لفت أنظار زوار مهرجان” حرفة”.. صناعة الفخار.. فنّ وإبداع تراثي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
البلاد – حائل
لفت ركن صناعة الفخار ضمن أركان فعاليات مهرجان” حرفة” التي تنظمه إمارة منطقة حائل لعام الحرف اليدوية 2025م، المقام في قصر القشلة، أنظار الحضور والمهتمين في حرفة تشكيل الفخار؛ كونها جزءًا من الإرث القديم.
وأوضحت الفنانة التشكيلية بشاير العتيبي، أنها بدأت في حرفة صناعة وتشكيل الفخار منذ 3 سنوات؛ حيث وجدتها من الحرف المميزة، مستعرضة صناعة الفخار، وطريقة تشكيل الفخار يدويًّا؛ لتكوين الشّكل المطلوب أمام الزوار.
وأفادت بأن الطين يستخدم مادةً أساسيةً في صناعة الفخار، مع الأخذ في الاعتبار أن الطين مادة يسهل تطويعها بأشكال مُتعدّدة بطريقة عملية وجميلة، كما يمكن أيضًا تشكيل الفخار باستخدام القوالب الجاهزة التّي تسهل العمل، ويتم وضع الأعمال الفخارية في النار؛ لتصبح أكثر صلابة وقوة، مبينة أن تجربتها في مهرجان “حرفة” ساعدها على عرض مواهبها في مجال الحرف.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صناعة الفخار
إقرأ أيضاً:
صدور العدد (64) الجديد من مجلة “المسرح”
تضمن العدد (64) من مجلة المسرح الشهرية التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، مجموعة متنوعة من القراءات والحوارات والتقارير والرسائل حول ظواهر وتظاهرات المسرح خلال الشهر الماضي.
نشرت المجلة في “مدخل” إفادات لعدد من الفنانين العمانيين، ثمنوا عبرها دعم وجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لإثراء حركة المسرح العربي، وفي الباب ذاته أفردت المجلة مساحة واسعة لمواكبة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي الذي نظم في الفترة (13-17) ديسمبر الماضي، مع تسليط الضوء على جماليات عرض الافتتاح «الرداء المخضب بالدماء» تأليف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الذي قدمته فرقة مسرح الشارقة الوطني.
كما حوى الباب استطلاعاً لعدد من الفنانين المحليين حول تجربة «مهرجان خورفكان المسرحي» لمناسبة دورته العاشرة التي تنظم يوم 25 يناير.
واشتمل «قراءات» على مراجعات حول أحدث وأبرز العروض المسرحية التي شهدتها العواصم العربية، حيث كتب الحبيب سوالمي عن عرض «حلاق إشبيليا» للمخرج الجزائري حبال البوخاري، وسعيدة شريف عن «الحافة» للمخرج المغربي عبدالمجيد الهواس، وشريف الشافعي عن «حاجة تخوف» للمخرج المصري خالد جلال، وكمال الشيحاوي عن «روضة العشاق» للمخرج التونسي معز العاشوري، وحاتم التليلي عن «لعبة النهاية» للمخرج المصري السعيد قابيل، والحسام محيي الدين عن «أنا لما أكبر» للمخرج اللبناني أدون خوري.
وفي «رؤى» كتبت ريم الشمالي تحت عنوان «الأزياء والسينوغرافيا في مسرح اليوم»، ومحمد بوعيطة «الفضاء الذهني بين اللوحة والخشبة».
وروى خليل نصيرات في «أسفار» رحلته إلى العاصمة اللبنانية بيروت للمشاركة في مهرجان المسرح العربي (يناير 2011)، وفي «مطالعات» قرأ موسى إبراهيم مسرحية “اعترافات زوجية” لإريك إيمانويل شميت التي صدرت ترجمتها العربية أخيراً.
ونقرأ في «متابعات» حول مهرجانات المسرح المستقلة في مصر، والنهضة الجديدة للمسرح الغنائي. وفي «رسائل» كتب رابح هوادف عن متحف مقتنيات المسرح الجزائري، ورصدت عواطف السويدي أجواء دورة اليوبيل الفضي لأيام قرطاج المسرحية.