هشاشة العظام| الأسباب وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
هشاشة العظام من أكثر الأمراض شيوعًا التي تُصيب الهيكل العظمي، وتؤثر بشكل كبير على جودة حياة الإنسان. يتسم هذا المرض بفقدان العظام لكثافتها، مما يجعلها ضعيفة وعرضة للكسور، فالتعرف على أسبابه واتباع طرق الوقاية يساعد في تجنب هذه المشكلة الصحية الخطيرة.
الأسباب:
نقص الكالسيوم وفيتامين (د) في النظام الغذائي.
قلة النشاط البدني والرياضة.
التدخين واستهلاك الكحول.
العوامل الوراثية أو وجود تاريخ عائلي للإصابة.
انخفاض هرمون الإستروجين لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
طرق الوقاية:
اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين (د).
ممارسة الرياضة بانتظام، خاصة تمارين الوزن مثل المشي والركض.
التوقف عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول.
الفحص الدوري للعظام خاصة للأشخاص المعرضين للخطر.
العلاج:
علاج هشاشة العظام يعتمد على تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين (د)، إلى جانب أدوية تُقلل من تدهور العظام أو تزيد من كثافتها.
الوقاية من هشاشة العظام تبدأ من اتباع نمط حياة صحي منذ الصغر، إدراك أهمية النظام الغذائي وممارسة الرياضة يساعد في تقليل خطر الإصابة ويضمن عظامًا قوية وصحية مدى الحياة.
طريقة تحضير الفتوش بلمسته الأصلية اللبنانية نجوم الفن في مواجهة السرطان.. قصص أمل وتحدٍ تلهم الملايين "السوسيس" تحت الحظر في كوريا الشمالية.. قيود ثقافية صارمة ضد التأثيرات الغربية تامر حبيب: أحتفل بـ«الأم» فى فيلم سينمائى.. و«تيمور وشفيقة» أصعب أعمالى سونام كابور تُبرز سحر الألوان المحايدة| دليلها للأناقة من العاجي إلى الأسود "الدشاش".. هل يعيد محمد سعد إلى القمة أم مجرد حلاوة روح؟|طارق الشناوي يوضح (خاص) خاص| المخرج أمير رمسيس: السينما القصيرة هي منصة للإبداع والتجديد الفني مروة الشرقاوي لـ"الوفد": "قلوب صغيرة" رسالة من أطفال غزة للعالم وحلم تحقق في المهرجان استياء يسري نصر الله يشعل الجدل حول مهرجان القاهرة للأفلام القصيرة|ما القصة؟ خاص| تامر بجاتو: مهرجان القاهرة للفيلم القصير يحقق إنجازات استثنائية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هشاشة العظام علاج هشاشة العظام اسباب هشاشة العظام هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
كل ما تود معرفته وطرق الوقاية من الفيروس الصيني الجديد
تشهد الساحة العالمية حالة من الخوف جراء الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري (HMPV)، المعروف أيضًا باسم "ميتانيموفيروس"، وخاصة في الصين. أدت هذه الزيادة إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طوارئ صحية، مما أعاد إلى الأذهان الذعر الذي سببه فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في أواخر 2019 وبداية 2020.
ويخشى الخبراء من تكرار السيناريو الكارثي لجائحة كوفيد-19، التي أدت إلى فرض إجراءات العزل على الملايين من البشر وخلفت تداعيات صحية واقتصادية ونفسية واسعة النطاق.
الفرق بين كوفيد-19 وHMPVأشار الأطباء إلى أن فيروس HMPV يختلف عن كوفيد-19 بعدة نواحٍ، أهمها أنه فيروس معروف منذ حوالي 25 عامًا. وهو فيروس موسمي ينتشر عادة في فصل الشتاء وبداية الربيع، وتستغرق فترة حضانته بين 3 إلى 6 أيام.
