فى سبعينيات القرن الماضى كانت الجامعات مركزًا للقوى الوطنية، وكان يتم القبض على عدد من الطلاب من وقت لآخر فى أحداث ليست بالقليلة، ولعل أشهر تلك الأحداث هى «أحداث يناير» سنة ١٩٧٧، تلك المظاهرات التى بدأت عمالية بسبب زيادة الأسعار
ثم انتشرت فى كل ربوع مصر. وبغض النظر عن تلك المظاهرات وأسبابها والنهاية التى انتهت إليها، مثلها مثل انتفاضات كثيرة يهب فيها الناس ثم نتفاجأ بهدوئهم دون أن نعرف السبب.
ولأننى كنت طالبًا فى الجامعة فى تلك الأيام فى كلية الحقوق، فطلبت منى بعض أسر المقبوض عليهم استخراج تصاريح زيارة لأولادهم فى السجون، وقد قمت بهذه المهمة على أحسن وجه، إلا أن إحدى الأسر كانت تطلب استخراج تلك التصاريح بطريقة يغلب عليها صيغة الأمر، وعندما شكوت لأحد الأشخاص من طريقة الكلام، قال لى إن هذه الأسرة تعتقد فى ابنها أنه زعيم كبير ربما يكون رئيس جمهورية فى المستقبل.
وإذا بعدد من الطلاب وغيرهم من المقبوض عليهم تتم إحالتهم إلى محكمة الجنايات التى حكمت عليهم جميعًا بالبراءة ولم أجد اسمه ضمنهم، مما يؤكد أنه غير مؤثر، وأن القبض عليه لم يخرج عن تلك السمعة التى أطلقها على نفسه بأنه زعيم، والتحقيقات أثبتت أنه عكس ذلك.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات المظاهرات مصر
إقرأ أيضاً:
فيلم "دخل الربيع يضحك" يحصد 4 جوائز بمهرجان القاهرة السينمائي (تعرف عليهم)
حصد الفيلم المصري دخل الربيع يضحك أربعة جوائز في الدورة الـ٤٥ من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وهي “جوائز الإتحاد الدولي للنقد ”فيبريسي"، وجائزة أفضل مخرجة، وجائزة خاصة للتمثيل تسلمتها الفنانة رحاب عنان، وجائزة الإسهام الفني بالمسابقة الدولية.
اليوم.. عرض الأفلام الفائزة بمهرجان القاهرة السينمائي| تعرف على مواعيد وأماكن العرض (تفاصيل) دخل الربيع يضحكالفيلم هو المشاركة المصرية الوحيدة في المسابقة الدولية لهذه الدورة و سيقام له عرض ثاني يوم ٢٠ من الشهر نفسه في سينما الزمالك.
على صعيد آخر كانت الشركة المنتجة للفيلم قد أطلقت الإعلان التشويقي للفيلم و هو الإعلان الذي حصد الكثير من الاشادات بجودة الفيلم و اختلافه.
فيلم دخل الربيع يضحكقصة فيلم دخل الربيع يضحكتدور أحداث الفيلم، خلال فصل الربيع، ويتناول أربع حكايات نسائية يتشابه تصاعدها الدرامي بملامح فصل الربيع في بلادنا مع وقع قدومه المبهج ثم انفجار غضبه برياح الخماسين الترابية القاسية قبل ان يهطل المطر ليغسل رمال العاصفة. يأتي الخريف ليجدد دورة الطبيعة و ليختم الاحداث بنهاية غير متوقعة.
نهى عادل عن “دخل الربيع يضحك”: قصة الفيلم تطاردني منذ عام ٢٠١٩وقالت مخرجة الفيلم نهى عادل: " إن قصة الفيلم تطاردها منذ عام ٢٠١٩ " و تمكنت من كتابتها و اخراجها في شكل مجموعة من الحكايات المجزأة في اول عمل روائي طويل لها.
