بوابة الوفد:
2025-04-10@07:06:18 GMT

انتبه.. الصداع يشير إلى هذه الأمراض

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

يعرف الصداع بأنه ألم في الرأس يمكن أن يحدث في أي جزء من الرأس أو على جانبي الرأس أو في جانب واحد فقط، وذكر طبيب الأعصاب وتقويم العمود الفقري الروسي أرتيوم باريشيف أن الصداع قد يكون مؤشرا على وجود بعض الأمراض في الجسم.

وفي مقابلة مع موقع "Life" الروسي قال الطبيب:"يمكن أن يكون الصداع عرضا لمرض ما، لذا لا يجب تجاهله في حال ظهوره بشكل متكرر، فقد ينجم الصداع عن إصابة في الأوعية الدموية، أو مرض عضلي مزمن".

وأضاف:"قد يصاب البعض بآلام في الرأس نتيجة الصداع النصفي، وهذه الحالة تتميز بظهور نوبات ألم نابضة في جانب واحد من الرأس، قد تظهر عدة مرات في الشهر، في حال زاد الألم تدريجيا وكان هناك شعور بالضغط في الرأس فهذا يعني أن الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، ويجب عليه مراجعة الطبيب فورا".

وأشار الطبيب إلى أن الصداع قد يكون نتيجة للتوتر في عضلات الظهر والرقبة، كما قد الجنف وانحناء العمود الفقري يتسببان أيضا بمشكلات في عضلات الظهر والرقبة، الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور أعراض الصداع، كما أن أعراض الصداع يمكن أن تكون ناجمة عن إصابات أو أمراض في الفقرات أو في أعصاب الرقبة والرأس.

ومن جهتها أشارت الطبيبة ورئيسة قسم تقويم الأسنان في عيادات EUROKAPPA clinic الروسية فيكتوريا رادكو إلى أن الصداع قد يكون ناجما عن أمراض في المفصل الصدغي الفكي.

وتشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن الصداع قد يكونا عرضا للإصابة بأمراض مختلفة مثل أمراض الأوعية الدموية وأمراض العيون وبعض الأمراض المتعلقة باضطراب الهرمونات، وفي بعض الأحيان يكون سببه التوتر والإجهاد أو الإفراط في تناول المواد المنبهة مثل الكافيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصداع العمود الفقري الأوعية الدموية الصداع النصفي ارتفاع ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

حين يُستهدف الرأس: إيران ومصير مشروع المقاومة

7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: علي قاسم ممتاز

لم تعد إيران اليوم مجرد دولة تُواجه بسبب برنامجها النووي أو صواريخها الباليستية، بل باتت تمثل مشروعًا إقليميًا متكاملًا، تنظر إليه واشنطن وتل أبيب وبعض العواصم العربية باعتباره التهديد الأكبر لتوازنات الشرق الأوسط. الصراع لم يعد تقنيًا أو أمنيًا، بل أصبح سياسيًا-استراتيجيًا، تدور رحاه بين مشروعين: مشروع أميركي-إسرائيلي جديد يسعى لإعادة هندسة المنطقة، وآخر تتزعمه إيران من خلال شبكاتها الإقليمية

من الأطراف إلى الرأس: تحوّل في قواعد المواجهة

على مدى سنوات، اعتمدت الاستراتيجية الغربية على تحجيم نفوذ إيران من خلال استهداف وكلائها الإقليميين، إلا أن النتائج بقيت محدودة. فشلت اسرائيل في القضاء على حزب الله وحماس ، وتنامي قدرات الفصائل في العراق واليمن، دفع واشنطن إلى مراجعة هذا النهج. بدأت تتبلور مقاربة جديدة: ضرب الرأس بدلًا من الذراع، أي استهداف إيران مباشرة كمركز لهذا المشروع.

من هذا المنطلق، فإن أي عمل عسكري ضد إيران لن يُقرأ داخل محور المقاومة على أنه ضربة تكتيكية، بل محاولة ممنهجة لإنهاء مشروع وجودي. وبالتالي، فإن الردّ المتوقع سيكون على مستوى الإقليم بأكمله، انطلاقًا من اليمن والعراق ولبنان، باعتبار أن سقوط إيران يُنذر بانهيار المنظومة كلها كما أن العهد القائم بين إيران وهذه الفصائل، لم يعد مجرد دعم سياسي أو لوجستي، بل هو تحالف وجودي قائم على مبدأ “الوحدة في المصير”. أي ضربة توجه إلى إيران، لن تُعتبر عدواناً على دولة فقط، بل على محور كامل، ما يستدعي تدخلاً مباشراً من جميع فصائل هذا المحور.

