بوابة الوفد:
2025-05-01@14:29:40 GMT

التكنولوجيا الحديثة ومستقبل الطيران المدنى (٢)

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

أكدت الإحصائيات فى مجال السفر والسياحة الأخيرة أن عدد السائحين الواصلين للمقصد السياحى المصرى خلال عام 2019 جوًا بلغ نحو 10.3 مليون وبحرًا ما يقرب من 1.1 مليون سائح، وبرًا نحو 1.5 مليون سائح، وبالتالى فإن قطاع الطيران هو الأكثر جذبًا وفقًا لبيانات مصلحة الجوازات والهجرة.

ويوجد فى مصر نحو 27 مطارًا دوليًا ومحليًا بسعة 30 مليون راكب سنويًا، ومنهم مطاران بنظام الـB.

O.T وهما مطارا مرسى علم والعلمين.. وذكرت دراسة للمرصد المصرى أن التحديات الأساسية لملف الطيران بوصفه وسيلة النقل الأكثر استخدامًا فى قطاع السياحة تتمثل فى ارتفاع أسعار الوقود وخدمات المطارات، مما يؤثر على سعر الطيران المقدم للسائح خاصة فى ظل انحسار الحركة مع زيادة التضخم العالمى، وحالة الإغلاق بسبب جائحة كورونا، وأوضحت الدراسة أن اهتمام القيادة السياسية بقطاع السياحة والسفر دفع إلى افتتاح مطارات جديدة لربط المدن السياحية والمناطق الأثرية مثل مطار سفنكس لتخفيف الضغط عن مطار القاهرة وتقليل نفقات الهبوط، والعاصمة الإدارية والبردويل وبرنيس لربط القاهرة بالجنوب. بجانب سياسات برامج التحفيز التى اتخذتها رئاسة الوزراء لدعم برامج الطيران العارض لربط المقصد المصرى بالدول التى لا يوجد بها طيران منتظم ومد البرنامج حتى 31 أبريل 2023.. ووفقا لتصريحات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء فإن الطيران المدنى يعد رافداً مهماً للاقتصاد الوطنى.. كما يعتبر واحدًا من المحاور الرئيسية فى إنجاح خطط التنمية الاقتصادية حيث يسهم فى تنشيط الحركة السياحية وتنمية التجارة ودعم الاقتصاد القومى.. وأكد خلال لقائه بوزير الطيران الفريق محمد عباس أهمية استمرار العمل وبذل كل الجهود الممكنة من أجل تقديم برامج تحفيزية فى قطاع الطيران، باعتبار أن هذا القطاع الحيوى يعد واحدًا من المحاور الرئيسية لإنجاح المخطط الواضح الذى نضعه نصب أعيننا وهو الوصول إلى 30 مليون سائح وجذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية للمقاصد السياحية المصرية، بما يسهم فى دعم الاقتصاد الوطنى ويواكب رؤية الدولة المصرية 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التكنولوجيا الحديثة الإحصائيات السياحي المصري

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. تاريخ حافل في دعم لبنان ومستقبل واعد لعلاقات البلدين

أبوظبي: وام

تمثل زيارة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة للدولة اليوم، محطة مهمة نحو تعزيز مسار تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتي أكدت فيها الإمارات على وقوفها الدائم مع وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، ودعم جهود الاستقرار والتنمية فيه.

وحرصت دولة الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية اللبنانية انطلاقاً من التزامها التاريخي بمساعدة الشعب اللبناني وتقديم كافة أشكال الدعم له في مختلف المجالات.

مواقف إماراتية مشرفة

وحفل تاريخ العلاقات بين البلدين بمواقف إماراتية مشرفة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي وجه في العام 1974 بتمويل مشروع الليطاني في لبنان بمبلغ 150 مليون دولار، فيما شهدت مرحلة ما بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية مبادرات هدفت إلى ترسيخ السلم الأهلي في لبنان الشقيق، وإعادة إعماره، ودعم أسس استقراره وازدهاره مولت خلالها الإمارات العديد من مشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة وغيرها من المجالات.

وفي أعقاب تحرير جنوب لبنان عام 2000، جددت الإمارات التزامها بمساعدة الشعب اللبناني في مسيرة البناء والتعمير، وأعلنت في 25 أكتوبر 2001، عن تنفيذ مشروع التضامن الإماراتي، لإزالة الألغام في جنوب لبنان، بتكلفة قدرها 50 مليون دولار، بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية.

دعم الخزينة اللبنانية

ولمواجهة الأزمات الاقتصادية الخانقة التي شهدها لبنان، منذ مطلع الألفية الثالثة، اكتتبت الإمارات في يناير2003 في سندات خزينة بقيمة 300 مليون دولار، لدعم الخزينة اللبنانية تنفيذا لمقررات مؤتمر «باريس-2»، ووقعت اتفاقية خاصة بذلك.

وكانت الإمارات في عام 2006 من أولى الدول الداعمة للبنان، بهدف الحفاظ على أمنه واستقراره وسلامة أراضيه، وذلك مع إطلاقها في سبتمبر من العام ذاته «المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان»، الذي لم يوفر جهدا أو مبادرة لتجاوز الآثار المدمرة التي خلفتها الحرب على لبنان آنذاك.

مساعدات إنسانية عاجلة

وسيرت الإمارات في إطار المشروع نفسه جسراً جوياً وخطاً ملاحياً وآخر برياً لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، التي شملت المواد الغذائية والأدوية والخدمات الطبية ونقل الجرحى والمصابين لتلقي العلاج في المستشفيات الإماراتية، إضافة إلى إعادة إعمار وتأهيل المدارس والمستشفيات وموانئ الصيادين، التي دمرتها الحرب، إلى جانب إطلاق مبادرة إزالة الألغام والقنابل العنقودية من الجنوب اللبناني.

دعم الأطقم الطبية

وخلال أزمة كوفيد، قدمت الإمارات مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان، شملت 12 طناً من أجهزة الفحص والمستلزمات الطبية لدعم الأطقم الطبية والعاملين في مجال الخدمات الصحية، وبادرت بإنشاء «مركز الشيخ محمد بن زايد الإماراتي - اللبناني الاستشفائي لمعالجة مرضى كورونا» كمستشفى ميداني متخصص للتعامل مع المصابين.

وواصلت الإمارات الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني خلال أزمة «مرفأ بيروت» حيث سارعت إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين.

«الإمارات معك يا لبنان»

وفي أكتوبر من العام 2024 أطلقت الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» حملة «الإمارات معك يا لبنان» شارك فيها المجتمع، والمؤسسات، والهيئات الحكومية والخاصة لدعم الأشقاء اللبنانيين، ومساعدتهم والوقوف معهم في مواجهة التحديات التي شهدها لبنان حينها.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. تاريخ حافل في دعم لبنان ومستقبل واعد لعلاقات البلدين
  • 4.5 مليون مسافر عبر «مطار الشارقة» في 3 أشهر بزيادة 8%
  • 85.8 مليون دولار أرباح «دبي لصناعات الطيران» خلال الربع الأول
  • بحث آفاق التعاون لدعم الحركة السياحية الوافدة من الإمارات إلى مصر
  • وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس هيئة الطيران المدني والخطوط الجوية الإماراتية لبحث تعزيز التعاون وزيادة الحركة السياحية إلى مصر
  • وزير السياحة يبحث مع نظيرته اللبنانية زيادة أعداد رحلات الطيران والترويج للمقاصد السياحية
  • مطار دبي الدولي يستقبل 23.4 مليون مسافر خلال الربع الأول
  • أكاديمية مصر للطيران للتدريب تنجح في تجديد اعتماد وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران
  • إنتاج 36 ألف طن سنويًا.. وادي التكنولوجيا بسيناء يجذب استثمارات بـ 42 مليون دولار
  • سلسلة لقاءات لوزيرة السياحة في دبي: لمواصلة التشاور وتحديد أولويات تساعد على عودة الحركة السياحية