تحذير عاجل .. التوتر المستمر يدمر الخصوبة ويسبب أخطر الأمراض| تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يعاني عدد كبير من الأشخاص من التوتر بشكل يومي حتى في أبسط الأشياء مثل انتظار المواصلات وانتظار نتيجة المباراة ولكن وجدت الدراسات العلية أن التوتر المزمن يمكن أن يتسبب في أضرار صحية خطيرة تطال كل أجهزة الجسم تقريبًا، بدءًا من الجهاز العضلي الهيكلي ووصولًا إلى الجهاز العصبي.
في هذا التقرير، نستعرض تأثير التوتر على وظائف الجسم المختلفة، وكيف يمكن أن يصبح عامل خطر يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة وفقا لما جاء في موقع جمعية علم النفس الأمريكية.
الجهاز العضلي الهيكلي
عند التعرض للتوتر، تستجيب العضلات بشدها تلقائيًا كوسيلة للحماية من الإصابة أو الألم و في حالات التوتر الحاد، يحدث ارتخاء سريع بعد زوال المسبب، ولكن التوتر المزمن يجعل العضلات في حالة شد دائم، ما يؤدي إلى مشاكل عضلية وألم مستمر.
من أبرز الاضطرابات المرتبطة بالتوتر المزمن هي الصداع التوتري والصداع النصفي، الناتجان عن توتر عضلات الكتفين والرقبة كما يؤدي التوتر إلى آلام أسفل الظهر وأطراف الجسم العلوية، خاصة لدى من يعانون من ضغوط العمل.
الجهاز التنفسي
يؤثر التوتر على التنفس بشكل مباشر؛ حيث يؤدي إلى تسارع التنفس أو ضيق النفس نتيجة تضييق المسارات الهوائية وهذا التأثير يكون أكثر خطورة لدى المصابين بأمراض الجهاز التنفسي، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، حيث يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم حالتهم أو حدوث نوبات مرضية حادة.
الجهاز القلبي الوعائي
يعمل التوتر على رفع معدل ضربات القلب وضغط الدم بشكل ملحوظ، كجزء من استجابة الجسم الفطرية المعروفة بـ"القتال أو الهروب". بينما تكون هذه الاستجابة مفيدة في المواقف الطارئة، فإن استمرار التوتر المزمن يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم، النوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
الجهاز العصبي
الجهاز العصبي يلعب دورًا رئيسيًا في استجابة الجسم للتوتر، حيث يفرز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين لتجهيز الجسم لمواجهة التحديات ومع ذلك، فإن استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة يؤدي إلى استنزاف الجسم وتآكل أنظمته الحيوية.
الجهاز التناسلي الذكري
يتأثر الجهاز التناسلي الذكري بالجهاز العصبي ويتسبب الجزء الباراسمبثاوي من الجهاز العصبي في الاسترخاء بينما يتسبب الجزء الودي في الإثارة ، ينتج الجهاز العصبي اللاإرادي عند الذكور، المعروف أيضًا باسم استجابة القتال أو الهروب، هرمون التستوستيرون وينشط الجهاز العصبي الودي الذي يخلق الإثارة.
يؤدي التوتر إلى إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول، الذي تنتجه الغدد الكظرية ويعد الكورتيزول مهمًا لتنظيم ضغط الدم والأداء الطبيعي للعديد من أجهزة الجسم بما في ذلك الجهاز القلبي الوعائي والدورة الدموية والتكاثر عند الذكور ويمكن أن تؤثر الكميات الزائدة من الكورتيزول على الأداء الكيميائي الحيوي الطبيعي للجهاز التناسلي عند الذكور.
الرغبة الجنسية للرجال
يمكن أن يؤثر الإجهاد المزمن والمستمر لفترة طويلة من الزمن على إنتاج هرمون التستوستيرون مما يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية أو الرغبة الجنسية، ويمكن أن يسبب حتى ضعف الانتصاب أو العجز الجنسي.
يمكن أن يؤثر الإجهاد المزمن
أيضًا سلبًا على إنتاج الحيوانات المنوية ونضجها، مما يسبب صعوبات لدى الأزواج الذين يحاولون الحمل.
وجد الباحثون أن الرجال الذين مروا بحدثين أو أكثر من الأحداث المجهدة في حياتهم في العام الماضي كانت لديهم نسبة أقل من قدرة الحيوانات المنوية على الحركة (القدرة على السباحة) ونسبة أقل من الحيوانات المنوية ذات الشكل الطبيعي (الحجم والشكل)، مقارنة بالرجال الذين لم يمروا بأي أحداث مرهقة في حياتهم.
الجهاز التناسلي الأنثوي
قد يؤثر التوتر على الدورة الشهرية لدى الفتيات المراهقات والنساء بعدة طرق وعلى سبيل المثال، قد ترتبط المستويات العالية من التوتر بغياب الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، وزيادة الألم في الدورة الشهرية، والتغيرات في طول الدورة الشهرية.
الرغبة الجنسية للنساء
تواجه المرأة تحديات كبيرة في حياتها، سواء على المستوى الشخصي أو الأسري أو المهني أو المالي أو مجموعة واسعة من المتطلبات الأخرى.
