حماس تُطالب بمواقف عربية وإسلامية قوية لصد أطماع العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمانيون../
ادانت حركة المقاومة الإسلامية حماس دعوة حسابات صهيونية رسمية، وتصريحات قادة العدو لضم أراض فلسطينية وعربية تشمل الأردن وسوريا ولبنان .
وقال بيان للحركة اليوم الثلاثاء إن التصريحات العدائية لقادة العدو تستدعي مواقف قويّة من الحكومات العربية والإسلامية، للتصدي لأطماعه ووقف جرائمه.
وأشار البيان إلى أن ما تداولته حسابات صهيونية رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس من خرائط تشمل أراضي فلسطينية والأردن وسوريا ولبنان، مع عبارات تدعو لضمّها، بالتزامن مع تصريحات لقادة العدو تُعلِن النية عن تهجير شعبنا وضم أراضٍ فلسطينية وعربية؛ هو تأكيد لطبيعة هذا الكيان العدوانية الاستعمارية، وأطماعه التوسعية، ونيّاته لتصعيد عدوانه بهدف إخضاع شعوب المنطقة، وسلب خيراتها.
وشددت على إن هذه السياسات العدوانية، والتصريحات العلنيَّة المتكررة، والمتزامنة مع حرب إبادة وتطهير عرقي وحشية مستمرة في قطاع غزة والضفة؛ تستدعي مواقف وإجراءات قويّة من جامعة الدول العربية، والحكومات العربية والإسلامية، لصدّ هذه الأطماع، ووقف الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، وتقديم سبل الدعم والإسناد له في مواجهة مخططات فاشية تستهدف المنطقة برمّتها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل خروقات اتفاق وقف إطلاق النار جنوب لبنان
يمانيون../
واصل جيش العدو الصهيوني اليوم الاثنين انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، عبر تنفيذ أعمال عدوانية في بلدة الناقورة وقرى القطاع الغربي بقضاء صور جنوبي لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن قوات العدو فجّرت عدة منازل في تلك المناطق، بينما حلق طيران العدو المسير على علو منخفض فوق مدينة صيدا الجنوبية، مما أثار حالة من التوتر في المنطقة.
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني يستعد للانتشار في بلدة الناقورة وإعادة التمركز على الحدود، تزامنًا مع انعقاد اجتماع للجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
ورغم أن الاتفاق الموقع في 27 نوفمبر الماضي ينص على انسحاب قوات العدو الصهيوني إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يومًا، وانتشار الجيش اللبناني على الحدود، إلا أن جيش الاحتلال يستمر بخرق الاتفاق بشكل شبه يومي، ما يعكس عدم التزامه بالتهدئة ويزيد من تصعيد الأوضاع في المنطقة.