ألمانيا تقود مفاوضات في الاتحاد الأوروبي لتخفيف العقوبات على سوريا
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين، إن الحكومة الألمانية تقود مناقشات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، مع التركيز على قطاعات معينة بهدف تخفيف معاناة الشعب السوري.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن المناقشات تركز على إمكانية تخفيف بعض القيود المفروضة على قطاعات اقتصادية وإنسانية، في مسعى لدعم الشعب السوري في ظل الوضع الإنساني الصعب.
وأضاف المصدر أن ألمانيا تعمل بشكل فعال مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للبحث في السبل التي تضمن تحسين الوضع المعيشي في سوريا دون التسبب في تمويل أو دعم للنظام السوري.
وأشار المصدر إلى أن التخفيف المزمع للعقوبات لن يشمل جميع القطاعات، بل سيتم التركيز على المجالات التي تساهم بشكل مباشر في تحسين الحياة اليومية للسوريين، مثل القطاع الصحي والغذائي.
وتأتي هذه المناقشات في وقت يعاني فيه الشعب السوري من آثار النزاع المستمر منذ سنوات، والذي فاقم من الوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الشعب السوري وزارة الخارجية الألمانية العقوبات المفروضة على سوريا المزيد
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعتزم تخفيف قيود المساعدات إلى سوريا دون رفع للعقوبات
تخطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدين للإعلان عن تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية لسوريا وتسريع تسليم الإمدادات الأساسية دون رفع العقوبات التي تكبل مساعدات أخرى للحكومة الجديدة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أن هذه الخطوة التي وافقت عليها الإدارة الأميركية مطلع الأسبوع، تفوض وزارة الخزانة لإصدار إعفاءات لجماعات الإغاثة والشركات التي توفر أساسيات مثل الماء والكهرباء وغيرها من الإمدادات الإنسانية.
وكان وفد أميركي برئاسة باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في 20 ديسمبر الماضي وبحث معه رفع العقوبات.
وشرح المسؤولون أن الإجراء سيكون في البداية لمدة 6 أشهر، ومن شأنه أن يعفي موردي المساعدات من الاضطرار إلى طلب إذن على أساس كل حالة على حدة، لكنه يأتي بشروط لضمان عدم إساءة استخدام الإمدادات.
وأوضحت الصحيفة أن القرار يعد خطوة محدودة لدعم الإدارة الجديدة، كما يؤكد حذر البيت الأبيض بشأن رفع العقوبات الشاملة على سوريا حتى يتضح "الاتجاه الذي تتخذه الحكومة الجديدة"، في ظل تأكيد بايدن أن حكومته "تقيم الإدارة السورية الجديدة بناء على أفعالها وليس أقوالها".