أكدت الحركة الجماهيرية للتعايش السلمي بشرق السودان وقوفها خلف القوات المسلحة في معركة الكرامة، مشيره إلى أن تحقيق الخدمات أمر مهم لكل مواطن.واثنى رئيس الحركة محمد أبو علي خلال مخاطبته الإثنين مؤتمر قضايا الراهن بشرق السودان على دور القوات النظامية في التصدى لما تعرضت له البلاد من حرب كبيره تقودها دول تهدف لتدمير السودان.

وأبان ان الحركة نشأت منذ عدة اعوام لمحاربة القبلية وتحقيق الوحدة ورتق النسيج الإجتماعي كما عملت في مجال المصالحات القبلية بين المكونات المختلفة.وطالب أبو علي بضرورة تمثيل مكونات شرق السودان في السلطة وتوفير كافة الخدمات على رأسها الصحة والتعليم وحلحلة مشاكل المياه والكهرباء، وأمن على ضرورة الإهتمام بالبنية التحتية والتعليم العام والعالي بما في ذلك التقني بجانب العمل على تطوير الصناعات والاستفادة من القيمة المضافة للموارد المرتبطة بالإقليم على رأسها الذهب لتقديم خدمات أفضل.في سياق متصل قال القيادي بالحركة فقيري ان الحركة مطلبية في الأساس مشيرا الى أن الظرف الراهن يتطلب إيجاد معالحات لقضايا الشرق لمعالجة مشاكل الفقر والجهل والأمراض المستوطنة.فيما يلي تغيير العملة قال ان التغيير رغم ما خلقه من ازمة في كافة الاوساط الا انه مشروع دولة اريد به حل عدد من القضايا والمشاكل الإقتصادية مشيرا الى أن الحركة بصدد تقديم دراسة مفصلة حول الأمر.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وسط توتر داخلي.. أوغندا تنشر قوات خاصة فيجنوب السودان

نيروبي-رويترز

 قال قائد الجيش الأوغندي اليوم الثلاثاء إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا عاصمة جنوب السودان "لتأمينها" بعد أن أثار التوتر بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية.

واحتدم التوتر في الأيام القليلة الماضية في جنوب السودان، الدولة المنتجة للنفط، بعد أن اعتقلت حكومة كير وزيرين والعديد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع مشار. وأطلقت السلطات سراح أحد الوزراء بعد ذلك.

ويُنظر إلى الاعتقالات في جوبا والاشتباكات الدامية حول بلدة الناصر في شمال البلاد على أنها تهديد لاتفاق السلام المبرم في عام 2018 والذي أنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية لكير ومشار وأودت بحياة نحو 400 ألف شخص.

وقال قائد الجيش الأوغندي موهوزي كاينيروجابا في سلسلة من المنشورات على منصة إكس طوال الليل وحتى اليوم الثلاثاء "قبل يومين، دخلت وحدات قواتنا الخاصة جوبا لتأمينها".

وأضاف في منشور آخر "نحن في قوات الدفاع الشعبي الأوغندية لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو فخامة (الرئيس) سلفا كير... وأي تحرك ضده هو إعلان حرب على أوغندا".

ولم يرد وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان والمتحدث العسكري على مكالمات هاتفية تطلب التعليق.

وبعد اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013، نشرت أوغندا قواتها في جوبا لدعم قوات كير في مواجهة مشار. وفي نهاية المطاف، انسحبت القوات الأوغندية في 2015.

ونُشرت قوات أوغندية مجددا في جوبا عام 2016 بعد تجدد القتال بين الجانبين، قبل سحبها مرة أخرى.

وتخشى أوغندا من أن يؤدي اندلاع حرب شاملة في جارتها الشمالية إلى إرسال موجات من اللاجئين عبر الحدود مما قد يوجد حالة من عدم الاستقرار.

ولم يوضح كاينيروجابا ما إذا كان أحدث انتشار للقوات جاء استجابة لطلب من حكومة كير أو المدة التي ستبقى فيها القوات في جنوب السودان.

مقالات مشابهة

  • الحركة الشعبية شمال ترد على بياني الاتحاد الأوروبي ومجلس السلم الأفريقي
  • تصاعد التوترات القبلية في الحدا: اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين أهالي الزييدة والكلبة
  • تحذير أممي من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • الدرع للسودان وكيكل قائد المرحلة!
  • بالأسماء.. السيسي يكرم عددا من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية
  • بالفيديو.. البرهان يعلن أخذ رأي الشعب السوداني في أمر مهم ويكشف دور ضابط في الحرب
  • وسط توتر داخلي.. أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان
  • وسط توتر داخلي.. أوغندا تنشر قوات خاصة فيجنوب السودان
  • المجلس العالمي للتسامح يشيد بإقرار الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعايش السلمي
  • الأمم المتحدة تؤكد تصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية