شيوخ ومسؤولون: الشيخة هند رمز مشرف وملهم في العطاء
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أكد شيوخ ومسؤولون، أن إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اسم حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، على كلية التمريض والقبالة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تتويج لهذه المهنة الإنسانية باسم ارتبط على مدار عقود من الزمن بالعمل الإنساني.
قال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ورئيس مجلس إدارة دبي الصحية، إن هذه الخطوة تعزز التزامنا بتطوير التعليم الطبي، ورفد القطاع الصحي بالكوادر المواطنة وتدعم خطتنا لتحويل إمارة دبي إلى مركز عالمي في الرعاية الصحية.
ووجه سموه الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد، على هذه الخطوة التي تأتي بمثابة تتويج لهذه المهنة الإنسانية باسم ارتبط على مدار عقود من الزمن بالعمل الإنساني.
وتابع سموه: «سمو الشيخة هند رمز مشرف وملهم في مجال العطاء والعمل المجتمعي، وإطلاق اسمها على الكلية هو دافع إضافي نحو التميز والريادة في هذا المجال النبيل، وستواصل الكلية دورها في إعداد كوادر وطنية على درجة عالية من التأهيل والكفاءة المهنية، بما يواكب تطلعات دبي لتكون مركزاً عالمياً للرعاية الصحية».
بيئة تعليمية رائدة
قال سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، «إن هذه الخطوة تعكس التزامنا بتحقيق أعلى معايير التميز والابتكار في المجال التمريضي، وتوفير بيئة تعليمية رائدة تسهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للطب والتعليم الصحي».
وأضاف سموه: «نحن ندرك ضرورة رفد قطاعنا الصحي بالكوادر المواطنة المؤهلة خصوصاً في التخصصات الحيوية ومنها التمريض باعتباره اللبنة الأساسية لبناء نظام صحي قوي ومتكامل، فضلاً عن دوره في تعزيز جاهزية الإمارة في التعامل مع التحديات الصحية المتغيرة، كما نؤمن بأهمية الاستثمار في مواردنا البشرية وبناء قدراتها، لتتولى مهمة إنجاز المشاريع والمبادرات الوطنية، ونثمن الدور البارز للكوادر التمريضية في منظومتنا الصحية، مما يعزز من كفاءة وجودة خدمات الرعاية الصحية».
بصمات خالدة
من جانبها، قالت الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيسة مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: «سموّ الشيخة هند آل مكتوم لها بصمات خالدة في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني داخل الدولة وخارجها، وكان لمبادراتها الاستثنائية عظيم الأثر في توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجاً، وتعزيز قيم الأسرة والتماسك المجتمعي».
ولفتت إلى أن سموّها تعد نموذجاً ملهماً في دعم الصحة والتعليم برعايتها المتواصلة للمبادرات الصحية والتعليمية وفق رؤية شاملة تسعى لبناء مجتمع صحي مستدام، فضلاً عن اهتمام سموها بتمكين المرأة وتعزيز دور المواهب الإماراتية.
وتابعت: إطلاق اسم سموّ الشيخة هند آل مكتوم على كلية التمريض والقبالة يؤكد أهمية مهنة التمريض باعتبارها عنصراً بالغ الأهمية في منظومة الرعاية الصحية، مؤكدة أن الرهان الحقيقي لصناعة المستقبل يرتكز على الكوادر الوطنية القادرة على بناء تنمية شاملة، ونظام صحي يلبي احتياجات الحاضر والمستقبل.
العطاء والرحمة
قال الدكتور عامر شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمدير التنفيذي لدبي الصحية: «نثمن إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد، اسم سمو الشيخة هند على كلية التمريض والقبالة بالجامعة، ونفخر بأن تحمل الكلية هذا الاسم الذي ارتبط بقيم العطاء والرحمة وهي قيم نبيلة تمثل جوهر مهنة التمريض، تقديراً لدورها البارز في العمل المجتمعي وفي التعليم والصحة، هذه الخطوة تعزز الجهود المبذولة لدعم مهنة التمريض والقبالة، وجذب الكوادر المواطنة إليها. كما أن التمريض يعكس رسالة إنسانية تقوم على قيم العطاء والرحمة، وسنواصل العمل على تطوير البرامج التعليمية والتدريبية بالتعاون مع أبرز المؤسسات العالمية لتعزيز هذا القطاع ليكون من القطاعات الجاذبة للكفاءات المواطنة».
وأضاف أن إطلاق اسم سموّ الشيخة هند على الكلية يُعد بمثابة خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل صحي مستدام، كما يُحمِّل الجامعة مسؤولية أكبر لتطوير برامجها وجعلها من أبرز الكليات في هذا المجال على المستويين الإقليمي والعالمي».
حافز للجذب
قال الدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إن هذه الخطوة تواكب رؤية قيادتنا الرشيدة للارتقاء بالقطاع الصحي، وتطوير الكوادر الوطنية المؤهلة في جميع التخصصات، من بينها التمريض والقبالة والتي تعد ركيزة أساسية في قطاع الرعاية الصحية. ارتباط الكلية باسم سموّها يمثل حافزاً لجذب المواطنين لدراسة هذا التخصص والعمل به.
وأضاف: «أسهمت جهود دعم التوطين في مهنة التمريض إلى ارتفاع أعداد المواطنين العاملين ضمن الكادر التمريضي في «دبي الصحية» ليصل إلى 100 ممرض وممرضة خلال العام الجاري، بعد أن كان 40 ممرضاً وممرضة سنة 2022. وشهدت الكلية تخريج 3 دفعات حتى الآن».
وأوضح: «نحرص في الجامعة على بناء وتأسيس الكوادر المواطنة إيماناً منا بأن التعليم هو النواة الرئيسية لتنمية الكادر البشري، وذلك من خلال إعداد البرامج التعليمية المتخصصة الجاذبة للمواطنين، وبناء الشراكات التي تعزز قدرتهم على قيادة مستقبل الرعاية الصحية في الدولة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ولي عهد دبي الشيخ أحمد بن سعيد جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحیة الکوادر المواطنة التمریض والقبالة الرعایة الصحیة مهنة التمریض دبی الصحیة هذه الخطوة الشیخة هند سمو الشیخ رئیس مجلس آل مکتوم اسم سمو بن محمد
إقرأ أيضاً:
منافسة قوية بمسابقة الشيخة هند للقرآن
انطلقت الدورة الخامسة والعشرون لمسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم لعام 1446هـ/2025م، التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، حيث بدأت التصفيات في أجواء مفعمة بالإيمان والتنافس، بمشاركة نخبة من حفظة كتاب الله من الذكور والإناث من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، تحت إشراف لجنة تحكيم متخصصة.
وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام الــدائرة، رئيس مجلس أمنـــاء الجائزة، إن تزامن انطلاق المسابقة مــع يــوم انطلاق مبــادرة «شكراً الشيخة هنـــد»، يجعـلنا نستذكر بكل فخر واعتزاز الجهود العظيمة التي تبذلها سموها في دعم حفظة كتاب الله الكريم وتــعــزيـــز قــيــم الإسـلام الســمــحــة».
من جانبه، أشار إبراهيم جاسم المنصوري، رئيس لجنة تحكيم مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم، إلى أن اللجنة تعمل وفق معايير دقيقة وشاملة لضمان التقييم العادل لجميع المشاركين.
وشهد اليوم الأول منافسة قوية بين المتسابقين الذين يمثلون جهات ترشيح مختلفة، إذ شارك في فئة الذكور، محمد صابر أبوالعز من مصر، ممثلاً الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبوظبي، إلى جانب مشاركة سيف علي عمر عبدالله ومحمد طارق الحضرمي من الإمارات، كما شارك محمد جابر بدر الدين من بنغلاديش، مرشحاً عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالعين.
أما في فئة الإناث، فشاركت آمنة علي الحمادي، مرشحة عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبوظبي، إلى جانب خلود محمد الباشا من سوريا التي تمثل الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالفجيرة، وآمنة سيف الإسلام أحمد بابكر من السودان، مرشحة عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبوظبي.