مسير طلابي في اللحية بالحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمانيون../
نظم طلاب مدرسة النهضة الثانوية بدير الأخرش في عزلة الزعلية، مديرية اللحية بمحافظة الحديدة، اليوم مسيراً تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوأمريكي.
شارك في المسير أكثر من 240 طالباً، حيث رفعوا العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات وهتافات تندد بجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعلن المشاركون دعمهم لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مؤكدين استعدادهم للتصدي للاحتلال الإسرائيلي، تماشياً مع قرارات قائد الثورة في دعم ونصرة غزة ومجاهديها.
كما أشاد الطلاب بعمليات القوة الصاروخية والطيران المسير اليمني التي تستهدف المواقع الصهيونية والبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر.
وأكد المشاركون أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن سيزيد الشعب اليمني قوة وإصراراً على نصرة الشعب الفلسطيني.
شارك في المسير عدد من أعضاء المجلس المحلي وكوادر المدرسة بالمديرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
"فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق طلاب السنة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية تحت عنوان "فرق حرف"، تهدف إلى الحد من التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية لظاهرة "الفومو" وتعزيز مفهوم "الجومو" كبديل صحي يعزز الرفاه النفسي.
يرمز مصطلح “فومو” (Fear of Missing Out) إلى القلق المستمر من تفويت الأحداث والتحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدفع الأفراد، خاصة الشباب، إلى متابعة المحتوى الرقمي بشكل مفرط خوفًا من فقدان فرص أو تجارب يعيشها الآخرون. وعلى النقيض، يمثل “جومو” (Joy of Missing Out) مفهومًا مضادًا، يدعو إلى الاستمتاع باللحظة الحالية والابتعاد عن الضغوط الرقمية، مع تعزيز الشعور بالرضا دون السعي لمواكبة كل ما هو رائج.
وتأتي هذه الحملة استجابة لتزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، حيث باتت أنماط الحياة السريعة والمقارنات المستمرة تساهم في ارتفاع مستويات القلق والتوتر، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين.
تهدف “فرق حرف” إلى نشر الوعي حول مخاطر الفومو، وأسبابه، وآثاره السلبية، مع الترويج للجومو كخيار أكثر توازنًا للحياة الرقمية. كما تسعى إلى تشجيع عادات استهلاك رقمي أكثر وعيًا، عبر تقديم محتوى تفاعلي، وتنظيم مناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الاستفادة من آراء خبراء علم النفس والاجتماع لتعزيز رسائل الحملة.
تستهدف الحملة الشباب المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، كونهم الأكثر نشاطًا وتأثرًا بالاتجاهات الرقمية، وتحرص على تقديم محتوى بسيط وجذاب باللهجة العامية لضمان وصول الرسالة لأكبر شريحة ممكنة.
يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح، المدرس بكلية الإعلام، ويشارك فيه 19 طالبًا وطالبة، ويأمل الفريق في أن يسهم هذا الجهد في خلق نقاشات مجتمعية بناءة وإحداث تغيير إيجابي في ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.