التوجيه في المدراس والدعم العاطفى.. 6 خطوات تساعد في تقليل حوادث الانتحار
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
شهدت الأيام الماضية وقوع حوادث انتحار بعدة محافظات حيث شهدت منطقة الهرم بمحافظة الجيزة حادثًا مأساويًا، حيث أقدم شاب يبلغ من العمر 28 عامًا على إنهاء حياته شنقًا على أحد الكباري وتبين من التحريات أنه مصاب باضطرابات نفسيه
اوفي مدينه الزقازيق اقدمت طالبة علي إلقاء نفسها من الطابق الرابع بعد ضبطها متلبسة بحالة غش بالموبايل وأثناء سقوطها وقعت على طالبتين كانتا في أسفل المبنى فسقطت عليهما أثناء مذاكرتهما قبل الامتحان وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وفي هذا التقرير نستعرض أسباب إنتشار حوادث الانتحار والذى يعد من أكثر القضايا الاجتماعية والنفسية التي تؤثر في المجتمعات حيث تزايدت معدلات الانتحار بشكل ملحوظ بسبب تراكم عدة عوامل نفسية واجتماعية واقتصادية وثقافية.
--
الأسباب الرئيسية وراء انتشار حوادث الانتحار
1. العوامل النفسية والاكتئاب والشعور بالعجز واليأس
2.القلق والتوتر النفسى سواء كان بسبب ضغوط العمل، أو العلاقات الشخصية، أو القلق بشأن المستقبل
3.الاضطرابات النفسية
4.العوامل الاجتماعية خاصه ممن يعانون العزلة الاجتماعية أو من ضعف شبكة الدعم الاجتماعي
5.التنمر والتمييز
6.الفقر والمشاكل المالية الأزمات الاقتصادية
وللحد من حوادث الانتحار
1. التشخيص المبكر للأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
2.العلاج النفسي والدعم العاطفي للأفراد كما أن الدعم العاطفي من الأصدقاء والعائلة يلعب دورًا مهمًا في تخفيف معاناة الشخص.
3.تعزيز الوعي المجتمعي وضرورة التحدث عن المشاكل النفسية
4.التوجيه والإرشاد في المدارس يجب أن تشمل البرامج التعليمية والتوجيهية في المدارس فصولًا عن الصحة النفسية وكيفية التعامل مع الضغوط النفسية
5. تعزيز الدعم الاجتماعي خاصه ممن يعانون من العزلة الاجتماعية
6.التنمية الاقتصادية يجب أن تكون هناك جهود لتحسين الظروف الاقتصاديه من خلال توفير فرص العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب دعم الإعلام حوادث الانتحار
إقرأ أيضاً:
إيران: 60 ألف إصابة بالإعاقة سنويا بسبب حوادث السير
بغداد اليوم - متابعة
كشفت منظمة الرعاية الاجتماعية في إيران، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، أن حوادث المرور تتسبب في إضافة نحو 60 ألف شخص سنوياً إلى أعداد ذوي الإعاقة في البلاد، بينهم 3000 حالة إصابة بالحبل الشوكي.
وقالت المنظمة في إيضاح، اطلعت عليه "بغداد اليوم"، مع قرب حلول العام الإيراني الجديد وبدء عطلة النوروز "أن الطرقات والمركبات غير الآمنة في إيران تمثل عوامل رئيسية في ارتفاع نسبة الوفيات والإعاقات".
وبحسب إحصائيات منظمة الرعاية الاجتماعية، يعيش في إيران حوالي 43000 شخص مصاب بإعاقة في الحبل الشوكي، حيث تُعزى 37% من هذه الحالات إلى حوادث المرور.
ولقي أكثر من 700 شخص مصرعهم كما أصيب أكثر من 18 ألف بجروح جراء حوادث السير التي شهدتها إيران على مدى الأسبوع الماضيين من بدء عطلة رأس السنة الجديدة من عام 2024.
تجدر الإشارة إلى أنه في كل عام يموت عدد كبير من الأشخاص في حوادث المرور في إيران وتتزايد هذه الحوادث خلال بدء العام الإيراني الجديد الذي يصادف في 21 مارس الجاري، حيث تستمر عطلة عيد النوروز لمدة أسبوعين.