وقد يؤدي التوتر والتشتت والإرهاق وما إلى ذلك إلى تقليل الرغبة الجنسية وخاصة عندما تكون المرأة في الوقت نفسه مسؤولة عن رعاية الأطفال الصغار أو أفراد الأسرة الآخرين
الحمل
بشكل كبير على خطط الإنجاب لدى المرأة ويمكن أن يؤثر الضغط النفسي سلبًا على قدرة المرأة على الحمل، وصحة حملها، وتكيفها مع ما بعد الولادة والاكتئاب هو المضاعفة الرئيسية للحمل والتكيف مع ما بعد الولادة.
يزيد الإجهاد الزائد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والقلق خلال هذه الفترة و يمكن أن يؤثر الإجهاد الذي تتعرض له الأم سلبًا على نمو الجنين والنمو المستمر في مرحلة الطفولة ويعطل الارتباط بالطفل في الأسابيع والأشهر التي تلي الولادة.
متلازمة ما قبل الحيض
قد يؤدي التوتر إلى تفاقم أعراض ما قبل الحيض أو جعل التعامل معها أكثر صعوبة، وقد تكون أعراض ما قبل الحيض مرهقة بالنسبة للعديد من النساء.وتشمل هذه الأعراض التقلصات واحتباس السوائل والانتفاخ والمزاج السلبي (الشعور بالانفعال والكآبة) وتقلبات المزاج.
انقطاع الطمث
مع اقتراب سن اليأس، تتقلب مستويات الهرمونات بسرعة وترتبط هذه التغيرات بالقلق وتقلبات المزاج والشعور بالضيق وبالتالي، يمكن أن يكون انقطاع الطمث عامل ضغط في حد ذاته وقد يكون من الصعب التعامل مع بعض التغيرات الجسدية المرتبطة بانقطاع الطمث، وخاصة الهبات الساخنة.
قد يؤدي الضيق العاطفي إلى تفاقم الأعراض الجسدية على سبيل المثال، قد تعاني النساء الأكثر قلقًا من زيادة عدد الهبات الساخنة أو جعلها الأكثر شدة .
أمراض الجهاز التناسلي الخطيرة
عندما يكون مستوى التوتر مرتفعًا، تزداد احتمالية تفاقم أعراض حالات أمراض الجهاز التناسلي، مثل فيروس الهربس البسيط أو متلازمة تكيس المبايض قد يتسبب تشخيص وعلاج سرطانات الجهاز التناسلي في حدوث ضغوط كبيرة، مما يستدعي المزيد من الاهتمام والدعم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوتر الدورة الشهرية الخصوبة الطمث تأثير التوتر أضرار التوتر المزيد الجهاز التناسلی یؤدی التوتر إلى الرغبة الجنسیة الدورة الشهریة التوتر المزمن الجهاز العصبی یمکن أن یؤثر التوتر على یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
هل اللبن بيزود البرد؟.. حقيقة طبية أم خرافة
هناك اعتقاد راسخ بأن شرب الحليب أثناء المرض قد يؤدي إلى تفاقم أعراض البرد وزيادة إنتاج المخاط، ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن هذا الاعتقاد مرتبط بالإدراك أكثر من التأثيرات الفعلية على الجسم.
ووفقًا لتقرير نشر في موقع “verywellhealth” فإن شرب الحليب لا يتسبب في إنتاج الجسم للبلغم كما يعتقد، وعلى الرغم من أن المخاط يزداد كثافة بشكل طبيعي أثناء الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، إلا أن هذه العملية تحدث بشكل مستقل عن شرب الحليب، من المحتمل أن ينبع الإحساس الذي يربطه الناس بزيادة إنتاج المخاط من التأثير المؤقت للحليب على الفم والحلق، والذي يمكن أن يخلق شعورًا مشابهًا لتراكم المخاط.
وعلى الرغم من ذلك، أسفرت الأبحاث حول هذا الموضوع عن نتائج متباينة، تشير دراسة أجريت عام 2019 ونشرت في المكتبة الوطنية للطب إلى أن بعض الأفراد قد يعانون من زيادة إنتاج المخاط بعد تناول منتجات الألبان، ومع ذلك، لم تجد العديد من الدراسات السابقة أي صلة مباشرة بين الأفراد الأصحاء أو أولئك الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي.
ولا تدعم الأدلة الحالية فكرة تجنب الحليب أثناء الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي ما لم يتم تشخيصك بحساسية الألبان أو عدم تحمل اللاكتوز، إذا كانت لديك مخاوف بشأن كيفية تأثير منتجات الألبان على احتقانك، فقد تفكر في تتبع أعراضك أو استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان التخلص منها سيكون مفيدًا.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد أو التهاب الحلق، قد يوفر الحليب فوائد بالفعل، فيمكن أن يساعد الملمس البارد الناعم في تهدئة أنسجة الحلق المتهيجة، في حين يدعم محتواه الغذائي الجسم أثناء المرض.
تشمل العلاجات المنزلية الأخرى المثبتة لمحاربة نزلات البرد، ما يلي:
الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب الماء والحساء الصافي والمشروبات الدافئة.
الراحة.
استخدام جهاز الترطيب لتخفيف الاحتقان.
الغرغرة بالماء المالح لتخفيف التهاب الحلق.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتساب