واشنطن تتّهم “الدعم السريع” بارتكاب إبادة جماعية في السودان وتفرض عقوبات على زعيمها
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمانيون../
اتهمت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، قوات الدعم السريع السودانية والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب “إبادة جماعية” في السودان، معلنة فرض عقوبات على زعيمها، محمد حمدان دقلو “حمديتي”، على خلفية مسؤولياته عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد ملايين آخرين.
وفي بيان لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، نقلته وكالة “رويترز”، أكد أن “قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها استمرت في تنفيذ هجمات ضد المدنيين”، مشيرًا إلى أن هذه القوات “قتلت بشكل منهجي رجالًا وفتيانًا على أساس عرقي، واستهدفت النساء والفتيات من مجموعات عرقية معينة بالاغتصاب والعنف الجنسي”.
وأضاف بلينكن أن “الميليشيات استهدفت أيضًا المدنيين الهاربين وقتلت الأبرياء الذين فروا من الصراع”، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بمحاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم.
من جانبها، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 7 شركات مملوكة لقوات الدعم السريع في الإمارات، بالإضافة إلى فرد واحد، لدورهم في شراء الأسلحة وإرسالها لقوات “حمديتي”. وأوضحت الوزارة أن قوات الدعم السريع قد شاركت في صراع مسلح مع القوات المسلحة السودانية منذ عامين، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 12 مليون سوداني، فضلاً عن تفشي المجاعة في البلاد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
البرهان ينفي إمكانية التفاوض مع الدعم السريع ويؤكد استمرار القتال لإنهاء التمرد
قال رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن القوات المسلحة مستمرة في إنهاء ما سماه التمرد بشكل نهائي.
ونفى البرهان خلال زيارته مدينة شندي بشمال السودان إمكانية التفاوض مع قوات الدعم السريع مجددا، وكشف عن إرسال تعزيزات من القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش إلى مدينة الفاشر بشمال دارفور للقضاء على ما وصفها بقوى التمرد.
وأكد البرهان مجددا أنه لن يتراجع عن القتال حتى تحرير كامل الأراضي السودانية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوداني.
ونشر ناشطون سودانيون عبر فيسبوك مشاهد تظهر جانبا من زيارة البرهان لمنطقة البسابير بولاية نهر النيل.
وانزلق السودان إلى الحرب منذ ما يقرب من عامين عندما تصاعدت التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقتلت الحرب في السودان ما لا يقل عن 20 ألف شخص، كما دفعت أكثر من 14 مليونا إلى النزوح من منازلهم.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت وتفشي الأمراض جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.