???? (التعايشي) .. من العجلة إلى التاتشر..!
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابعت باهتمامٍ شديد، المُقابلة التي أجراها الأستاذ أحمد طه بقناة “الجزيرة مباشر” مع محمد حسن التعايشي القيادي بتحالف (تقدُّم)، والعضو السابق بمجلس السيادة الانتقالي.
تعجّبت إلى حدود الحيرة والذُّهُول، لا لمضمون حديثه الزئبقي المُتناقض والمُراوغ في تقديم تبريرات ساذجة لتشكيل (حكومة خيرية) في مناطق وجود المليشيا المجرمة، ولكن في طريقته الغريبة التي يظهر من خلالها الرجل فرحاً بنفسه، مُنتشياً بحديثه، وفي عينيه شهوة سلطوية عارمة فشل في إخفائها عن عدسة الكاميرا!
تلاحظ _أعزّك الله_ أنّ الفاصل بين تلقي التعايشي للسؤال وشروعه في الإجابة، ابتسامة لزجة تُعبِّر لمُشاهديه من خلال نظارته ذات الفريم الأسود.
وكلّما ضاق على الرجل خناق أسئلة أحمد طه، تَحَسّسَ النّظّارة الأنيقة بأطراف أنامله المُبتلّة..!
من الواضح أنّ التعايشي من خلال هذه المُقابلة، أراد تسويق نفسه لجمهور ما، أو ربما التأكيد لآل دقلو أحقيته بمنصب رفيع في حكومتهم القادمة على تابوت الهزائم.
نعم يستعد التعايشي للدخول إلى مباني تلك الحكومة العنكبوتية بسيّارات تاتشر ومُدرّعات صرصر ملطخة بدماء أهل السودان، بدلاً من الدرّاجة الهوائية (الوهمية)التي جاءت به إلى القصر الجمهوري في حين غفلةٍ عن عيون التاريخ، ليحلق منذ ذاك الوقت اسم التعايشي عالياً بأجنحة من ثلج تحت أشعة شمس بلادي الحارّة، وليسقط اليوم في المزبلة على ميقات صلاة العشاء مع حميدتي!
ضياء الدين بلال
ضياء الدين بلال إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ميقاتي خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري: نقدّر للرئيس الجزائري المبادرات المتعددة التي قام بها من اجل لبنان
إستقبل الرئيس نجيب ميقاتي المبعوث الخاص للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مساء اليوم في دارته، في حضور الوفد المرافق.
في خلال اللقاء، نقل الوزير الجزائري رسالة من الرئيس تبون الى الرئيس ميقاتي تعبّر عن التقدير للجهود التي بذلها الرئيس ميقاتي لتمتين العلاقات بين البلدين.
بدوره جدد الرئيس ميقاتي تمنياته للجزائر بدوام الازدهار والتوفيق،مثنيا على "وقوفها المستمر الى جانب لبنان في المجالات كافة".
وقال:"اننا نقدّر للرئيس تبون المبادرات المتعددة التي قام بها من اجل لبنان خلال توليّ رئاسة الحكومة، لا سيما على صعيد المساعدات للبنان في فترة العدوان الاسرائيلي والدعم الديبلوماسي في مجلس الامن الدولي".