واكدت: "لقد أدركت التأثير الكبير الذي يتركه تعاقب الفصول على رؤيتي للمشاعر الانسانية المربكة، فبدأت أدرك الخيوط المشتركة والروابط الدقيقة بين قصصي، و بدءت بالربيع ليتماس مع الحكايات و تناقضات مواقفها و ابطالها؛ فبالنسبة لي، يظل الربيع موسمًا قاسيا،و تعكس حكايات الفيلم مواقف واقعية لاتنسى شهدتها أو سمعتها أو ربما كنت انا نفسي مختبئة في احدى الحكايات."
اشارت المخرجةً لتأثرها برباعيات الشاعر الكبير صلاح جاهين في قصيدته الجميلة الشجية عن الربيع المكونة من أربعة مقاطع و التي استخدمت مطلعها كعنوان يصف فيلمها وصفا معبرا:
دخل الربيع يضحك لقاني حزين
نده الربيع على إسمي لم قلت مين
حط الربيع أزهاره جنبي وراح
وإيش تعمل الأزهار للميتين
"عجبي
لا يسعى هذا الفيلم عمدًا إلى إضفاء دلالات نسوية، حيث يتجه هذا الفيلم بشكل طبيعي نحو حياة وقصص النساء، التي تم التقاطها من خلال منظور معقد ومربك.
من جانبها، كشفت منتجة الفيلم كوثر يونس، كواليس العمل قائلة: "منذ البداية، ألهمني تصميم نهى عادل الثابت على إحياء هذا المشروع بشكل كبير، وعلى الرغم من العقبات التي لا حصر لها
وتابعت: "هدفنا هو توفير منصة للأصوات النسائية، وإلقاء الضوء على المشاعر الخفية وراء موسم الربيع المبهج، ونسعى إلى تحدي تهميش أصواتهن في عالم غالبًا ما يتجاهلهن، فكان التزامنا بإنتاج عمل يركز على المرأة لا يقتصر على الشاشة، بل يمتد إلى فريقنا الذي يعمل خلف الكواليس، والذي توحد لتجسيد هذه الرؤية على أرض الواقع".
وأضافت: "بفضل فهمنا لتعقيدات التجربة النسائية،".
نهى عادل مخرجة فيلم دخل الربيع يضحكأبطال فيلم دخل الربيع يضحكيُشار إلى أن الفيلم من كتابة وإخراج نهى عادل، وإنتاج كوثر يونس وأحمد يوسف، ومنتج مشارك لورا نيكولوف وسمر هنداوي وساندرو كنعان، ومديرة تصوير سارة يحيى، ومونتاج سارة عبدالله،
والفيلم من بطولة سالي عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد، وكارول عقاد، ومنى النموري، وسام صلاح، وروكا ياسر.
من هي نهى عادل؟
المخرجة نهى عادل ، كاتبة سيناريو ومخرجة أفلام تخرجت من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة. ، تابعت شغفها بالسينما من خلال حضور ورشة عمل "أساسيات الإخراج" لمدة ثلاثة أشهر في عام ٢٠١٧. عُرض مشروع تخرجها، الفيلم القصير "مارشدير"، في مهرجان دبي السينمائي الدولي. في عام ٢٠٢٠، كتبت وأخرجت فيلمها القصير الثاني "حدث ذات مرة في القهوة". حققت كلا الفيلمين إشادة، حيث شاركا في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية والمحلية المرموقة كما حصدا عدة جوائز.
من هي كوثر يونس؟
هي مخرجة ومنتجة مصرية تخرجت من معهد السينما و قدمت الكثير من الأفلام التي حققت نجاحا كبيرا منها ٢٠ سبتمبر او ما يعرف ب هدية من الماضي و كان فيلمها الروائي القصير صاحبتي هو أول فيلم مصري يشارك في مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان فينسيا و حصل على الكثير من الجوائز منها جائزة مهرجان القاهرة و أخرجت فيلم روائي طويل بعنوان مقسوم. انتجت العديد من الافلام القصيرة. كوثر احدي مؤسسين منصة راويات لدعم صانعات السينما من النساء
من هو المنتج أحمد يوسف؟
أحمد يوسف منتج مصري أنتج عدد كبير من الأفلام الناجحة مثل اكس مراتي ومقسوم و يعرض له فيلم افتتاح مهرجان البحر الأحمر "ضي "