قبائل إب تعلن النفير العام وتؤكد الجهوزية في مواجهة العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت قبائل وأبناء المربع الغربي بمحافظة إب، اليوم، النفير العام والجهوزية الكاملة للتصدي لأي تصعيد من العدو الصهيوني، مع التأكيد على الاستمرار في دعم ونصرة غزة.
جاء ذلك خلال وقفة ونكف قبلي مسلح نظمته مديريات العدين، فرع العدين، حزم العدين، ومذيخرة، في ساحة الرسول الأعظم بمدينة العدين، بحضور وكيل المحافظة راكان النقيب، ومسؤول التعبئة في المربع الغربي حسين المؤيد، وعدد من مديري ومسؤولي التعبئة في المديريات الأربع.
أكد المشاركون في الوقفة تمسكهم بالوقوف خلف قائد الثورة نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، والدفاع عن الوطن في مواجهة أي اعتداء أو تصعيد من قبل العدو الصهيوني والأمريكي وأدواتهم في المنطقة. وأعربوا في بيانهم عن اعتزازهم الكبير بالمواقف الثابتة والشجاعة لقائد الثورة، وإصراره على الحق رغم كل التحديات والضغوطات الإقليمية والدولية، مشيدين بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف ومصالح صهيونية وأمريكية.
من جهته، أكد وكيل المحافظة أن الشعب اليمني على أتم الاستعداد لمواجهة أي تهديد، مشيرًا إلى الانتصارات التي حققتها البلاد ضد قوى تحالف العدوان خلال السنوات الماضية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني بالضفة الغربية خلال مارس
يمانيون../
قالت مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، إن العدو الصهيوني اعتقل نحو 800 مواطن من الضفة الغربية المحتلة خلال شهر مارس الماضي، بينهم نساء وأطفال، في ظل تصاعد غير مسبوق لسياسات الاعتقال والتحقيق الميداني.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ، حيث أوضح أن من بين المعتقلين 18 سيدة و84 طفلًا، بينما طالت عمليات التحقيق الميداني مئات المواطنين في مختلف أنحاء الضفة.
وأضاف البيان أن هذه الأرقام تأتي بالتزامن مع استمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة، وتصاعد العدوان العسكري على محافظات الضفة، لا سيما جنين وطولكرم شمالًا، حيث تشهدان عمليات إعدام ميدانية، وتهجير قسري، وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل.
وبحسب البيان، فإن عدد حالات الاعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر 2023 بلغ نحو 16,400، بينهم 510 سيدات، و1300 طفل، فيما لا تشمل هذه الإحصائية الاعتقالات في قطاع غزة، والتي قدّرت بالآلاف.
كما كشف التقرير عن ارتفاع خطير في استخدام سياسة “الاعتقال الإداري” (دون تهمة أو محاكمة)، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية مارس نحو 3498، بينهم أكثر من 100 طفل، وهي نسبة وصفها البيان بأنها “غير مسبوقة منذ عقود، حتى خلال ذروة الانتفاضات الفلسطينية”، مؤكدًا أن المحاكم العسكرية الصهيونية تواصل شرعنة هذه الانتهاكات عبر جلسات شكلية.
وأشار البيان إلى استشهاد ثلاثة معتقلين داخل سجون العدو خلال شهر مارس، دون تفاصيل إضافية.