هل بلينكن كوز أم أن تقدم تكيل بمكيالين؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
حينما صوتت مندوبة روسيا في مجلس الأمن بما لم يسر الأستاذ جعفر حسن، المتحدث الرسمي باسم جماعة تقدم، سارع باتهامها بانها كوزة أوشكت أن تهز يدها وتغني في حماك ربنا.
واليوم أعلن زير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وتطهيرا عرقيا وان الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة المسؤولين عن الفظائع المرتكبة في السودان.
السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح هو متي ستوجه جماعة تقدم تهمة ضد أنتوني بلينكين بانه كوز عديل كدة أو كوز متبرقع مثلي. وفي حالة سكوت تقدم عن كوزنة بلينكين تكون منافقة تكيل بمكيالين.
معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: جرد الحساب
الآن و قد إنتهت الحرب وعلى وشك وضع أوزارها فقد حل ميعاد كشف الحساب .
علي رأس من عليهم كشف حسابهم تقدم التي كانت وراء كل الخراب بخيانتها الوطنية و خبثها السياسي و عمالتها الخارجية و بؤس قادتها .
علي تقدم أن تقدم علي القيام بما كانت تطالب به خصومها و مخالفيها من الإسلاميين و قيادة الجيش بالمراجعة و الإعتراف بالأخطاء . عليها أن تراجع إن كانت صادقة و عليها أن تنصح حليفها التمرد إذا ما ظلت تؤمل فيه لإنقاذها من الوحل الذي وقعت فيه.
الدعم السريع هو معلن الحرب و قائدها و حامل لوائها و هو صاحب الحساب الأكبر و الخطايا الجسام .
التمرد كان هو ناشر كل الشر و يتحمل أوزاره .
دخل التمرد الحرب بزهو قوة لم يتوفر لها جيش قادر و لا جنود لهم قدرة فقد تأسس علي قيادة أسرية و قبلية جاهلة و حاقدة و نشر الرعب و ثقافة القتل و الزنا و الإغتصاب و كل الموبقات فشاعت ألفاظ ثقافتهم الدنيئة بكلماتها من شاكلة ابلدة و فلنقاي و ود الضيف وود أبوك.
قيادة لم تفهم أسس الحرب و لا إستراتيجياتها و خططها بدليل الهزيمة التي حاقت بها لجهلها بتحركات و صمود الجيش المرتكز إلى العلم و المعرفة و شجاعة الجندي و دعم الشعب.
علي الدول التي ولغت في الحرب أن تجري محاسباتها لعدوانها علي دولة تعلم قوتها و تأثيرها على استقرار الحكم فيها و قد ذاقت من قبل مرارة و قوة شكيمة بلدنا مثل تشاد و إثيوبيا و جنوب السودان و غيرهم.
لم يفهم الدعم السريع أهمية العمل السياسي و تحالفاته فوضع يده و استند إلى مَن يفتقدون الدعم الشعبي و لا جماهير لهم و هم فتات متساقط من جماعة المؤتمر السوداني و توابعه من البعث و سواقط أحزاب الأمة و الإتحادي الديمقراطي.
في حمية نهمها للسلطة فات علي تقدم أن جيش تمرد يقوده أمي و مرتزق لن يهزم خصما مثل الجيش السوادني.
جهلت تقدم أن الشعب لم يفوضها يوماً و لن يفعل و هي تتحذ موقف العداء منه و لم يبق لها من مهرب غير أن تغير جلدها و تأت بفهم جديد و قيادات جديدة لم تأكل من جيب حميدتي و دولار الخارج و رياله.
اليوم يتقدم الجيش و قواه السياسية الموالية بصفحة ناصعة لا تحتاج لبيان و إيضاح فقط المضي قدما لإعادة البناء و التنمية و النهضة و قد حافظ علي البلاد قوية و معتزة بقواتها المسلحة و بنيها و قيادتها الحكيمة الرشيدة .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب