"هذا الفيديو السبب".. لميس الحديدي تكشف تفاصيل ترحيل عبدالرحمن القرضاوي للإمارات
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، على قرار الحكومة اللبنانية الصادر أمس الثلاثاء بترحيل الموقوف عبدالرحمن القرضاوي إلى الإمارات، مشددة على أنه سيتم ترحيله إلى الإمارات على خلفية طلب التوقيف المقدم من الإمارات ومجلس وزراء العرب.
ترحيل الموقوف عبدالرحمن القرضاوي إلى الإماراتوأشارت "الحديدي"، خلال تقديم برنامج "كلمة أخيرة"، الذي يُذاع يوميًا عبر شاشة "أون"، إلى أنه تم توقيف القرضاوي عبر معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان، مؤكدة أنه تم توقيفه عقب فيديو صوره بالمسجد الأموي في دمشق هاجم فيه الإمارات ومصر وعدد من الدول الأوروبية.
متابعة: "القرضاوي مطلوب ايضًا في مصر وصدر ضده أحكام بالسجن في قضايا إشاعة أخبار كاذبة وبث شائعات لصالح جماعة الإخوان الإرهابية".
أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، بأنها اتخذت قرارًا بترحيل عبد الرحمن يوسف القرضاوي، نجل القيادي الإخواني الراحل إلى الإمارات.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح زياد المكاري، وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، خلال تلاوته مقررات مجلس الوزراء،"مجلس الوزراء اتخذ قرارا بترحيل الموقوف عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات.
وقد أوقفت السلطات اللبنانية، مؤخرا عبد الرحمن يوسف القرضاوي، وذلك في أثناء عودته من زيارة سريعة لسوريا، وبناء على مذكرة من الانتربول صادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرضاوي عبدالرحمن القرضاوي الإمارات كلمة أخيرة الإعلامية لميس الحديدي الإخوان الإرهابية إلى الإمارات
إقرأ أيضاً:
الزواج المبكر يؤثر سلبًا على التعليم وتنشئة الأطفال.. استشاري تكشف السبب
أكدت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري التربية النفسية، أن هناك العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار عند الجمع بين الزواج والدراسة، مشيرة إلى أن القدرة الصحية والنفسية والمالية تعد من العوامل الأساسية التي تحدد إمكانية التوفيق بين هذه المسؤوليات.
وأضافت أنه لا يمكن تعميم فكرة أن جميع الأفراد قادرون على التوفيق بين الدراسة والزواج، بل يجب أن يتم تقييم كل حالة بناءً على ظروفها الشخصية.
الزواج المبكر يخلق تحديات تربوية واجتماعيةوخلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر"، الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، أشارت د. شبانة إلى أن الزواج المبكر قبل استكمال التعليم قد يسبب تحديات كبيرة، أبرزها أن الأم تصبح غير مؤهلة تربويًا للقيام بدورها في تربية أطفالها بشكل سليم. وأكدت أن هذه العواقب السلبية تؤثر ليس فقط على الأسرة بل على المجتمع بشكل عام.
التعليم ضرورة وليست خيارًا في العصر الحديثوأكدت د. شبانة أن التعليم في العصر الحديث أصبح ضرورة وليس مجرد خيار، خاصة مع التطورات المستمرة التي يشهدها المجتمع. وأشارت إلى أن هناك حاجة ملحة لاستكمال التعليم في ظل التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات.
الحق في التعليم لا يجب أن يقف أمامه الزواجوشددت د. شبانة على ضرورة أن تحظى الفتاة بحقها الكامل في التدرج التعليمي وفقًا لمراحلها العمرية بدءًا من الطفولة وصولًا إلى التعليم الجامعي.
وأوضحت أن الزواج لا ينبغي أن يكون عائقًا أمام هذا الحق، مشيرة إلى أن القانون المصري يحدد سن الزواج عند 18 عامًا، ولكن حتى بعد بلوغ هذه السن، يجب أن تكون الأولوية لاستكمال التعليم إذا كانت الفتاة قادرة وطموحة للقيام بذلك.