مواجهة محتملة بين محمد صلاح ضد إيلون ماسك
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أثار اهتمام إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، الجدل بأنباء شراء ليفربول، في ملعب "آنفيلد"، وهو ما سيغير هوية النادي الإنجليزي، نتيجة سياسات صاحب منصة أكس "تويتر سابقاً"، كونه يتسم بالتقشف المالي، وهو ما تخوف منه أنصار الفريق الأحمر.
وأعلن الملياردير الأمريكي، الذي تقدر ثروته بنحو 435 مليار دولار، انه يخطط لاقتحام مجال كرة القدم، ومنفتح على شراء ليفربول، وسيعمل جاهداً على إقناع ملاك "آنفيلد" الحاليين، بالتنازل عن قلعتهم الرياضية.
ومن المعروف ان "ماسك"، ينتهج سياسة تقليص النفقات وتسريح العمالة فى مؤسساته وشركاته، حيث قام بفصل عدد ضخم من الموظفين بعد استحواذه على تويتر، وبالتالي سيكون لاعبو ليفربول، خاصة الأعلى أجراً، ويتصدرهم "صلاح"، عرضه للتسريح، نتيجة لسياسات رجل الأعمال الأمريكي التقشفية.
وقد يلجأ إيلون ماسك إلى بيع اللاعبين أصحاب الرواتب المرتفعة، لتوفير الأموال، ما سيقلل فرص التتويج بالبطولات، ويدفع النجوم إلى الرحيل، وأيضاً سيتم تقليل ضم صفقات جديدة، وهو ما آثار مخاوف أنصار الفريق، بشأن مستقبل ناديهم، خاصة في ظل تأخر تجديد عقد نجمهم الأول الدولى المصري محمد صلاح.
و تصاعدت التكهنات بشأن تجديد عقد هداف البريميرليج، وذلك بسبب خلاف حول مدة العقد الجديد لصلاح، رغم الاتفاق على التفاصيل المالية، وتزداد مخاوف مشجعي ليفربول بشأن تأثير الخطوة المحتملة لبيع النادي، على أداء الفريق ومستقبله التنافسي في البطولات المحلية والأوروبية، و تغيير سياسة التعاقدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاح ماسك إيلون ماسك ليفربول آنفيلد تويتر
إقرأ أيضاً:
هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟
(CNN) -- أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية إيلون ماسك، الثلاثاء، أنه سيتنحى عن منصبه في إدارة كفاءة الحكومة الشهر المقبل، وسيقضي فيها يوما أو يومين فقط أسبوعيا.
وقال ماسك، للمستثمرين في الشركة، إنه سيقضي الوقت المتاح في إدارة تسلا.
ولكن حتى لو كرّس ماسك المزيد من الوقت للشركة المتعثرة، فمن الواضح أن دعمه البارز للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودوره المثير للجدل في إدارة كفاءة الحكومة قد كلف تسلا خسائر فادحة، حيث شهدت احتجاجات وأعمال تخريب في منشآتها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الشركة عن أكبر انخفاض في المبيعات في تاريخها خلال الربع الأول من العام، حيث هجر المشترون علامتها التجارية.