رئيس مدينة أرمنت بالأقصر يقدم التهنئة للكنائس بمناسبة عيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قام العميد أحمد الهوارى رئيس مركز ومدينة أرمنت، بزيارة دير مار جرجس بالرزيقات وكنائس الطوائف المسيحية بأرمنت لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد برفقه القيادات التنفيذية بالوحدة المحلية ورؤساء القرى ومجموعة من القيادات الشبابية.
وشملت الزيارة دير مار جرجس بالرزيقات وكنيسة الأقباط الكاثوليك بعزبة الدكر بحاجر الرزيقات وكنيسة البشارات بالرياينة ومطرانية الأقباط الأرثوذكس بأرمنت.
وحرص رئيس مدينة أرمنت على التقاط الصور التذكارية مع القيادات الكنسية والمواطنين رواد الكنائس .
و خلال الزيارة نقل لهم تحيات وتهانى المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر بعيد الميلاد المجيد والتى تؤكد على روح المودة والمحبة والأخوة التى تجمع بين أبناء الشعب المصرى، وأن المصريين جميعا شركاء في بنيان واحد مترابطًا بأواصر المحبة والسلام ويعملون معا للنهوض بالوطن وسيظلون يدا واحدة ورمزا للتسامح بين الأديان السماوية جميعها.
وكان قد التقى رئيس مدينة ارمنت خلال زيارته لدير مار جرجس بالرزيقات بالقيادات الأمنية من وزارة الداخلية لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط أيضًا وهم اللواء هشام سليم مساعد مدير الأمن والمقدم أحمد المراغى وكيل فرع البحث الجنائى والرائد مجدي أمين نائب مأمور مركز أرمنت.
IMG-20250107-WA0170 IMG-20250107-WA0169 IMG-20250107-WA0168 IMG-20250107-WA0167 IMG-20250107-WA0166 IMG-20250107-WA0165 IMG-20250107-WA0164 IMG-20250107-WA0163 IMG-20250107-WA0162 IMG-20250107-WA0161
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر الأقباط الأرثوذكس دير مار جرجس عيد الميلاد المجيد كنيسة الأقباط الكاثوليك مطرانية الأقباط الأرثوذكس مدينة أرمنت الطوائف المسيحية الأقباط الكاثوليك مطرانية الأقباط
إقرأ أيضاً:
تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
المناطق_واس
تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.
وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.
“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.
ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.
كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.