العقيدة الأميركية: السلام في ظل القوة

الولايات المتحدة، لاسيما في عهد الرئيس دونالد ترامب، تبنّت مبدأ “السلام في ظل القوة” كركيزة لسياستها الخارجية. هذا المبدأ يقوم على أن الاستقرار لا يتحقق من خلال التفاهمات، بل من خلال استعراض القوة وفرضها عند الضرورة. وعليه، فإن تصاعد الخطاب التصعيدي تجاه إيران، بما في ذلك العقوبات القصوى والتهديد بالخيار العسكري، يُمكن فهمه ضمن هذه المقاربة التي تفضل فرض الشروط من موقع الهيمنة، وليس عبر التفاوض المتكافئ.

ضرب إيران: إشعال للمنطقة وتهديد للنظام العالمي

إذا تعرضت إيران لضربة عسكرية، فإن تداعياتها لن تكون محصورة في الجغرافيا الإيرانية. بل إن الرد سيكون على شكل تصعيد شامل يشمل قواعد أميركية في الخليج، ومصالح إسرائيلية، وهجمات منسقة من قبل حزب الله في الشمال، والفصائل العراقية واليمنية في العمق الإقليمي. الحرب ستكون إقليمية، وقد تتطور لتصبح عالمية.

النفط والقواعد: مفاتيح الرد الإيراني

أي رد إيراني لن يكون عشوائياً. من المرجح أن ترد طهران باستهداف حقول النفط في الخليج، ما يعني إشعال أسعار الطاقة عالمياً، والدفع باتجاه أزمة اقتصادية شاملة. كما أن القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا ودول الخليج ستكون أهدافاً محتملة، ما يفتح الباب أمام دخول أطراف دولية إضافية في الصراع.

روسيا والصين: مراقبون أم شركاء؟

في حال تطورت الأمور إلى مواجهة شاملة، فإن الموقفين الروسي والصيني سيكونان بالغَي الأهمية. روسيا، المنهكة من حرب استنزاف طويلة مع الناتو في أوكرانيا، قد ترى في سقوط إيران تمهيدًا لاستهدافها لاحقًا. أما الصين، المرتبطة بإيران عبر مبادرة الاتفاقية الاقتصادية والعقود النفطية، فلن تكون بمنأى عن التداعيات الاقتصادية والاستراتيجية.

يبقى السؤال: هل ستكتفي موسكو وبكين بلعب دور الوسيط، أم أنهما سترى المساس بإيران تهديدًا مباشرًا لمصالحهما، يستدعي تدخلًا فاعلًا أو تصعيدًا مضادًا

المشروع يتجاوز الجغرافيا

في ضوء كل ما تقدم، يتبيّن أن استهداف إيران ليس مجرد عمل عسكري محتمل، بل يمثل لحظة فارقة في تاريخ التوازنات الإقليمية والدولية. إن إقدام واشنطن على ضرب إيران لن يُنظر إليه كحدث معزول، بل كإعلان صريح بفشل الحلول الجزئية، والتوجه نحو تصفية المشروع من جذوره.

لكن مثل هذا القرار لا يمكن اتخاذه بمعزل عن كلفته، ليس فقط العسكرية، بل السياسية والاقتصادية والإنسانية، سواء على مستوى المنطقة أو على مستوى النظام الدولي ككل

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محضر الفيدرالي يشير إلى تصاعد مخاطر التضخم وتباطؤ النمو
  • غير متوقعة .. ارتباط غريب بين الصداع النصفي والعلاقة الحميمية
  • انتبه.. الحموضة وعسر الهضم يكشف مرض خطيرة| تفاصيل
  • تحت إشراف الطبيب.. نظام الكيتو يسهم في تحسين بعض الأمراض المزمنة
  • عبدالقيوم: حجم استقبال “صدام”  يشير إلى أن المعاملة بين تركيا والقيادة العامة وصلت إلى مستوى الندية
  • علامات سرطان الرقبة والرأس وطرق الوقاية
  • أهمها القلب والقولون.. 10 أمراض قد يسببها أشخاص مؤذون في حياتك .. فيديو
  • برج الحوت .. حظك اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 : انتبه لصحتك النفسية
  • حين يُستهدف الرأس: إيران ومصير مشروع المقاومة
  • التشخيص عبر الإنترنت.. هل يُغنيك تيك توك عن زيارة الطبيب النفسي؟