أعلن رئيس خلية الإعلام الأمني بالعراق تحسين الخفاجي، إتمام بناء 400 كيلو متر من أصل 615، من الجدار الحدودي مع سوريا، لافتا إلى أن حدود البلاد الغربية "محصنة".

وأكد المسؤول الأمني العراقي أن "الحدود مع سوريا محصنة، وأعلن إتمام بناء 400 كم من الجدار الكونكريتي بين البلدين"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".



وأشار الخفاجي، إلى استمرار العمل لإتمام الجدار بطول 615 كيلومترا على الحدود مع سوريا، مبينا أنه "سيتم إكماله بوقت لاحق منتصف العام (الجاري 2025) وإنهاء أي ثغرة أمنية على الحدود".

وقال إن "وزارتي الداخلية والدفاع وقيادة العمليات المشتركة وهيئة الحشد الشعبي اتخذت إجراءات مشددة مكنتنا من تحصين الحدود مع جانب السوري منذ حوالي أكثر من 3 سنوات".



وأضاف الخفاجي: "هناك توجه لزيادة القطعات (النقاط الأمنية) في تلك المنطقة، إضافة إلى العمل الكبير الذي تقوم به القوات الأمنية على مدار 24 ساعة من خلال الجهد الاستخبارية ومتابعة ملاحقة الخلايا النائمة، فضلا عن الضربات الجوية المستمرة".

كما أكد أن "استقرار الحدود العراقية السورية كبير جدا من ناحيتنا، إذ لا نسمح بأن يكون هناك أي خروقات باتجاه العراق".

وأواخر الشهر الماضي، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بمدير المخابرات العراقي 
حميد الشطري، حيث بحثا تطورات الأوضاع وأمن الحدود المشتركة بين البلدين.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، قوله إن الوفد العراقي التقى الإدارة السورية الجديدة، وتم بحث التطورات على الساحة السورية ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين.



يذكر أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أعلن أن البعثة الدبلوماسية العراقية فتحت أبوابها وبدأت مهامها في العاصمة السورية دمشق، بعدما غادر طاقمها إلى لبنان عقب سقوط النظام.

وأكد السوداني حرص بلاده على التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا إذا كان ذلك يؤدي إلى استقرار المنطقة.

ومنذ إعلان فصائل المعارضة المسلحة الإطاحة بنظام الأسد في سوريا في الثامن كانون الأول/ ديسمبر 2024، اتخذت العراق العديد من الإجراءات الأمنية، بهدف تعزيز حماية حدودها مع جارتها.

وبسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا العراقي الحشد الشعبي الشرع العراق سوريا الشرع الحشد الشعبي سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع سوریا

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ 2003.. لجنة الأمن والدفاع: معدل التهريب على الحدود السورية وصل إلى الصفر

بغداد اليوم - بغداد

أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، أن معدل التهريب على الحدود العراقية-السورية وصل إلى الصفر لأول مرة منذ عام 2003، مشيرة إلى أن ذلك جاء نتيجة استراتيجية أمنية محكمة اعتمدتها بغداد خلال السنوات الماضية.

وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التهريب عبر الحدود العراقية-السورية كان مصدر قلق أمني لسنوات طويلة، خاصة في ظل وجود أكثر من 600 كيلومتر من الحدود تتضمن مقاطع معقدة للغاية شكلت تحديات أمنية كبيرة وكانت سبباً مباشراً في أحداث حزيران 2014".

وأضاف وتوت، أن "بغداد أعادت النظر في استراتيجية تأمين الحدود مع سوريا، مستفيدة من دروس ما حدث بعد حزيران 2014، حيث تم تحليل الأسباب التي سمحت للجماعات الإرهابية باختراق المناطق الحدودية وصولاً إلى المدن الكبرى"، مشيراً إلى أن "دراسة ملف الحدود واتخاذ إجراءات احترازية مبنية على أولويات محددة، واعتماد استراتيجية ثلاثية الأبعاد في تأمين تلك الحدود، أسهمت بشكل كبير في تعزيز أمنها".

