تقرير: قادة الجيش الإسرائيلي يطالبون باتفاق في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
طالب كبار قادة الجيش الإسرائيلي بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، بعد أن قالوا إن الجيش "أصيب بالإجهاد" في المعارك المستمرة منذ 15 شهرا، وفق مصادر إعلامية إسرائيلية.
وفي تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، اعتبر القادة الإسرائيليون أن الجيش "طاقته استنفذت" في العمليات البرية في قطاع غزة، مطالبين بما وصفوه بـ"قرارات صعبة" في إشارة إلى إنهاء القتال والتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس.
ويعقد مسؤولون من حماس وإسرائيل محادثات بوساطة مصر وقطر، في جهود مكثفة منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، لكنها لم تفلح حتى الآن في الوصول لهدفها.
وقال القادة الإسرائيليون في التقرير الذي لم يكشف هويتهم، إن استمرار حرب غزة "سيفرض أثمانا باهظة ويؤدي إلى سقوط مقاتلين إضافيين" من الجانب الإسرائيلي.
والثلاثاء تمسكت حركة حماس بمطلبها بأن تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة بالكامل، بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، وقالت إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب كان متسرعا في القول إن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" ما لم يطلق سراحهم بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.
ودعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء، إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر كثيرون في المنطقة حاليا إلى تنصيب ترامب باعتباره موعدا نهائيا غير رسمي لذلك.
لكن مع اقتراب الموعد، يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة، التي جرت على مدى أكثر من عام، للتوصل إلى اتفاق.
وتقول حماس إنها ستفرج عن الرهائن المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة حركة حماس إسرائيل ترامب إسرائيل قطاع غزة حركة حماس قطاع غزة حركة حماس إسرائيل ترامب أخبار إسرائيل إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس تعرف "تماماً" مكان وجود الرهائن
رأت إسرائيل، أمس الإثنين أنّ حركة حماس تعرف "تماماً" مكان وجود الرهائن في قطاع غزة، وذلك بعدما قالت تل أبيب أن الحركة لم تقدم أي معلومات بشأن وضع 34 منهم أبدت استعدادها للإفراج عنهم في حال تمّ التوصل إلى صفقة تبادل.
وجاء عرض حماس في وقت واصلت فيه إسرائيل قصف قطاع غزة حيث قُتل 31 شخصاً وفق الدفاع المدني، أمس.
وحاولت كل من قطر ومصر والولايات المتحدة على مدار أشهر التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب التي اندلعت منذ أكتوبر (تشرين الأول)2023 بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وعقد كلا الجانبين حديثاً محادثات غير مباشرة في الدوحة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر للصحافيين أمس "هم يعرفون تماماً من منهم حي ومن ميت، يعرفون تماماً أين هم الرهائن"، مضيفاً "غزة بقعة صغيرة جداً، حماس تعرف بالضبط أين هم".
قالت #إسرائيل الإثنين إن #حماس لم تقدم أي معلومات بشأن وضع 34 رهينة محتجزين في قطاع #غزة، أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في حال تم التوصل إلى صفقة تبادل.
وعقد كلا الجانبين مؤخراً محادثات غير مباشرة في الدوحة.https://t.co/U8Bw9uKvXI #فرانس_برس pic.twitter.com/6PBoo616f6
وفي بيان سابق، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في القائمة"، في إشارة إلى قائمة قدمها مسؤول من حماس عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت استعدادها للإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار.
وفي وقت متأخر الأحد، قال مسؤول في حماس إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح هؤلاء في مرحلة أولى من اتفاق محتمل.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث عن المفاوضات الجارية لوسائل الإعلام، إن عملية التبادل الأولى ستشمل كل النساء وكل المرضى وكل الاطفال وكبار السن.
ولكنه قال إن حماس تحتاج إلى التحقق من حالتهم وإن الموافقة تشمل 34 أسيراً "سواء كانوا أحياء أو موتى".
وشدد على أن "حماس وفصائل المقاومة تحتاج لأسبوع تقريباً من الهدوء وعدم تحليق الطائرات، للتواصل مع المجموعات الآسرة وتحديد الأحياء والأموات".
حماس تقدّم "قائمة الـ 34" ضمن المرحلة الأولى لصفقة الرهائن - موقع 24أكد قيادي كبير في حركة حماس، الأحد، أن الحركة وافقت على الإفراج عن 34 أسيراً إسرائيلياً، ضمن المرحلة الأولى لصفقة الرهائن، لافتاً الى أن حماس وافقت على القائمة التي قدمتها إسرائيل عبر الوسطاء. "إنهاء الحرب"وفي السياق، دعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين إلى "اتفاق شامل" لضمان إطلاق سراح الرهائن.
وقال في بيان "نعلم أن أكثر من نصفهم ما زالوا على قيد الحياة ويحتاجون إلى إعادة تأهيل فورية، بينما يجب إعادة اولئك الذين قتلوا لترتيب مراسم دفن لائقة" لهم.
وأضاف البيان "ليس لدينا المزيد من الوقت لنضيعه، يجب إبرام اتفاق وقف إطلاق نار من أجل الرهائن، الآن".
ومن جانبه، قال يوتام كوهين شقيق الرهينة نيمرود كوهين "إذا كانت حماس تطالب بإنهاء الحرب، كما تفعل منذ البداية، إذا يجب إنهاء الحرب لإعادة الرهائن".
ولم تقدم كل من إسرائيل وحركة حماس تفاصيل دقيقة حول الجولة الأخيرة من المحادثات. لكن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أكد تلك المعلومات السبت لقريب أحد الرهائن المحتجزين.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس عن "ثقته" في التوصل إلى اتفاق، سواء خلال ولاية الرئيس جو بايدن أو بعد أن يخلفه دونالد ترامب في 20 يناير (كانون الثاني) .
وقال "إن لم نعبر خط النهاية خلال الأسبوعين المقبلين، فأنا واثق من أنه سيتم إنجاز الأمر في نهاية المطاف، وآمل أن يتم ذلك عاجلًا وليس آجلًا".
قبل عودة ترامب..بلينكن يشدد على التوصل إلى اتفاق في غزة - موقع 24شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، على وقف إطلاق النار في غزة في مرحلة متأخرة قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه.وكان الرئيس المنتخب ترامب، تعهد بتقديم دعم أقوى لإسرائيل وحذر حماس من فتح أبواب "الجحيم" عليها إذا لم تطلق سراح الرهائن قبل توليه منصبه.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليسارية أمس إن المفاوضات "تقترب من مفترق طرق، صناع القرار الإسرائيليون متفائلون من إمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون الأيام القليلة المقبلة".
وبحسب مواقع إخبارية إسرائيلية فإن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية "موساد"، سينضم إلى الوفد المفاوض في الدوحة أمس.