مدير صندوق التنمية والإعمار يُصدر قرارين بحل لجنتي إعادة الإعمار واستقرار الكفرة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أصدر مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، المهندس بلقاسم خليفة، قرارين بحل لجنتي إعادة إعمار واستقرار مدينة الكفرة، وإعادة الإعمار والاستقرار.
وبموجب القرار الأول، في مادته الأولى: تحل لجنة إعادة إعمار واستقرار مدينة الكفرة، وقفل جميع حساباتها المصرفية، ويتم تحويل جميع ممتلكاتها وأموالها الثابتة والمنقولة إلى صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، كما يتمتع الصندوق بحقوق والتزامات اللجنة بدلاً عنها.
أما القرار الثاني، في مادته الأولى، فنص على حل لجنة إعادة الإعمار والاستقرار، وقفل جميع حساباتها المصرفية، وتحويل ممتلكاتها وأموالها الثابتة والمنقولة إلى صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، مع تولي الصندوق كافة الحقوق والالتزامات بدلاً عن اللجنة.
يأتي القرار في إطار تنظيم ورفع كفاءة العمل في صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، وتوحيد الجهود لتحقيق أهدافه في إعادة الإعمار والتنمية في مختلف المناطق.
الوسوممدير صندوق التنمية والإعمارالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مدير صندوق التنمية والإعمار صندوق التنمیة وإعادة إعمار لیبیا إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون يتباحثان حول جهود وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضًا تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض السيد الرئيس الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلًا عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الاستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلًا للحياة، مشددًا سيادته على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة. ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشددًا على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها. وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام استعادة الاستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.