إسرائيل تنشر خريطة لأحلامها التوسعية وتوجه صفعة لبائعي “حل الدولتين”.. والأردن يعلق
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمانيون../
نشر الكيان الصهيوني خريطة لأحلامه التوسعية، تضم أراضٍ من فلسطين، الأردن، لبنان، وسوريا. وفقًا لمراقبين، فإن نشر الخريطة على موقع رسمي تابع لوزارة الخارجية يعكس أبعادًا رسمية لهذا التوجه.
وأشار المراقبون إلى أن توقيت نشر الخريطة يشكل صفعة قوية للأنظمة العربية التي لا تزال تراهن على “حل الدولتين” رغم المجازر والدمار الذي يتعرض له الفلسطينيون واللبنانيون، والتوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية.
من جانبه، أدان الأردن بشدة، يوم الثلاثاء، نشر وزارة الخارجية الإسرائيلية للخريطة، التي تُظهر أراضٍ عربية كجزء مما يُسمى بـ”إسرائيل التاريخية”. وأكدت وزارة الخارجية الأردنية رفضها المطلق لهذه السياسات التحريضية، التي تهدف إلى إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. واعتبرت أن هذه المزاعم تشجع على استمرار العنف والصراع، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، داعية إلى موقف دولي واضح يدين هذه التصرفات ويحذر من عواقبها.
في السياق ذاته، أشار محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، إلى أن الكيان الإسرائيلي يسعى لاحتلال دول جديدة مجاورة لفلسطين المحتلة، من خلال نشره خرائط تظهر جانبًا من هذا المخطط. وأشاد بإدانة الخارجية الأردنية، معتبرًا ذلك مؤشرًا على خطر قادم قد يُنفذ برعاية أمريكية.
وتساءل الحوثي عن إمكانية وجود تحرك عربي جاد لمواجهة هذا المخطط واتخاذ مواقف حازمة من قبل الأنظمة العربية.
وكان السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد حذر الشهر الماضي من مخطط خطير يسعى الكيان الصهيوني لتنفيذه، عبر سوريا ودول عربية أخرى، برعاية الاحتلال الأمريكي. وأشار إلى مخطط “ممر داود”، الذي يستهدف التوغل في الأراضي السورية وصولًا إلى نهر الفرات، مستغلًا المناطق الخصبة والغنية بالمياه من جنوب دمشق وحتى حوض اليرموك وسهل حوران، في إطار مساعٍ إسرائيلية لاغتنام الفرص.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تدعو إلى محاسبة “مرتكبي المجازر” ضد الأقليات في سوريا
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/-اتهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، “الجماعات الإسلامية المتطرفة” بالوقوف وراء “المجازر” التي استهدفت الأقليات بسوريا في الأيام الأخيرة، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وفي بيان صادر عنه، أشار روبيو إلى أن “الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المسيحيون والدروز والعلويون والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم”. وأضاف: “يجب على السلطات السورية المؤقتة اتخاذ جميع الإجراءات لمحاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات”.
وكانت أعمال العنف قد اندلعت ضد الأقليات بعد هجوم نفذه مسلحون موالون للرئيس السابق بشار الأسد، الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية، ضد قوات الأمن الجديدة.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتلت قوات الأمن والجماعات المتحالفة معها ما لا يقل عن 745 مدنيًا علويًا في محافظتي اللاذقية وطرطوس. كما ارتفعت حصيلة القتلى، خلال أيام من الاشتباكات بين المسلحين إلى أكثر من 1000 قتيل بحلول يوم السبت.