة بعد الخمسين حبي نفسك واهتمي بيها واخلقي من المحنة دي منحة زي ما أنا عملت وحاولت أساعد نفسي والناس اللي حواليا وأشجعهم عشان يقدروا يكملوا»
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محاربات السرطان عزة إبراهيم فريق الدعم النفسي
إقرأ أيضاً:
الخضيري: هرمونات النضارة والشباب تنشط أورام الثدي
أميرة خالد
حذر الدكتور فهد الخضيري أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات من استخدام هرمونات النضارة والشباب ، لافتا إلى إنها يمكنها أن تتسبب في مشاكل صحية خطيرة منها تنشيط أورام الثدي .
وقال الخضيري :”تتبعت بعض المزاعم الطبية لهرمونات النضارة والشباب وللأسف وجدتها تسبب اضطراب هرمونات وكهرمونات! لها بعض المشاكل الصحية الخطيرة المحتملة ومنها احتمال تنشيط أورام الثدي بسبب الخلل الهرموني الذي تسببه، ولكن قرأت الابحاث الطبية عن NAD+ ووجدتها هي الاقرب علمياً وطبياً للصحة والطب المبني على البراهين”٠
وأضاف”NAD+ (نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد) هو جزيء طبيعي موجود في جميع الخلايا الحية طبيعياً، ويعمل كمساعد إنزيم في عمليات التمثيل الغذائي. يعتبر هذا الجزيء عنصرا حاسما في تحويل العناصر الغذائية إلى طاقة داخل الخلايا. يدعم NAD+ في شكله المؤكسد الوظائف الخلوية المختلفة، مثل إنتاج الطاقة وإصلاح الحمض النووي وتنظيم عمليات التمثيل الغذائي”٠
وأشار إلى إنه تم اكتشاف NAD+ لأول مرة في أوائل القرن العشرين، ولكن فوائده لم يتم فهمها بالكامل إلا في السنوات الأخيرة. في البداية، كان يعتقد أن دوره يقتصر فقط على دعم عملية التمثيل الغذائي، ولكن أظهرت الأبحاث الحديثة أن NAD+ يلعب دورا رئيسيا في العديد من العمليات الحيوية، بما في ذلك إصلاح الحمض النووي، والحفاظ على الساعة البيولوجية للجسم، والحد من آثار الشيخوخة. وقد يوجد على شكل حبوب تؤخذ بالفم. ويوجد على شكل حقن وريدية ويتم اللجوء اليه كعلاج وريدي لبعض الحالات .
وذكر فوائد NAD ، مبيناً إنه يوفر لك العلاج الوريدي NAD + العديد من الفوائد بما في ذلك:
تحفيز عمليات مكافحة الشيخوخة
واحدة من الفوائد الرئيسية لعلاج NAD+ IV هي قدرته على تقليل علامات الشيخوخة. يساعد هذا الجزيء على تعزيز عملية إصلاح الحمض النووي، مما يساهم في تقليل الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة. نتيجة لذلك، تبدو البشرة أكثر حيوية وانتعاشا، وقد تنخفض مظاهر الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة بشكل ملحوظ .
زيادة الطاقة الخلوية
يساهم NAD+ بشكل أساسي في إنتاج جزيئات الطاقة (ATP) داخل الخلايا. هذا يجعل الجسم أكثر نشاطا وحيوية، حيث يزداد إنتاج الطاقة على المستوى الخلوي. سواء كان الأمر يتعلق بالأنشطة اليومية أو تحسين الأداء البدني، فإن زيادة مستويات الطاقة تجعل الشخص يشعر بتحسن كبير في نشاطه العام.
دعم العمليات الأيضية
فائدة إضافية لهذا العلاج هي دوره في تنظيم عملية التمثيل الغذائي. يلعب NAD+ دورا مهما في استقلاب السكر والدهون، مما يساعد في تحسين كفاءة الجسم في التعامل مع العناصر الغذائية وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري. بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد تحسين عملية الأيض في تقليل الوزن الزائد والحفاظ على مستوى صحي من الدهون في الجسم.
تحسين الإدراك والمزاج
يساعد العلاج الوريدي NAD+ أيضا على تحسين وظائف الدماغ. يحفز هذا الجزيء التواصل العصبي في الدماغ، مما يعزز الذاكرة والتركيز والقدرة العقلية بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، قد يساهم NAD+ في تحسين المزاج والحد من مشاعر التوتر والقلق، مما يجعله مفيدا في دعم الصحة النفسية والعقلية.
تقوية المناعة
يعد الجهاز المناعي القوي جزءا أساسيا من الصحة العامة، وحسب الأبحاث العلمية يمكن أن يلعب NAD+ دورا مهما في هذا المجال. يعزز NAD+ مناعة الجسم، مما يساعد على مقاومة الالتهابات والأمراض. هذا يعزز قدرة الجسم على التعامل مع الأمراض ويقلل بشكل عام من ١- أعراض وعلامات الشيخوخةوتعزيز مستويات الطاقة اليومية.
إطالة عمر الخلايا وتحسين الإصلاح الخلوي
يوفر علاج NAD + IV مثلاً : الدعم للعمليات الحيوية الأساسية في الجسم، مما يجعله حلا فعالا لتحسين الأداء العام وتخفيف بعض التحديات الصحية المرتبطة بالعمر والشيخوخة.
وتابع”إذا كنت تبحث عن طريقة لتحسين صحتك العامة، وزيادة طاقتك، وتقليل علامات الشيخوخة، فقد يكون الخيار هو NAD+ اما حبوب او حقنة وريدية لبعض الحالات”٠