ويُصيب الفيروس جميع الفئات العمرية، لكنه يُشكل خطرًا أكبر على الأطفال الصغار، وكبار السن، والأفراد الذين يعانون من ضعف في المناعة أو أمراض تنفسية مزمنة مثل الربو.
الوضع في مصرقال مستشار الرئيس المصري للشئون الصحية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، إنه لا توجد حتى الآن أي أدلة على وجود حالات إصابة بفيروس HMPV في مصر. وأوضح أن الإجراءات الوقائية مستمرة لرصد أي مستجدات صحية، وأن التحورات الفيروسية أمر طبيعي يتم التعامل معه بشكل علمي ومنهجي.
وأكد تاج الدين أن الطب الوقائي يراقب باستمرار الفيروسات، وأنه لا توجد مؤشرات على وجود تهديد صحي محلي أو دولي يستدعي القلق المفرط. كما شدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية واللجوء إلى استشارة الطبيب عند ظهور أعراض مشابهة.
الإجراءات العالمية للوقايةفي إندونيسيا، أعلنت وزارة الصحة أنها تراقب انتقال الفيروس في الصين، وتقوم برصد نقاط الدخول إلى البلاد، بما في ذلك إجراءات الحجر الصحي للركاب القادمين من الخارج الذين تظهر عليهم أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا.
الأعراض وخطورة المرضتُظهر معظم حالات الإصابة بالفيروس أعراضًا خفيفة مشابهة لنزلات البرد، وتشمل:
سيلان الأنف.
السعال.
التهاب الحلق.
الحمى.
ومع ذلك، يمكن أن يُسبب الفيروس التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي السفلي، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب القصيبات، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضةً للخطر. في هذه الحالات، قد يتطلب الأمر دخول المستشفى لتلقي العلاج.
طرق العلاج المتاحةحتى الآن، لا يوجد علاج محدد ضد فيروس HMPV، وتعتمد الرعاية الصحية على تخفيف الأعراض. ويوصي الأطباء بالراحة وشرب السوائل الدافئة، مع استخدام أدوية خافضة للحرارة ومسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية.
في الحالات الشديدة، قد يحتاج المرضى إلى دخول المستشفى، حيث يمكن توفير الأكسجين والرعاية الداعمة الأخرى. ويجري الباحثون حاليًا دراسات لفهم طبيعة انتقال الفيروس وطرق العدوى بشكل أعمق.
طرق الوقاية من الفيروستُعد الإجراءات الوقائية المعتمدة لمكافحة نزلات البرد والإنفلونزا فعالة أيضًا ضد فيروس HMPV. ومن أبرز هذه الطرق:
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
ارتداء الكمامات الطبية خاصة في الأماكن المزدحمة.
تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، والتخلص منه فورًا.
تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض لتجنب نقل العدوى للآخرين.
الراحة والإكثار من السوائل الدافئة لتعزيز جهاز المناعة.
استشارة الطبيب أو التوجه إلى المستشفى في حالة اشتداد الأعراض.
هل تكرر البشرية تجربة كوفيد-19؟مع استمرار القلق العالمي بشأن فيروس HMPV، يترقب الخبراء تطور الأوضاع ويحثون الحكومات على تعزيز الجاهزية الصحية لمنع تحوله إلى جائحة عالمية جديدة. ورغم أن هذا الفيروس قد يكون أقل فتكًا من كوفيد-19، إلا أن اتخاذ تدابير وقائية صارمة والتعامل الحذر مع الحالات المصابة يعدان ضروريين للحد من انتشاره وتقليل مخاطره.
بينما يتابع العالم تطور الأوضاع الصحية المتعلقة بفيروس HMPV، تظل الأولوية لتعزيز إجراءات الوقاية والحذر في التعامل مع الأعراض المشبوهة. ويؤكد الخبراء أن الحفاظ على النظافة الشخصية والالتزام بالإرشادات الطبية يمكن أن يسهم في الحد من انتشار الفيروس ويمنع تحوله إلى أزمة صحية عالمية جديدة.