سوناطراك تعتزم تطوير صناعة رائدة للأسمدة والمواد الكيميائية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كشف الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي، اليوم، عن عزم المجمع البترولي على تطوير صناعة رائدة للأسمدة والمواد الكيميائية بهدف دعم الجهود المبذولة من اجل تعزيز الأمن الغذائي في الجزائر.
وحسب بيان المجمع قام حشيشي بزيارته لمركب “فرتيال” التابع لمجمع أسميدال، فرع 100 بالمائة سوناطراك والمتواجد بعنابة، اين اطلع حشيشي والوفد المرافق على المخطط التطويري المسطر لعصرنة هذا المجمع البيتروكيميائي.
وبالمناسبة اكد حشيشي “دعم سوناطراك للمخططات التطويرية لمجمع أسميدال وفروعه الهادفة إلى تعزيز الأمن الغذائي في الجزائر من خلال تطوير صناعة رائدة للأسمدة والمواد الكيميائية”.
وهذا وقد راز حشيشي ولاية الطارف، حيث تفقد محطة كودية الدراوش التي اطلقت عملية التدفق الأولي للمياه في الفاتح من شهر جانفي الجاري في إطار التجريب التقني الأولي للمحطة، استعدادا لتوزيع المياه المحلاة الصالحة للشرب لفائدة 3 ملايين مواطن من ساكنة ولايات الطارف وعنابة وقالمة وسكيكدة.
واشار البيان الى انه من المتوقع ان تشرع هذه المحطة بإنتاج المياه الصالحة للشرب بدءا من 7 فيفري المقبل، بعد استكمال جميع مراحل المعالجة.
وأضاف البيان أن هذه المحطة تعد “جزءا من البرنامج الوطني الذي أقره رئيس الجمهورية، بغية تعزيز الأمن المائي والمتضمن إنجاز خمس محطات لتحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 ألف متر مكعب يوميا لكل محطة, ومن المترتقب استلام هذه المحطات بداية 2025”.
كما ان هذا البرنامج الوطني، “خطوة رئيسية ضمن الاستراتيجية الوطنية للمياه الرامية إلى تلبية 60 بالمئة من احتياجات الجزائر من المياه الصالحة للشرب عبر مشاريع التحلية بحلول عام 2030″.
ومن جهته ثمن، حشيشي بـ”الجهود الجبارة التي قام بها عمال الشركة الجزائرية للطاقة المشرفة على إنجاز هذا المشروع الحيوي وكذا الشركة الجزائرية للمشاريع الصناعية والشركة الجزائرية للقنوات اللتين تولتا تنفيذ مشروع محطة كودية الدراوش قبل الآجال المحددة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الأعمال الصالحة في شعبان تؤثر في الأقدار في رمضان
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن شهر شعبان هو الشهر الذي تصعد فيه الأعمال إلى الله، في حين أن شهر رمضان هو الوقت الذي تنزل فيه الأقدار من الله.
وأوضح الجندي أن هناك تفاعلًا بين الأعمال التي يقوم بها العبد والأقدار التي تحدث له، حيث يمكن للأعمال الصالحة أن تؤثر في الرزق والأقدار.
وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc" اليوم الثلاثاء، أن الأعمال التي تصعد إلى الله في شهر شعبان قد تؤثر في الأقدار التي تنزل في رمضان، مؤكدًا أن هناك دلائل تشير إلى أن المعاصي قد تمنع الرزق. وأشار إلى حديث نبوي يوضح أن الذنوب قد تحرم الإنسان من رزق كان مقدرًا له، حيث إذا ارتكب العبد معصية فقد يُحرم من رزق كان سيأتيه.
كما لفت الجندي إلى أن العطاء الإلهي ليس مقتصرًا على الرزق المادي فقط، بل يشمل الصحة، العقل، والعائلة. محذرًا من أن المعاصي قد تزيل بعض النعم، مستشهدًا بالآية القرآنية: "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَذَاقَتْ وَبَالَ جُوعٍ وَخَوْفٍ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ".