قال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ إيران لم تقدم أي دعم مسلح للمقاومة الفلسطينية في غزة خلال الحرب، مشيرا إلى أن إسرائيل أنتقمت من الجيش السوري المشارك فى حرب أكتوبر بعد 51 عاما من هزيمتها.

وأضاف خلال حواره ببرنامج «مساء dmc»، عبر شاشة «dmc»: «لو حد عنده أمارة إنه خلال 15 شهرا من الصمود العظيم في غزة، إن إيران دخلت خلة أسنان مش طلقة يشاور عليها».

وتابع أنه يجب ألا يتم بخس الشعوب حقها وتضحياتها، وأن المقاومة الفلسطينية لم تخلقها إيران، وأن من يروج لذلك فهو يصوِّر الاحتلال بأنه شيء جميل ولم يتسبب في ظهور مقاومة.

وأشار إلى أن إسرائيل منذ عام 1967 حتى الآن اعتقلت 1.2 مليون فلسطيني علمًا بأن عدد سكان غزة والضفة الغربية يبلغ 5 ملايين نسمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة ضياء رشوان إيران المزيد

إقرأ أيضاً:

هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟

رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه على مدى سنوات، عارضت إسرائيل الاتفاق النووي مع إيران، واستمرت في عرض انتهاكاتها للعالم، لكن مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي عرض إجراء محادثات مع طهران، يبدو أن تغييراً قد حدث.

 

وقالت يديعوت أحرونوت تحت عنوان "هل إيران والولايات المتحدة على الطريق نحو اتفاق نووي؟ موقف إسرائيل والخيارات المتبقية"، أنه بعد أشهر طويلة من التهديدات بإمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وسلسلة من التقارير التي تتحدث عن أن إسرائيل تدرس تنفيذ "هجمات كبيرة" في النصف الأول من عام 2025، يبدو أن دخول ترامب إلى البيت الأبيض هو الذي غيّر الخطط.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لم تعد تؤيد بالضرورة إمكانية القيام بعمل عسكري ضد إيران، وأنها بعد سنوات من معارضة الاتفاق، تفضل الدبلوماسية على القوة، وهي في الواقع أكثر دعماً لخيار عسكري موثوق به ضد إيران، ولكن إذا كان من الممكن التوصل إلى ترتيب جيد من شأنه أن يمنع طهران من الحصول على الأسلحة النووية، فإن إسرائيل، بعد سنوات من معارضة الاتفاق، سوف تفضل الدبلوماسية على القوة.
ولفتت يديعوت إلى إعلان ترامب بأنه بعث رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، طلب فيها التفاوض بشأن اتفاق على البرنامج النووي الإيراني، قائلة إنها حصلت على معلومات تفيد بأن طهران، من جانبها، اتصلت بالولايات المتحدة عبر سويسرا لاستكشاف المحادثات الرامية إلى المضي قدماً في الاتفاق النووي مع إدارة ترامب.

قدرات عسكرية إيرانية جديدة تثير قلق إسرائيلhttps://t.co/Bv6F6zv48T pic.twitter.com/UuMa2wIQnZ

— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025  الحوار غير مستبعد

كما أشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى توقيع ترامب على تشديد العقوبات ضد إيران الشهر الماضي، بعد أن صرح مصدر إسرائيلي بأنه بعد الهجوم في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وضعت إسرائيل خططاً لشن هجوم مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية ضد المنشآت النووية، مستطردة: "الآن، لم يعد الحوار بين إيران والولايات المتحدة أمراً مستبعداً في إسرائيل، وهناك قدر كبير من التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بطهران، وما يجب القيام به لمعالجة انتهاكاتها".

هل غيرت إسرائيل موقفها؟

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الخيارات المطروحة على الطاولة بالنسبة لإسرائيل قد تكون العقوبات، وإمكانية معقولة للعمل العسكري، بالإضافة إلى حقيقة أن ترامب مستعد للتحدث مع إيران والتوصل إلى اتفاق معها، وهو الاحتمال الذي ذكره حتى قبل الانتخابات الأخيرة، موضحة أنه خلال مايو (أيار) 2018، خلال ولايته السابقة، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، بعد أن قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "الأرشيف النووي"، وقال الرئيس الأمريكي آنذاك: "اليوم لدينا دليل قاطع على أن الوعد الإيراني كان كذبة".
وتقول يديعوت إنه على الرغم من انعدام الثقة العميق، الذي لا يزال قائما لأسباب واضحة، فإن إسرائيل لا تستبعد التوصل إلى اتفاق جديد، إذا حققت هدفها في منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، مشيرة إلى أنهم في إسرائيل لا يعتقدون أن الحل الوحيد هو قصف إيران، إلا أنهم مستعدون لهذه الإمكانية ويستكملون الإجراءات اللازمة لذلك.
وفي الوقت نفسه، تحتاج إسرائيل إلى زيادة التنسيق العسكري وإظهار القوة، مثل التدريب المشترك الذي أجرته هذا الأسبوع طائرات مقاتلة إسرائيلية مع قاذفة أمريكية.
وعلقت: "هذه الأحداث وقعت في الماضي، وهذه ليست المرة الأولى، ولكن الآن، عندما تحدث في عهد إدارة ترامب، فهناك رسالة هنا إلى إيران مفادها أن الدول منسقة فيما بينها وتريد تحقيق نفس الهدف، بغض النظر عن الأسلوب والطريقة، ويبدو أن إسرائيل غيرت موقفها، وأصبحت تفضل الطريق الدبلوماسي".

بزشكيان تحت المجهر.. أزمات إيران تتفاقم في عهد الرئيس الإصلاحيhttps://t.co/wlEH9S8p7A

— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025  تهديدات ترامب

وفي ظل المحاولات على المسار الدبلوماسي، أطلق الرئيس ترامب، من البيت الأبيض تهديداً جديداً تجاه إيران، وقال للصحافيين "الشيء التالي الذي ستتحدثون عنه هو إيران، ماذا سيحدث لها، هذا كل ما أستطيع أن أخبركم به، نحن في المراحل النهائية ضد إيران، سيكون الأمر مثيراً للاهتمام، نحن في اللحظات الأخيرة".
وأضاف ترامب مهددا: "على أي حال، سيكون الأمر كبيراً، إنها فترة مثيرة للاهتمام في تاريخ العالم، ولكن هناك موقف مع إيران حيث سيحدث شيء ما قريباً، قريباً جداً، ستتحدثون عنه قريباً، وآمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام، أنا لا أتحدث من موقع القوة أو الضعف، أنا فقط أقول إنني أفضل أن أرى اتفاق سلام بدلاً من الخيار الآخر، لكن الخيار الآخر من شأنه أن يحل المشكلة".

 

مقالات مشابهة

  • رئيس “الغذاء والدواء” يرأس وفد الهيئة المشارك في المنتدى الدولي لمنظمي الأجهزة الطبية بطوكيو
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الخارجية الفلسطينية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة “تعميق لحرب الإبادة”
  • الخارجية الفلسطينية تدين قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة
  • إسرائيل توجه الجيش بالاستعداد لاستئناف القتال في غزة
  • الخميس.. عرض نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيلي في إخفاقات 7 أكتوبر
  • «الصحة الفلسطينية» تدين اقتحام إسرائيل للمستشفى الأهلي بالخليل
  • الصحة الفلسطينية تدين اقتحام إسرائيل ساحات المستشفى الأهلي في الخليل
  • هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