طفل من زيمبابوي ينجو من الموت بعد قضاء 5 أيام بين الأسود والفيلة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الجديد برس|
تمكن صبي من زيمبابوي يبلغ من العمر 7 سنوات من البقاء على قيد الحياة مدة 5 أيام في حديقة “ماتوسادونا” الوطنية، التي تُعد موطنا لأسود وأفيال وحيوانات مفترسة أخرى.
وبدأت الحادثة عندما تاه الصبي تينوتيندا بودو أثناء تجوله في محيط قريته، ليجد نفسه وسط واحدة من أخطر الحدائق الوطنية في أفريقيا.
وبحسب تصريحات عضو برلمان محلي “أمضى تينوتيندا أياما في البرية نائما على الصخور، محاطا بزئير الأسود ومرور الأفيال، معتمدا على غريزته للبقاء على قيد الحياة”.
واستخدم الصبي مهارات البقاء التي تُدرّس في المجتمعات الريفية المعرضة للجفاف في زيمبابوي، فلجأ إلى تناول الفاكهة البرية وحفر آبار صغيرة في مجاري الأنهار الجافة باستخدام عصا ليحصل على الماء، ما ساعده في النجاة من خطر الجوع والعطش.
وبعد حملة بحث مكثفة، واستخدام الأهالي الطبول يوميا لإرشاده إلى الطريق الصحيح، تمكن حراس الحديقة من العثور عليه بعد ملاحظتهم لآثار أقدامه بالقرب من المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ملف مأساة غرق 5 تلاميذ بالصابلات اليوم أمام مجلس قضاء العاصمة
من المقرر أن يفتح مجلس قضاء العاصمة اليوم الأربعاء، ملف مأساة غرق 5 تلاميذ إبتدائي، بشاطئ متنزه الصابلات بالعاصمة. والتي اهتز لها الرأي العام المحلي، يوم 11 ماي 2024. بعد تنظيم رحلتين للنزهة خاصة بالأطفال نظمت الأولى من قبل دار الشباب الشهيد مزاري لحسن بلدية عين بوسيف. والثانية من قبل جمعية المرجان الكائنة بالمدية لفائدة أطفال متمدرسين.
هذا ويتابع في الملف 13 متهما من قبل نيابة محكمة حسين داي، تم إيداع 6 منهم رهن الحبس المؤقت. فيما وضع 7 أشخاص منهم تحت إجراء الرقابة القضائية.
ويواجه الموقوفون تهم تتعلق بترك طفل غير قادر على حماية نفسه وتعريضه للخطر في مكان غير خال من الناس. المؤدي إلى عجز كلي لمدة تتجاوز 20 يوما مع كون الفاعل ممن تقع عليه مسؤولية رعايتهم. مع تهمة تعريض حياة الغير وسلامته الجسدية مباشرة للخطر بالانتهاك المتعمد والبيّن لواجب الاحتياط أو السلامة التي يفرضها القانون.
وللتذكير فإن حيثيات القضية، جاءت بعد تنظيم رحلتين للنزهة، الأولى منظمة من طرف جمعية المرجان الكائنة بالمدية لفائدة 122 طفل متمدرس بالمدرسة الابتدائية زراري بلقاسم والثانية مبرمجة من طرف دار الشباب الشهيد مزاري لحسن ببلدية عين بوسيف لفائدة 69 طفلا متمدرس بالمدرسة الابتدائية محمدي محمد.”.
وفي حدود الساعة الثالثة بعد الظهر “تعرض طفل يبلغ من العمر 9 سنوات للغرق، حيث تم التدخل وإنقاذه”. مضيفا أنه في نفس اليوم، وفي حدود الساعة السابعة مساء وبنفس المكان تمكن أطفال كانوا ضمن الرحلة الثانية من النزول إلى شاطئ منتزه الصابلات للسباحة. أين تعرض 7 منهم للغرق، تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 سنة، وقد تم إنقاذ اثنين منهم فيما توفي 5 أطفال.
وأفضت التحقيقات عقب الحادث إلى وجود “إهمال وعدم مراعاة اللوائح والتنظيمات والإجراءات اللازمة لتنظيم مثل هذه النشاطات. بالإضافة كذلك إلى عدم إتخاذ إجراءات الحماية والأمن اللازمين للحفاظ على السلامة الجسدية لهؤلاء الأطفال”.
هذا وقد خضع المتهمين في الملف للمحاكمة بمحكمة حسين داي، أين أصدر بحقهم أحكام متفاوتة بالإدانة.