فيدان يلوّح بعملية عسكرية ضد القوات الكردية في سوريا إن لم تستوف الشروط المطروحة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تركيا – صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بأنه لا يستبعد إمكانية تنفيذ عملية عسكرية ضد التشكيلات الكردية المسلحة في سوريا إذا لم تلق السلاح وتبدأ بالعمل مع الإدارة السورية الجديدة.
وقال فيدان، في مقابلة مع قناة “سي إن إن تورك”: “لقد قدمنا مطالب واضحة.. إذا كنتم لا تريدون خيار العملية العسكرية، فعلى الإرهابيين الأجانب مغادرة سوريا، وعلى القادة مغادرة البلاد، وعلى بقية أعضاء التنظيم (في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب) أن يلقوا أسلحتهم وأن يعملوا مع الإدارة الجديدة في سوريا”.
وأضاف: “دمشق تُجري حوارا معهم، وقد أكدت موقفها سابقا وستفعل ذلك مجددا، ولكن إذا لم تكن هناك نتائج، فإن الخيار الشرعي سيكون تنفيذ عملية عسكرية”.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة “حرييت” التركية عن إجراء الإدارة السورية المؤقتة مفاوضات مع حزب “العمال الكردستاني” ووحدات حماية الشعب، مشيرة إلى أن ممثلي الأكراد “طالبوا بالحصول على فرقة أو فيلق في الجيش السوري الرسمي مقابل التخلي عن الأسلحة التي بحوزتهم”.
وأضافت الصحيفة أن حزب “العمال الكردستاني” اقترح “اقتسام إنتاج حقول النفط – التي يقوم بالعمل عليها وتطويرها بدعم من الولايات المتحدة – مع السلطات السورية بنسبة %50”.
وذكرت “حرييت” أن الإدارة السورية المؤقتة لم تقبل بأي شروط طرحها الأكراد.
من جانبه قال وزير الزراعة بالحكومة السورية المؤقتة محمد طه الأحمد لشبكة “رووداو” الإعلامية، إن ما يحدث بين “قسد” وفصائل “الجيش الوطني” هو “نتاج الحرب الطويلة التي مرت بها سوريا والظلم الذي مارسه النظام السوري سواء على الشعب العربي أو على الشعب الكردي”.
وأشار الأحمد إلى أن الإدارة السورية المؤقتة تسعى “من خلال تحاور الطرفين أن يتم التوافق على شكل الإدارة الجديدة خاصة في المناطق المتنازع عليها بما يضمن وحدة الأراضي السورية والإدارة الواحدة لكامل الأراضي السورية وبما يضمن أولا وأخيرا حقوق جميع أطياف الشعب السوري”.
المصدر: “سي إن إن تورك”+ RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإدارة السوریة السوریة المؤقتة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يتوقع دعما من الإدارة السورية الجديدة في معركة تركيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن القيادة السورية الجديدة عازمة على القضاء على الانفصاليين هناك، في حين قالت أنقرة إن جيشها "حيد" 32 عضوا من حزب العمال الكردستاني المحظور في البلاد.
وأطاح تمرد قامت به جماعات مقربة من تركيا بالرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي.
ومنذ ذلك الحين، اشتبكت القوات السورية المدعومة من تركيا من حين لآخر في الشمال مع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعتبرها أنقرة إرهابية.
وقال أردوغان أمام مؤتمر حزبه الإقليمي في طرابزون: "مع الثورة في سوريا... اصطدمت آمال المنظمة الإرهابية الانفصالية بحائط".
وأضاف أن "الإدارة الجديدة في سوريا تظهر موقفا حازما للغاية في الحفاظ على وحدة أراضي البلاد وبنيتها الموحدة".
وأضاف أردوغان أن "نهاية المنظمة الإرهابية أصبحت قريبة. ولم يعد أمامهم خيار سوى تسليم أسلحتهم والتخلي عن الإرهاب وحل المنظمة. وسيواجهون قبضة تركيا الحديدية".
وأعلنت وزارة الدفاع بشكل منفصل عن عملية للقوات المسلحة في شمال سوريا قالت إنها "تحييد" - وهو مصطلح يعني عادة قتل - 32 من أعضاء حزب العمال الكردستاني. وأضافت أن الجيش التركي "حيد" أيضا أربعة من أعضاء حزب العمال الكردستاني في شمال العراق حيث يتمركز المسلحون.