الحوز : “إطلاق المرحلة الثانية من الحملة الطبية لتصحيح البصر وتحسين السمع بمجموعات مدارس ابن الونان”
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
عبد القيوم
احتضنت مجموعة مدارس ابن الونان التابعة لمديرية الحوز، بتاريخ 04 يناير من العام الجاري، أطوار المرحلة الثانية من الحملة الطبية الخاصة بتصحيح البصر وتحسين السمع، والتي نظمها الفرع الإقليمي للتعاونية المدرسية بإقليم الحوز، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، القسم الاجتماعي، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالإضافة إلى المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالحوز.
شملت هذه المرحلة حوالي 200 مستفيدة ومستفيد من مختلف المؤسسات التعليمية التابعة لباشوية أمزميز، والتي تضم ثمانية وعشرين مؤسسة تعليمية. وقد كانت هذه الحملة فرصة لتحسين جودة الحياة لدى العديد من التلاميذ والأسر في المنطقة، حيث تم تقديم خدمات طبية متخصصة شملت الفحص والتشخيص، إضافة إلى توزيع النظارات السمعية والبصرية اللازمة.
وفي ذات السياق، تقدمت الاطر الادارية و التربوية بجزيل الشكر والتقدير للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية في شخص السيد المدير الإقليمي، الذي كان يتابع عن كثب جميع مراحل الحملة ويساهم بشكل فعال في نجاحها. كما نشكر جميع أعضاء الجمعية وكل الجهات المشاركة في إنجاح هذه الحملة الطبية القيمة، التي تعكس مدى التزامهم في خدمة المجتمع المحلي وتلبية احتياجاته الصحية والتعليمية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الاجتماع الثاني للجنة الوطنية المصرية للتربية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو - الألكسو - الإيسيسكو)، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ المشروعات والأنشطة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية بالتعاون مع المنظمات الثلاث (اليونسكو - الألكسو - الإيسيسكو)، على نحو يُسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأكد الدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط والتدريب والتأهيل لسوق العمل والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة أن مشروع الشهادات الدولية المهنية فى التدريس، يغطي معلمي الأقاليم الجغرافية للدولة المصرية، ويهدف إلى إعداد كوادر متميزة من المعلمين، وتقديم شهادات مهنية دولية، مشيرًا إلى أنه سوف يتم إضافة ٦٠ متدربًا من حديثي التخرج من كليات التربية للاستفادة من الحصول علي الرخصة الدولية في التدريس، بشرط أن يكون عاملاً بمجال التدريس، وألا يقل تقديره العام عن جيد جدًا على أن يتم توزيعهم كالتالي: ٣٠ متدربًا بالفوج الثاني عام ٢٠٢٥، و٣٠ متدربًا بالفوج الثالث عام ٢٠٢٦.
وفي هذا الإطار، استضافت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية المشتركة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة)، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لمشروع الشهادات الدولية المهنية فى التدريس، بحضور د. رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الإيسيسكو، ود. ريم دربالة، منسق المشروع من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأ. ناديه عبد الله، منسق المشروع من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك بمقر اللجنة الوطنية المصرية بمدينة السادس من أكتوبر.
موضوعات اجتماع اللجنة الوطنيةناقش الاجتماع ما تم تنفيذه خلال الفوج الأول من المشروع بتدريب عدد ١٢٠ معلمًا من معلمي القاهرة الكبرى، فضلاً عن بدء المجموعة الثانية بتدريب ١٨٠ معلمًا، وكذا خطة العمل للمجموعة الثالثة، التي سوف تشهد تدريب ٣٠٠ معلم، وبهذا يكون الفوج الأول اكتمل بعدد ٦٠٠ معلم؛ كما أنه تم التوافق علي الفوج الثاني الذى سوف يتم فيه تدريب ٦٩٠ متدربًا خلال عام ٢٠٢٥، كما سيتم تدريب ٧١٠ معلمًا خلال عام ٢٠٢٦.
جدير بالذكر أنه تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بإطلاق مشروع الشهادات الدولية المهنية فى التدريس، بين كل من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ممثلة فى اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ومنظمة العالم الإسلامى (الإيسيسكو)، ومؤسسة صالح كامل الإنسانية فى نهاية شهر أغسطس ٢٠٢٢ وبالتعاون في التنفيذ مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، الذي يستفيد منه ٢٠٠٠ معلم ومعلمة بمختلف محافظات الجمهورية على مدار ثلاث سنوات، لتأهيلهم وإكسابهم المهارات اللازمة في تخصصاتهم للحصول على الرخصة الدولية في التدريس بدول العالم الاسلامى الأعضاء بمنظمة الايسيسكو، وذلك تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
شهد الاجتماع حضور د. شريف صلاح، القائم بعمل الأمين المساعد للجنة الوطنية، ود. أمل سويدان، ود علي جوهر وأ. نجلاء أحمد، أعضاء اللجنة التنسيقية للمشروع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، فضلاً عن مشاركة د. حسن جاويش، ود. سيدة مبارك، أعضاء اللجنة التنسيقية للمشروع بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.