إيران: ادعاءات فرنسا الأخيرة بشأن البرنامج النووي لا أساس لها من الصحة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
رفضت وزارة الخارجية الإيرانية التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بشأن إيران، مؤكدة أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة ومتناقضة مع الواقع.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أن الاتهامات التي وجهها الرئيس الفرنسي بشأن البرنامج النووي الإيراني لا تعكس الحقائق وتفتقر إلى الأدلة الملموسة.
وقال المتحدث إن "أنشطتنا النووية السلمية تتم ضمن الإطار القانوني الدولي، وتخضع للإشراف الصارم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيراً إلى التزام إيران التام بجميع الالتزامات الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي، بما في ذلك معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT).
كما أضاف المتحدث أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد على حقها الثابت في تطوير التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية بما يتماشى مع المعايير الدولية، مشدداً على ضرورة احترام الدول الأخرى لسيادة إيران وحقها في تحقيق تقدم علمي وتقني.
وفي وقت سابق، رأى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الإثنين، أن إيران تشكل «التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي» في الشرق الأوسط وستكون مسألة ذات أولوية في الحوار الذي سيقيمه مع الإدارة الأميركية المقبلة في عهد دونالد ترامب.
وقال ماكرون في خطاب ألقاه خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين إن «إيران هي التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها وأبعد من ذلك بكثير»، محذرًا من أن «تسارع برنامجها النووي يقودنا على حافة القطيعة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الوكالة الدولية للطاقة الذرية البرنامج النووي الإيراني إيران وزارة الخارجية الإيرانية المزيد
إقرأ أيضاً:
علي خامنئي: ترامب مزّق الاتفاق النووي والتفاوض مع أمريكا لن يحل مشاكل إيران
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الجمعة، إن التجربة أثبتت أن التفاوض مع الولايات المتحدة "ليس ذكيا ولا مشرفا ولا حكيما"، وإن المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تحل مشاكل إيران، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وجاءت تصريحات خامنئي خلال استقباله حشدا من قادة القوة الجوية التابعة للجيش الإيراني، وردا على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توقيعه مذكرة تمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.
وأكد علي خامنئي: أن "التفاوض مع أمريكا لا تأثير له في حل مشاكل البلاد، وعلينا أن ندرك هذه الحقيقة بشكل صحيح، يجب ألا يوهمونا بأن الجلوس على طاولة المفاوضات مع تلك الحكومة سيؤدي إلى حل هذه المشكلة أو تلك، لا، لن يحل أي مشكلة عبر التفاوض مع أمريكا والتجرية الماضية أثبت هذا الأمر"، طبقا للوكالة الإيرانية.
وأضاف المرشد الإيراني: "في السنوات الأخيرة، جلسنا على طاولة المفاوضات مع أمريكا لمدة تقارب عامين، وتم التوصل إلى معاهدة، وطبعا لم تكن أمريكا وحدها، وحكومتنا حينها خاضت المفاوضات في جولات مختلفة، وانتهت المفاوضات بإبرام اتفاقية. قدم الجانب الإيراني في هذه المفاوضات تنازلات سخية للطرف الآخر، لكن الطرف الأمريكي لم يلتزم بالاتفاقية، كان الهدف من المعاهدة رفع وإلغاء العقوبات وطبعا لم تُلغ هذه العقوبات، وحتى في الأمم المتحدة حاولوا إبقاء إيران تحت التهديد المستمر".