بوابة الوفد:
2025-03-11@12:39:26 GMT

إيريس.. متحور جديد

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

اجتاح وباء كورونا «كوفيد» العالم، ثم لم يلبث أن طمر وانتهى. ولكنه أبى اليوم إلا أن يعاود الظهور مرة أخرى عبر متحور جديد اجتاح عدة دول حتى الآن. المتحور الجديد (إى جى. 5) يطلق عليه اسم «إيريس»، وهو اسم آلهة فى الأساطير اليونانية. واليوم تم تصنيف «إيريس» منذ الحادى والثلاثين من يوليو الماضى كمتحور جديد.

وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ظهوره، وحثت الدول على مراقبة الإصابات بهذا المتحور الذى ينتشر اليوم على مستوى العالم. بيد أنها أكدت عدم وجود أدلة على أنه أكثر خطورة من المتحورات الأخرى المنتشرة حاليا.

ظهر المتحور «إيريس» منذ فبراير الماضى. ومنذ ذلك الحين تتزايد حالات الإصابة به بشكل مطرد. ويعد ظهور متحورات جديدة أمرًا طبيعيًا، أى أن هذا ليس بالأمر المفاجئ، أو غير المتوقع. وتتزايد حالات الإصابة به فى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. ولقد احتاج بعض من أصيبوا به إلى دخول المستشفيات للاستشفاء من آثاره، ولقد أعلن أن الخبراء يستمرون فى مراقبة وتقييم تأثير هذا المتحور الجديد عندما تعاود المدارس والجامعات فتح أبوابها.

ويعد اللقاح هنا أفضل وسيلة دفاعية ضد موجات كورونا المستقبلية. وحتى الآن تم الإبلاغ عن وجود إصابات بهذا المتحور فى 51 دولة تتصدرها الولايات المتحدة، والصين، وجمهورية كوريا، واليابان، وكندا، وأستراليا، وسنغافورة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والبرتغال، وإسبانيا.

يقول الخبراء إنه لا يوجد ما يشير إلى أن المتحور الجديد يسبب أية أعراض مختلفة عن تلك التى يسببها أى متحور آخر من متحورات كورونا. وتظهر أعراض الإصابة فى الحمى، والسعال المستمر، والتغيير فى حاسة التذوق أو حاسة الشم، بالإضافة إلى الشعور بالتعب والإنهاك، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق. وكما هو الحال بالنسبة لمتحورات كورونا الأخرى تظل احتمالات الإصابة به أعلى نسبة لدى كبار السن، ولدى الذين يعانون من عوارض ومشاكل صحية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

يظل اللقاح أفضل وسيلة دفاعية ضد موجات «كوفيد» المستقبلية؛ لذا لا يزال من المهم أن يتلقى الأشخاص جميع الجرعات المخولين بتلقيها فى أقرب وقت ممكن تحصينًا لهم ضد هذا المتحور الجديد. وتشمل قائمة الأشخاص المؤهلين للحصول على لقاحات «كوفيد» هذا الشتاء جميع الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، والبالغين الذين يعيشون فى دور الرعاية، بالإضافة إلى عدد من الأشخاص ممن يعانون من ظروف صحية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة به. هذا وتقول منظمة الصحة العالمية إنها تواصل تقييم تأثير المتحورات على أداء اللقاحات للمساعدة عند اتخاذ القرارات بشأن تحديثات تركيبة اللقاح. ويوصى خبراء وكالة الأمن الصحى بغسل اليدين بانتظام، والابتعاد عن الآخرين قدر الإمكان لا سيما إذا كان الشخص يعانى من أعراض أمراض الجهاز التنفسى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيريس متحور جديد كوفيد متحور إي جي 5 الصحة العالمية كورونا المتحور الجدید هذا المتحور

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • نجل الشهيد عبد اللطيف: والدي كان في الصفوف الأولى لحماية الناس من فيروس كورونا
  • خمس سنوات على كورونا.. كيف غيرت الجائحة وجه العالم؟
  • منذ خمس سنوات.. كورونا جائحة عالمية غيّرت وجه العالم
  • لا نفع لأمريكا في عالم أكثر فسادا
  • أكثر من (95) مليون برميل نفط حجم الصادرات العراقية لأمريكا خلال 2024
  • ‎تليف الرئة أبرز آثار كورونا المستمرة
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
  • استطلاع رأي: أكثر من نصف الأوروبيين يعتبرون ترامب “ديكتاتور”
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • هكذا تجعل الحرب التجارية مع كندا والمكسيك مونديال 2026 أكثر إثارة