وأوضح أن "الاستراتيجية الجديدة اعتمدت على خطوط دفاع متعاقبة، وتقنيات حديثة في الرصد والتعقب، إضافة إلى الخبرة المتراكمة لدى الأجهزة الأمنية وتشكيلاتها المختلفة"، مبيناً أن "هذه الجهود أثمرت عن تحقيق إنجاز هو الأول من نوعه منذ 2003، بوصول معدل التهريب على الحدود العراقية-السورية إلى الصفر".

ولفت وتوت إلى أن "تأمين أكثر من 600 كيلومتر من الحدود، رغم تعقيداتها الجغرافية والأمنية، لم يكن مهمة سهلة، لكنها تحققت بفضل الجهود الأمنية المكثفة"، مؤكداً أن "الأوضاع الأمنية على طول الحدود مستقرة وآمنة، ولم تُسجل أي خروقات تُذكر، ما سيسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن الداخلي للعراق".

هذا وكشف النائب مختار الموسوي، امس الأربعاء، عن قيام وفود عراقية بزيارات غير معلنة إلى العاصمة السورية دمشق، لمناقشة ملفات أمنية واقتصادية ذات أهمية مشتركة.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك ملفات عديدة تربط بغداد بدمشق، تتعلق بالأمن والاقتصاد وطبيعة المشهد الراهن في سوريا، خاصة في ظل القلق من تداعيات الوضع السوري على العمق العراقي"، مشيراً إلى أن "استقرار الأوضاع في سوريا يمثل ضرورة حيوية للعراق، لاسيما من الناحية الأمنية".

وأضاف أن "وفوداً عراقية، بعضها سياسي ويتبع لتحالفات مختلفة، زارت دمشق بشكل غير معلن لمناقشة هذه القضايا، ومن المتوقع أن تظهر نتائج هذه الزيارات في الفترة المقبلة"، مؤكداً أن "المصلحة العراقية تتطلب أن تصب نتائج هذه اللقاءات في تحقيق استقرار الحدود ومنع ارتداد الأزمات السورية على العراق".

وأشار الموسوي إلى، أن "الوضع الداخلي في سوريا ما يزال مثيراً للقلق بسبب استمرار الاضطرابات وأعمال العنف والانتهاكات التي تحصل بين فترة وأخرى"، لافتاً إلى أن "وجود الوفود العراقية في دمشق ليس بالأمر المفاجئ نظراً للعلاقات المشتركة والحاجة لمناقشة ملفات أمنية وسياسية مهمة مع السلطات السورية".

وأكد الموسوي أن "الهدف الرئيسي من هذه الزيارات هو منع أي تداعيات سلبية على العراق، وتعزيز التعاون الأمني لتأمين الحدود المشتركة، ومواجهة الجماعات المتطرفة المنتشرة في بعض المدن السورية، فضلاً عن حماية الجالية العراقية وتأمين المقدسات".

مقالات مشابهة

  • نافذة من دمشق تناقش الهيكلة الجديدة لوزارة الدفاع السورية
  • مستشار الأمن القومي العراقي يضع المصالح اولوية بعلاقة البلد مع سوريا
  • اشتباكات وقصف على الحدود اللبنانية السورية.. ما القصة؟
  • القوات السورية تحرر عنصرين اختطفا على الحدود مع لبنان
  • الخارجية العراقية: رفض قاطع لمخططات تفريغ غزة من سكانها
  • هزة أرضية على الحدود العراقية الإيرانية قرب السليمانية
  • قتلى وعمليات أسر.. اشتباكات عنيفة على الحدود اللبنانية السورية
  • أنباء عن انفجار مستودع أسلحة بالقرب من الحدود السورية - اللبنانية
  • لأول مرة منذ 2003.. لجنة الأمن والدفاع: معدل التهريب على الحدود السورية وصل إلى الصفر
  • مناورات إيرانية وراء أصوات الانفجارات قرب الشريط الحدودي لديالى