العدالة والمنافسة على الصعود
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
إدارة نادي العداله بمحافظة الأحساء من بلدة الحليلة، برئاسة حسن العيسى وأعضاء المجلس منذ استلامها مهامها قبل سنة وسته أشهر، بعد فوزهم في الانتخابات، تقدم عملًا مميزًا وكبيرًا؛ من خلال النتائج المميزة، سواء على مستوى الفريق الأول لكرة القدم، وكذلك على مستوى الفئات السنية والألعاب المختلفة، والحوكمة، وكذلك المسئولية الاجتماعية.
يضم النادي أكثر من 22 لعبة في الألعاب المختلفة؛ أغلبها تنافس على البطولات بمشاركة أكثر من 1350 لاعبًا ولاعبة، بالإضافة إلى تفوق النادي على مستوى الفئات السنية لكره القدم؛ حيث يتصدر فريق تحت 15 عامًا الدوري بعد نهاية الجولة السادسة عشرة من دوري الدرجه الأولى، وفريق تحت 18 عامًا المركز الثاني بعد نهاية الجولة الخامسة عشرة من دوري الدرجة الأولى، وفريق 17 عامًا المركز الخامس بعد نهاية الجولة الخامسة عشرة من دوري الدرجه الأولى، وكذلك حصل فريق المسئولية الاجتماعية بالنادي على المركز الأول الموسم الماضي، والمركز الرابع هذا الموسم على مستوى أندية المملكة.
وقد نجحت الإدارة في تدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم بلاعبين أجانب محترفين على مستوى عال؛ أمثال النيجيري أنتوني أكبتو هداف الدوري التونسي 2020/2019، وهداف الدوري النيجيري عام 2017/2016، وأيمن عطوشي لاعب المنتخب المغربي، وشارك في كأس العالم للأندية، والجزائري رضا بن سايح رابع هدافي دوري يلو. والفريق حاليًا ينافس بقوة على الصعود لدوري المحترفين؛ حيث يأتي في المركز الثاني برصيد 28 نقطة بعد نهاية15 جولة؛ حيث اشتاقت الجماهير الرياضية لتواجد فريق مثل العدالة؛ خاصة من حيث الحضور الجماهيري، ففي موسم 2023/2022، عندما كان الفريق يلعب في دوري روشن حصل على المركز الثالث من حيث ترتيب الحضور الجماهيري في الدوري، بعد الاتحاد والنصر؛ حيث بلغ عدد الحضور 178.466 ألفًا خلال 14 جولة لعبها الفريق على ملعبه. وتحظى أندية محافظة الأحساء بدعم كبير واهتمام من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ومن ضمنها نادي العدالة الذي سبق لسموه الكريم القيام بزيارة للنادي، واطلع عن كثب على وضع النادي.
وتتطلع إدارة النادي للعودة في الموسم المقبل لدوري روشن. وهذا لن يتحقق إلا بوقفة ودعم أبناء الأحساء عامة، وأبناء الحليلة خاصة بالتواجد والحضور في جميع مباريات الفريق المقبلة التي تقام على ملعبه، كما عودونا، عندما كان الفريق في دوري المحترفين.
كونوا خلف العدالة الذي يقترب من الصعود، ومن أجل تواجده في دوري روشن للمحترفين الموسم القادم. ناديكم يناديكم.
@jassim33jassim
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: على مستوى فی دوری
إقرأ أيضاً:
متى يعود النادي السياسي من رحلة التيه؟
للسودان رصيد سياسي ونضالي، ظل يتكئ على بذرة مشروع مقاومة، أسس له أسلاف وطنيين، لم تنجح سنوات الانحدار الطويل في تبديده، ولكنه تعرض لعقاب قاس في السنوات الأخيرة على يد أبنائه وآخرين.
من ثم فإن حرب ١٥/ابريل ستكون طريقاً مؤلماً معبداً بالدماء والتضحيات ليعود السودان من رحلة التيه الى ابنائه ومحبيه .
التاريخ ليس صدفة، وأحداثه ليست خبط عشواء، ولكنه بين منتصر و مهزوم، وبلا شك لم ينجو النادي السياسي القديم من اللحاق بركب المهزومين في حرب التغيير ، فقد سقطت شعارات ، وارتفعت اخرى، أفلت ايقونات وسطعت أخرى.
خلال عامين .. تغير وجه السودان ، فما بعد 2023 ليس كما قبلها على كل المستويات، التغيرات البنيوية الجارية في بلادنا بعد ١٥/أبريل تتوجب تفكيراً من خارج الصندوق، لا يركن إلى أنماط المقاربات السياسية القديمة، والمؤتمرات واللقاء السياسية التي تنعقد كلما أصاب المشهد ركود ، لقاءات فندقية، تنتهي بجفاف الحبر الذي دون على الورق اشواق لن تتحقق، وأمنيات لا تجاوزت المخيلة.
النادي السياسي القديم، والعقول التي تنشط عبره عاجزة عن الفهم الدقيق لما يجري أولاً، والتعامل معه بما يقتضيه الوضع ثانياً، وابتكار أدوات سياسية تستند على مشروع وطني جديد، يقدم إجابة شافية حول السؤال المحوري(أي سودان يراد له ان يكون؟) وكيف يمكن أن تنسج العلاقات بشكل طبيعي ومتوازن مع مختلف مكونات الشعب السوداني ، وما الآليات الحقيقية لبناء دولة حديثة قوية تكون على مسافة واحدة من جميع السودانيين بعيداً عن المحاصصتين القبلية والحزبية!.
المجتمعون بفندق “مارينا” بورتسودان رجال ونساء وطنيين، غارقون في الهم الوطني ، لا يستطيع كائن من كان أن يزايد على مواقفهم المبدئية الداعمة للوطن والقضية ، ولكنهم عاجزين، نضب معينهم، إعادة تدويرهم كل مرة غير مجدي .
المزاج العام تجاوز الأحزاب بوضعها الحالي، المستنفرين في معركة الكرامة ، والقوى الاجتماعية الصاعدة، هم قواعد المشروع الوطني الذي تمخض عن حرب ١٥/أبريل ، هؤلاء تجاوزوا شعارات النادي السياسي القديم ، ومضوا بوتيرة متسارعة في تنظيم صفوفهم ليصبحوا بديلاً سياسياً أنتجته التجربة القاسية في مستقبل السودان، هؤلاء هم من ستتحالف معهم السلطة الحالية بعد الحرب ، هؤلاء هم حاضنة النظام الذي يتشكل الآن في رحم التجربة .
على المجتمعين بفندق “مارينا ” بورتسودان أن يعلموا أن القوى الجديدة لن ترتكب خطيئة إضاعة الفرصة، التي طالما اضعتموها أنتم في حقب مختلفة ، من أجل استعادة شروط الحياة الطبيعية في ظل دولة ومؤسسات وبيئة سياسية نظيفة.
ستعمل القوى الجديدة على تضميد جروح السودانيين ضحايا فشل النادي السياسي القديم ، ستفتح شرفة استثنائية للعبور بالشعب السوداني على طريق التقدم والعدالة وبناء الجسور .
لقد تجاوزكم الواقع ..
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مجلس طنجة يصادق على مشاريع تنموية لتأهيل عروسة الشمال